عمره 23 سنة
أعزب
تجاربه في الحياة قليلة
يعني أمور كثيرة يعرفها الكثير من الشباب بعمره ما يعرفها , كمثثال يعني : ما يعرف ايش يصير بسوريا وليش ؟؟ !!!
كل اهتماماته كانت في الافلام وال games والرياضة

أنا 25 سنة
مطلقة وأم لبنت وحامل لطفله
وتجاربي كثيرة واستماعي لما حولي كبير
أهتم بالسياسة والثقافة بشكل عام , الشعر والأدب , مستجدات العالم , قراءات نفسية ودينية مختلفة

احنا أقارب

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

أهم النقاط اللي أبي نتكلم عنها
أني أغير طريقة تفكيري في موضوع التنازلات المعنوية وأسلوب تعاملي معه
بغض النظر عن شخصيته ومدى تغيرها

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

أشكرك حبيبتي على ثقتك الغالية

بشكل مبدئي أشوف انه التغير اللي صار في شخصيتك هو ردة فعل على شخصية زوجك .. وبالتالي فالتغيير الحاصل عنده أكيد بيكون له دور في تغيير ايجابي عندك .
انت خايفة من الوقت اللي راح يستغرقه زوجك وشعورك خلال هذا الوقت .. تقدري تستعجلي التغيير عندك من خلال التركيز على جوانبه الرجولية حتى لو كانت حديثة الولادة ..

مثلا نجاحه باستثارتك عاطفيا انظري لها بمنظار مكبر وكرريها على نفسك . وهكذا استغلي كل نجاح وتطور لصالحه

أرجع بعد ما أشوف الموضوع الثاني باذن الله لأني ما تابعته بشكل جيد

__________________

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

كتوضيح عن شخصيتي السابقة
- هو كان يريد التزامي ومتمسك به بالمقابل لم يدرك أن الملتزمة لن تقبل به وهو يترك الصلاة !!
يعني أنا ملتزمة بالتالي راح أحثه على الصلاة وأزن ليل نهار لحد ما يلتزم فيها

- يريد حناني بالمقابل لا يريد تحمل مسؤولية
طيب من وين الزوجة تنتج الحنان اذا كانت عليها مسؤولية الزواج كله باستثناء النواحي المادية !

هذا مثالين للتوضيح
كيف أنا كنت وبالأساس متوقع مني وكيف أصبحت مع شخصيته

يعني لو كان هو ملتزم بصلاته
كنت أنا ساكون مرتاحة له جدا في هذا الجانب ولن يصبح واحد من المواضيع التي يكثر فيها الزن لانه يكون متحمل مسؤولية نفسه تجاه ربه سبحانه وتعالى
وأنا لو أعلنت الاستسلام في هذا الجانب
معناها الانفصال لاني لا أقبل به وهو لا يؤدي حق ربه

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

كتبت رد تفصيلي وطار للأسف

بالمختصر كنت بقول

فاكهة .. راح يساعدك كثير أن تنأي بنفسك عن تعليمه .. أكيد العواطف وشعور الزوجة بيندفن اذا بتكوني أنتِ معلمته .. تناقضين صعب يجتمعوا .. الزوجة عاطفتها بالغالب خضوع وانطواء تحت حماية وقوة الرجل فكيف ممكن تحسي بشعور الزوجة وأنتِ القوية ذات الجناح الحامي ؟؟
ابحثي عن مصادر أخرى تتكفل بتعليمه وتطوير شخصيته واحتفظي باللي مضطرة وما وجدتِ له بديل ..
مصادر بديلة مثل
المسجد . دورات تطوير الذات .. دورات تثقيفية للأزواج


ومن بعدها نحتاج نتكلم أنا واياك بنظرتك له وبنظرتك لنفسك .. عندي كلام يمكن يكون قاسي شوي وأتمنى تسمعيه بصدر واسع .

