|
•• .. زوجك يعوضك ، زوجك يشتريلك ، زوجك يسفرك الموضوع : جاهلية النساء الكـاتب : ناصـر حجري العتيبي لا افهم هذا المجتمع الذي يربط مستقبل الفتاة ويعلقها بحظها في الزواج ولا افهم تفكير فتاة ساذجة و محطمة تتهرب من مشاكلها و فشلها بتخيل زوج وهمي ينتشلها من حياتها المتوقفة على اللحظة التي ربما يطرق بها باب الوالد و ربما لا ! لماذا توقف حياتها على رجل ربما تمتلك قدرات أعظم منه ؟ الزوج المنتظر لن يستطيع تطوير عقلها و لا تغيير شخصيتها ، فلماذا تجعل الحياة متوقفة عليه ! من قال إن مستقبل الفتاة في ( بيت زوجها) !؟ لماذا لا يكون مستقبلها من صنع يديها و بجهدها !؟بعملها وبمنصبها او قدراتها ! لماذا لا يكفّ الجميع عن الحديث عن العنوسة و كأنها معضلة مستحيلة أو عاهة مرضية و يتعامل معها كعزوبة الرجال التي تعد مجرد استقلالية و حرية رغم أن كلمة عانس ظهرت في رجل و ليس إمرأة !؟ لماذا يستمرون بإفقاد الفتاة ثقتها بنفسها و بقدراتها رغم أنها لم ترتكب حراماً و لا عارضت حلالاً ؟ لماذا تلهج الدعوات لها بالزوج الصالح فور دخولها لمجلس يقوده مجموعة من الكبيرات في السن المشفقات لحالها جداً ؟ ألم يعلموا أن الدعاء يفضل أن يكون أحياناً سرّيا حتى لا يكون جرحا قبل أن يكون دعاء ؟! بفضلهم تنمو النساء في بلدنا مهزوزات و خائفات ومحاربات من المجتمع لماذا يحرم الطلاق على المرأة رغم أن اللّه أحله لها ؟ لدرجة أن المرأة تحسب مليون حساب للمجتمع قبل أن تقدم على قرار يجعلها عرضة للإنتقاص و اللوم من مجتمع يتغذى على آلآمِها ! لماذا لو تأخرت الفتاة المتزوجة في الحمل تتهرب من كلام النساء الجارح لها ، و استفساراتهن عن سبب تأخره ؟ و كانها تعلم بذلك ؟ و لو أنجبت بنت كالقمر أصبحت " أم البنات " كأنه اعتراض على حكم الله ، و اذا أنجبت ولد رفع شأنها بين النساء و طاب ذكره .. لماذا في وطني تتحطم النساء من قِبل النساء ؟! معترضين على أقدار الله الذي لم يقدر لإحداهن الزواج و لاغين حق بعضهن في الإنفصال عن زوج يجعلها تحتضر كل يوم .. أرجوكم .. لا تطالبوا بحقوق المرأة مرة أخرى فالمرأة في بلدي تلَغي حقوقها بنفسها ، رغم ما أقرّه الإسلام لها من حقوق . لترضى بجاهلية أخرى تسمى: "جاهلية النساء" قال شوي من اللي بخاطري والباقي اكثررر |
زهوري ...
اكتبي الّذي بداخلك ولم يكتبه ...
عدينا أن تفعلي فما بداخلك حريّ أن يطفو على الشاشة لنقرؤه (:
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!
أقحوانة...رائع المقال ...فهذا ما أؤمن به...أنا انسانة مستقلة بذاتي...يوم وفاتي سيتم ادخالي في قبري لوحدي و ليس مع زوج...لذا أنا مسؤولة عن حياتي و عن وقتي و عن عملي...و أجاهد لأن أنفقهم فيما يرضي الله تعالى...
سرّ الحياة...لدي طريقة لمراجعة القرآن الكريم دون أن تضيعي حرفا واحدا...لكن تحتاج إلى همة و متابعة... |
ماهي ياحبيبة ؟!
أخذت طرق كثيرة جداً .. الحمدلله ثبت النصف لكن أمنيتي أنهي النصف الثاني .. دليني ياحبيبة وجبر الله قلبكِ بكل ماتُحبين .. |
حسنا تنقسم الطريقة إلى جزئين: حفظ+مراجعة...
