أبني الكريم:
عطرني مرورك
عندما أجد نفسي أمام مقام كلمة الأم أقف منكسر عاجز عن الحديث ويصيب الشلل لساني ويرجف قلبي ولا أبالغ حتى إن العقوق بها يمرضني فعلا وأحس ألماً بجسدي من قصص العقوق بالأم .
وكل أم لها مقام عظيم من فقدها أو يتمتع بوجودها
أخي الكريم أوضح لك في الموضوع الذي ذكرت ما يلي :
1- إذا كانت الزوجة مريضة نفسياً فالقلم مرفوع عنها.
2- لم أطلع على الموضوع ولكن الزوج يقدر في حين الحادث هل تعي زوجته ما تفعل فيحاسبها أو لا.
3- لا شك أن عمق مكانة والدتك رحمها الله في نفسك جعلك مرتعاً لوسوسة إبليس في الدعاء على أختك المسلمة وأخيك المسلم في الوقت الذي تستطيع الدعاء لهما بالهداية ولعل دعوتك لهما في ظهر الغيب تصيبهما فتؤجر أجراً عظيماً.
4- يدخل إبليس على المسلم من أبواب الخير ليوقعه في الشر فأنظر كل ما تفعل هل يرضي الله قبل أن يرضي نفسك فالنفس أمارة بالسوء.
5- قال الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة عندما سبو فاسق لا تعينوا الشيطان على أخيكم.
بارك الله فيك وحماك لدينك ولمن تحب على مشاعرك تجاه الأم وبرا بأمك أدعوا بالهداية لكل إبن أيبر بأمه مثلك.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أشكرك اخوي رجل الرجال كلامك لازم اطبعه واقعد اتامله حتى بموضوعي مع اخوي خليفه وحلولك المنطقيه يخليني اسجل كلامك واقعد اتامله واعيد فيه

ماتتصور اشكثر عانيت واعاني لليوم من فقدان والدتي وهالشي يخليني استحقر كل شخص يجاري مرض زوجته على حساب امه وللعلم مرض مايا من فراغ انما هو من ضعف الوازع الديني
ضعف ايمان الرجل وزوجته
وهالشي غلط اني ادعي عليهم لكن سبق وتكرمت اخوي الكريم بكلامك عن الانكسار والخضووع لمجرد ان تقول الام


اشكرك وعساه بميزان حسناتك
وحبيت انوه اخوي اني مؤنث فتاه .. ولست ذكر ولك تقديري واحترامي وسلامي لقلبك الطاهر