__________________

__________________
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

ثم من طلب منك أن تكوني معلمته .. أنت لعبتي هذا الدور معه .. وغالبا من وصفك لنفسك أنت تحبي هذا الدور فواضح من طريقة كلامك عن نفسك شخصيتك القيادية .. لكن طريقتك تلك في تقويم بعض جوانب شخصيته السلبية كما تريها بمنظورك جعلت حياتك بعيدة كل البعد عن الرومانسيات كما وصفتي ..

الآن وقد عرفتي أن دور المعلمة أتعسك أنت أولا ..

لم لاتتخلي عنه ببسااااطة ؟؟ لتتركي الايام أن تتكفل بإنضاج شخصيته حتى لو لزم الأمر فترة ليست بالقصيرة .. التجارب والخبرات والإخفاقات في حياتنا هي من تصقل شخصيتنا وتقوينا ..

وزوجك إنسان بسيط كانت أمه تتكفل بكل شؤونه .. اتركي له زمام الامور الآن .. تحمّله للمسؤولية سيجعل شخصيته أكثر قوة وقدرة على مواجهة الناس .. تخلي قليلا عن رغبتك في الكمال .. حتى لو تعبتي من أجل ذلك فأنت تريدي الامور أن تتم بطريقتك وبما يناسب شخصيتك وبسرعة أيضا .. لكن إن بقيتي ورائه بهذا الشكل الهجومي كنت مثل أمه صراحة ولكن بشكل آخر .. ستحرميه من فرصة مواجهة الحياة بنفسه ..

اعطيه مساحة بربك .. وصحيح أن انتقادك له جعله يقف على رجليه كما وصفتي لكن ماهي توقعاتك لمدى تحمّله ذلك .. كثرة الانتقاد ومحاصرته بهذا الشكل إضافة لمزاجيتك وتكشيرتك قد تجعله يوما يضيق ذرعا بكل هذا ..

__________________
بالغار كللت أم بالنار ياشام ..أنت الأميرة تعلو باسمك الهام ..

هناك قصة قصيرة لكاتب مصري اسم القصة << الشيئ الممكن >> واسم الكاتب محمد عبدالحليم عبدالله

مرة شاركت فيها في أحد المنتديات لأني اعتبرها قصة غيرت مجرى حياتي ..

كانت الزوجة والتي ارتبطت بزوجها بزواج تقليدي غير قادرة على الفرح بإيجابيات زوجها .. وكان أن اكتشفت أنه صبور عليها جدا .. لذلك كانت تتعمد استفزازه حتى اذا ماازداد صبرا عليها خاطبت قلبها : أيها الجاحد ألا تستطيع أن تحب هذا الشخص ؟؟!!

استخدمت هذه العبارة كثيرا في حياتي ..

لأني أعتقد أن من لاتفرح بكرم زوجها وصبره على سفاهتها ومزاجيتها وتكشيرتها قلبها جااااحد .. أليس كذلك ؟؟

صدقيني لاتجحدني بالنعمة .. زوجك ليس فيه برود .. أنت لم تتركي له فرصة ليثبت رجولته أكثر في حياتك

وإن كنت أراه يحمل أكثر صفات الرجولة نبل وسمو في الاخلاق حين اصلح علاقته بطفلتك واستوعبها وتقرّب منها وحتى أنه لايبخل عليها ماشاء الله تبارك الله ..

ابدأي بنفسك .. لاتقولي لاأراه يستحق أن أغير من نفسي .. بل هو من يستحق .. إنه يراعي مشاعرك .. يحترمك .. صبور عليكي .. احتضن طفلتك .. إن لم يكن هو من يستحق من اذا صاحب الاستحقاق بربك ؟؟

فكري بهذه الطريقة .. تحدثي مع نفسك بهذا الاسلوب .. خاطبي عقلك وقلبك ارسلي رسائل إيجابية لعقلك وقلبك .. رددي وأنت مسترخية وهادئة : زوجي يستحق مني كل حبّ وتقدير وتفاني وصبر واستيعاب واحتضان .. هو من يستحق لأنه سبقني عليها .. سبقني بحبه وصبره وكرمه ..

طريقتك في الكلام مع ذاتك هي التي ستخفف من ذلك الضغط الذي تمارسيه على نفسك وعلى زوجك ..