و الأولوية للمراجعة... لذا سابدأ بها ان شاء الله، و تنقسم إلى ثلاثة: مراجعة يومية، مراجعة تركيزية، مراجعة في الصلاة. 1-المراجعة اليومية: و فيها تراجعين الصفحات التي تم حفظها في اليوم السابق و يستحب أن تكون لعدة مرات في اليوم، فتراجعين و أنت تقومين بأعمال البيت، تغسلين ألاواني، تمشين، في قاعة انتظار... و يشترط فيها عدم الرجوع إلى المصحف عند ذلك، فإذا شككتي في شيء فلا تعودي للتأكد منه إلا عند فراغك من المراجعة اليومية. 2ا-المراجعة التركيزية: و فيها تثبتين حزبا محفوظا و مراجعا لمدة 15 يوم متتابعة دون انقاص يوم واحد...فيكون لك في الشهر الواحد حزبين مثبتين باذن الله تعالى... 3-و عندما يثبت الحزب بالمراجعة التركيزية، تنتقلين للمراجعة في الصلاة، فكل يوم تخصصين حزبا لتصلي به، بحيث لكل ركعة تخصصين صفحة. و هكذا في الشهر الواحد تراجعين ثلاثين حزب ما شاء الله ![]() و عن نفسي كنت أراجع حزبين في اليوم الواحد في صلاتي، بحيث أخصص لكل ركعة ربع حزب... بالنسبة للحفظ، لا أرى فيه اشكالا...فهو سهل، إنما التثبيت هو من يحتاج إلى جهد كبير... بالنسبة لي كنت أتبع طريقة الربط، أحفظ الآية ثم اربط أخر كلمة مع أول كلمة من الآية التي تليها و أكرر الكلمتين مترابطتين العديــد من المرات، ثم أحفظ الآية كاملة، و هكذا حتى أنهي الصفحة... عند اعادة إلقاء الصفحة للمرة الثانية، أجد نفسي قد ربطت الآيات متسلسلة بامتياز و الحمد لله...كما أنني أكثر من سماع الحزب الذي أنوي حفظه بأيام قبل البدء فيه...و هذا قد ساعدني كثيرا... تبقت لي مشكلة وحيدة ألا و هي " الآيات المتشابهات"...سبحان الله تجعل مني أبذل جهدا خارقا حتى أركز و لا أذهب بعيدا...فمرات أنجح و مرات أخفق... لكن المهم الهمة و المثابرة...و الله يجعلنا من الحافظات الخاتمات ... |
عفكرة في وصايا من شيوخ لي واستشرتهم لهمتي وأعمل بها بكل ماأستطيع ..
والحمدلله .. |
يا الله يا سر طلبتك...أن تنيريني بهذه الوصايا...
فأنا الأخرى في أمس الحاجة إليها... بانتظارك.. |
الأخت الفاضلة (سر الحياة) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. فقد اطلعت على شكواك، وأعجبني فيها حرصك على حفظ القرآن الكريم، في وقت نعاني من شابات وشبابا فقدوا بوصلة الحياة، فلم يعرفوا –حقا- لم خلقوا، ولا كيف يعيشون، فالحمد لله على وجود أمثالك. ولتعلمي أنك في ظلال القرآن وكنفه في نعمة عظيمة جدا، حرم منها كثيرون، فأنت من أهل الله وخاصته -إن شاء الله-، وأنت من خير الناس، كما وردت بذلك النصوص التي تعلمين، وذلك شرف أيّ شرف، وأُنس أيّ أنس، وسعادة أي سعادة!، فأي وقت تقضينه مع كتاب الله -تعالى- في حفظ أو مراجعة أو تلاوة أو تدبر أو غيره، فهو وقت لله -تعالى- تؤجرين عليه بحسب عدد الحروف، والله ذو الفضل العظيم، يضاعف الحسنات، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ حتى لو لم تدركي مرادك من حفظ أو مراجعة أو غيره، فإنك تقرئين كلام ربك، والله –جل شأنه- يخاطبك، فالحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. ثم –أيتها الأخت المباركة- إنني اطلعت في ثنايا حروفك على طريقة للحفظ تستخدمينها، وأشير عليك باستشارة من سبقك في هذا المجال من حافظات لكتاب الله ومعلمات للقرآن الكريم متقنات، فاستشارة السابقين تختصر عليك وقتا كثيرا. وبعد.. فقد ركزت –أيتها الفاضلة- على نسيانك لحفظ كتاب الله وعلى صعوبة الحفظ بالنسبة للسابق، وما تشتكين منه، هو نفسه ما اشتكيت منه أنا، وهو نفسه ما اشتكى منه كل من عالج حفظ كتاب الله، وهو من البلاء، ودواؤه الصبر والمصابرة، وعلاجه الاستمرار والتكرار، ولعل سبب ذلك –والله أعلم- لنكثر من تلاوة القرآن، وليترسخ في نفوسنا ودواخلنا. ثم إن هموم الحياة ومشغلاتها مؤثر كبير على جودة الحفظ والمراجعة، فالذهن الخالي المتفرغ للحفظ يختلف عن ذهن مشغول بأي أمر آخر، سواء كان هذا الأمر من أمور الدين أو الدنيا أو من أكدار الحياة، كما أن حفظ طفل لم يبلغ الحلم قد يكون أرسخ ممن راهق، وحفظ شاب صغير قد بلغ الحلم حديثا، أهون من حفظ من جاوز العشرين، وحفظ من جاوز الثلاثين أثقل من حفظ من دونها وأهون ممن بعدها، وهكذا، فمشاغل الحياة لها أثر في