قالت لها سالمة ابنة صديق والدها الحميم:

من واقع تجربتي كمطلقة أنصحك بعدم المبالاة بشائعات اسباب طلاقك.. والا ستموتين كمدًا،

وضعي في بالگ أن رسولنا الكريم لم يسلم من ألسنتهم، بل حتى الذات الإلهيه تطاولوا عليها.

تمتمت بالصلاة على محمد وقالت:

.. الحمد لله لم تظهر أية إشاعات والكل وقوف معي....

ردت سالمة بحماس:

رويدگ ياحلوتي، قلت مثل ذلك في البداية!!!!!!!

في بعض تفآصيلك آشعر انك آنآ ؟!

- متآبعه لك غاليتي ..

ذكرى....

لي الشرف..

متابعه قلبي وبشوووووووق

ترى ماذا فعل بخاتم الفضة الذي وهبته بمناسبه شفاءه من تلك الحمى المريعة...
ماذا فعل بالساعة السويسرية ... التي تعبت بتصريفه لشراءها من وراءه بعد ان أرسلته ليشتري الفشار...
ماذا فعل بأكواب الخزف التي طبعت عليها اسمي واسمه وذيلتها بعبارة Love for ever
ومالذي فعله بقميصي البرتقالي الذي عطرته ودسسته بين ملابسه في حقيبه سفره
قبل أن يغادر المغادرة الأخيرة... حتى يذكره بي

ماكان مصير تلك الأشياء....
حدثت نفسها في ساعة حنين....

لا زالت تتأمل في جواز سفرها الذي استصدره لها ليسافران في العطلة الصيفية...

لم تكن تتوقع أن تقضي الصيفية بدونه... كل الموظفات فرحن بالإجازة ماعداها...

هي تريد الانهماك بالعمل لتنسى، لا تريد مزيدًا من الفراغ... لتتعذب...

سقطت دمعة منها على الصفحة الأولى للجواز، ياللدنيا بدل ختم الدخول لباريس...

دمعة فراق...

لا تعرف الطبخ...
طويلة لسان.....
لا تعرف من الرومنسية شئ....
دفشة....
لا ترتب البيت...
لم تغسل ملابسي قط.....

كفاگ ياهذا ، راع محبة كانت بيننا....

صدقت يا سالمة، لكني لن أبالي....

نبينا لم يسلم...

يلزمني الصبر....

حللت أهلًا ووطئت سهلًا...

متابعة بشغف
هل لازل له في قلبها مكان
هل هداياه موجودة ام تصرفت بها

__________________
يارب ابدل حزني فرحا وسرورا وابدل مرضي صحة وعافيه ياكريم

لم يهدها أي شي سوى جهاز ايباد

وباقتين من الورد اعتراهما الذبول...
وقلب محشو بالقطن تركته في بيتهما...

هي من كانت تغرقه بالهدايا.....