ضعي إيجابياته تحت المجهر وليست سلبياته ..

وكوني على يقين أن سلبياته قابلة للتعديل فقط يحتاج الامر منك صبر وسعة صدر .. لاتكوني عجولة ..

واستخدمي أسلوب المديح .. لاتحدثيه بطريقة الانتقاد .. إن لم يعجبك منه تصرف ما .. ابدأي بمدحه ثم مرري ملاحظتك وانهي كلامك أيضا بالمديح.. للكلمة الطيبة مفعول السحر .. ثم هي صدقة .. هل تبخلي بالصدقة ؟؟

عززي المواقف الايجابية التي تصدر عنه حتى إن كانت بسيطة .. واجعليه ينتبه لنفسه حين يقوم بعمل ما فيه ثقة بالنفس وقوة شخصية .. نبهيه لذلك بأن تقولي له مثلا : ماشاء الله أعجبتني اليوم حين فعلت كذا أو قلت كذا ..

امدحيه أمام أهله .. امدحيه أمام أهلك ..

الامر لايحتاج منك سوى لقرار وإرادة .. ولاأعتقد أن كلاهما ينقصك ماشاء الله تبارك الله ..

ولاتنسي أن << العلم بالتعلم والحلم بالتحلّم >> أي الامر بيدك والقرار قرارك أنتي ..

اذا : الحب بالتحبب .. حتى إن بدى الامر ثقيلا عليكي في بداية الامر ولكن مع مرور الوقت وتجاوبه معك ستكتشفي أثر ذلك الايجابي في حياتك.

المهم أن تغييري من طريقة تفكيرك وطريقة مخاطبتك لعقلك الباطن .. وطريقة نظرتك له ..

توقفي عن كلام مثل : لايستحق .. ماذنبي أنا بعقده ... الخ ازرعي مكانها كلمات مثل : هو من يستحق .. كما يحتمل عقدي النفسية سأحتمل عقدة أم ليس عندك عقد ..؟؟

سبحان الخالي حبيبتي .. كلنا لنا جانب مظلم كالقمر.

__________________
بالغار كللت أم بالنار ياشام ..أنت الأميرة تعلو باسمك الهام ..

أما هنا سأكون قاسية معك واعذريني ..

فنزل الحبيب للواقع شوي وخرج من القمقم السحري اللي كان متقوقع فيه , علشان يشوف العالم والناس كيف عايشة

إن كنت وجدتيه خرج من قمقمه فأنا رجائي منك

أن تنزلي من برجك العاجي ..

جميل أن نثق بأنفسنا ونعلم أين مكامن القوة في شخصيتنا .. ولكن ماجدوى ذلك إن كانت قوة شخصيتنا وثقتنا بأنفسنا جعلتنا نحن بواد وشريكنا بواد آآآآخر ..

ماذا سيجني زوجك من كونك اجتماعية محبة للادب والشعر وقارئة ممتازة تخاطبي الارواح قبل الاجساد إن لم تعرفي قراءة روحه وجسده ..

لابأس إن تخليتي قليلا عن نظرتك المثالية تجاه نفسك وعيوبك أنت كتبتيها بنفسك .. اذا كما تقبّلك تقبليه .. كما أحبك أحبيه ..

انزلي قليلا له حتى يطمئن لك وحتى تصلا معا لارض مشتركة من الالفة والمودة ثم بإمكانك وقتها أن ترفعيه لمستوى طموحاتك إن أردتي وكان عنده قابلية ورغبة بذلك ..

لاتجعلي رغبتك في تعديل شخصيته يفقدك نظرتك كأنثى في عينيه وقلبه .. ستفقديه وقتها صدقيني ستفقديه .. ولاأعتقد أنك وقتها ستجدي رجلا بكرمه وحبّه لك ولطفلتك ..

استهدي بالرحمن واستعيذي من الشيطان

ربي يسخره لك ويسخرك له

ربي يحنن قلبه عليكي ويحنن قلبك عليه ..

وعذرا على الإطالة .

__________________
بالغار كللت أم بالنار ياشام ..أنت الأميرة تعلو باسمك الهام ..