ذلك، وأيضا فإن ملكة الحفظ قد تشيخ، ما لم يتم تدريبها. فالمقصد أن أسباب ضعف الحفظ كثيرة، ومنها المعاصي، كما ذكر الشافعي: شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور... ونور الله لا يهدى لعاصي والمعاصي بحد ذاتها مشغلة للقلب عن الطاعات، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. ولهذا كله، فعليك وعلى كل من رام حفظ كتاب المولى –جل وعلا- أن يجاهد نفسه، ويصبر ويصابر ويجتهد ويحاول الكَرَّة بعد الكَرَّة، حتى يبلغ مرامه ومناه، وهو مع ذلك مأجور كلما تلا كتاب الله، وكلما جاهد نفسه، وكلما صبر وصابر، وكما تكدر خاطره في سبيل ذلك، وكلما وجد معاناة، وكلما قلب صفحات المصحف، وكلما تدبر كلام ربه، وكلما دمعت عيناه، ثم هو يوم القيامة يجد أجر ذلك موفورا عند ربه في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها عند رب لا يظلم مثقال ذرة، رغم أن أيام الصبر ستنسى، ولن يبقى منها إلا الذكرى الجميلة، أحصاه الله ونسوه، وسيأتي اليوم الذي تقولين فيه: (إنا كنا في أهلنا مشفقين، فمنَّ الله علينا ووقانا عذاب السموم) فالحمد لله على كبير فضله ونعمه التي لا نحصيها، ولا نحصي ثناء على المتفضل بها –سبحانه-. وأما الوساوس الشيطانية التي تذكرين، فإنه ما من إنسان إلا وتعتريه تلك الوساوس، ويجتهد الشيطان ليصد المؤمن عن طاعته بكافة السبل التي يقدر عليها، ولو استرسلنا مع وساوس الشيطان لشطَّ بنا بعيدا، ولكن المؤمن الحصيف المتبصر بأموره يتنبه لذلك، فيقطعه أول ما يرده، ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ولا يتلفت لتلك الوساوس، ولا يرسخها في ذهنه بكثرة عرضها على عقله، وإنما يتناساها وينساها، ويغفل ويعرض عنها، ولا يجعلها تقطع عليه عبادته وطاعته، وهل يريد الشيطان إلا ذلك؟! نسأل الله أن يخزيه ويكفينا شره، فإن امتدت الوساوس بالإنسان، ورأى أن نفسه ضعت عن مجاهدتها وتركها، وبدأت تفسد عليه عيشته، فلا بأس بزيارة طبيب موثوق دينا وصنعة، فإن له في طب النفس دواء إذا استفحل، وبلغ مبلغا لا تقدر عليه النفوس، وما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله. ولتعلمي –يا سر الحياة- أن الفتور طبع بشري يمر بكل نفس، فمرة تبلغ عنان السماء حماسا وتوقدا وتحفزا، ومرة تخبو وتكبو، فتقترب من الأرض وتلامسها، لكن لا ينبغي أن تعيش في الوحل، أو تنزل لما دون ذلك، وعن ابن عمر –رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن لكل عمل شِرَّة، ولكل شرة فَتْرة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك) صححه الألباني. والمعنى أن حال الإنسان لا تستقيم على حال واحدة، وإنما تضعف أحيانا، لكنها لا تبقى في القاع، وتبقى في حدود ترك السنن، بل إن عصت فإنها سرعان ما تتوب وتؤوب، والمؤمن رجاع أواب، وقد مدح الله المؤمنين بقوله: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم...) فالمؤمن لم يوصف بأنه لا يعصي البتة، وإنما وصف أنه إذا عصى يتوب، فاجتهدي –يا بارك الله فيك- في التوبة النصوح، فإن خذلتك نفسك –أحيانا- فتوبي مرة أخرى، ولا تملي من كثرة التوبة، وكثرة الانطراح بين يدي ربك، فإن الله يحب التوابين ويفرح بتوبتهم، وأن تلقي ربك بذنوب تتوبين منها كلما اقترفتيها، خير من أن تلقيه بذنوب قد أصررت عليها. وأنصحك –يا أختي المباركة- باتخاذ أعوان وأصحاب وأحباب يعينونك على طاعة ربك، وينشرون البهجة في نفسك، ويشاطرونك الهم، ويشعلون في نفسك النشاط والحماس، وهم كثير –بحمد الله- في مواطن العمل، وأماكن الدراسة والعلم، وفي الدور النسائية، والمعاهد التربوية والأكاديميات الخيرية وغيرها من مواطن الصالحات التي تعرفين. ولا بأس أن تكون لك صاحبة أو صفية تتخذينها صديقة تعينك على حفظ كتاب الله وتشجعك وتحفزك. وقد ورد عن بعض السلف قوله: (لولا ثلاث ما أحببت البقاء في الدنيا...) وذكر منها: (ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر) سائلا المولى جل وعلا أن يرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل، وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان، وعلى إتباع القول العمل. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|