المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا 2

حمسني كلامك جدا اختي رذاذ ، فعلا كلماتك تبعث في الروح الأمل و التفاؤل و حب الحياة ليت كل المطلقات يقرؤون ما كتبته.
ليتك اختي تفتحين موضوعا تكتبينه به كل هذا لتقرأه جميع المطلقات هنا فكم سيعطيهم أملا و نظرة جميلة للحياة .
أسأل الله أن يرزقك جنة الفيردوس الأعلى و أن يرزقك السعادة في الدنيا و الآخرة .
والله إني أسعد جدا لتواجدك معي.



شكرا لإطرائك الرقيق
الحمدلله هذا من فضل ربي والحمدلله انك تبتسمين به
وتصبحي اكثر تفاؤلا
وهذا مانطمح إليه
واعلمي مثلك ليس بحاجه للنصح
هي فقط مسألة وقت حتى تستعيدي عافيتك نفسيا
فتوازني الامور


افضل التحدث هنا لافتح موضوع جديد
لان التجربه والقصص اكثر تأثيرا من النصح
وقبولا واستجابه

حيث ان المعطيات والمستجدات والنقاش
يشرح التفاصيل بعنايه اكثر من النصائح الموجزه






بنسبة لما كتبته اختي عن الزواج للمرة الثانية فأنتي على حقك في كل كلمة قلتيها عندما نفكر بالعقل و المستقبل أجدني فعلا بحاجة للاستقرار و تكوين أسرة و أبناء و فعلا نحن لا نضمن أن يدوم لنا أحد في هذه الحياة و لكن يا اختي تنتابني الكثير من المخاوف عندما أفكر في صغيري و أضع نفسي في مكانه و أنا أرى نفسي مشتتة بين أمي و زوجها الذي لن يقبلني زوجها و أبي و زوجته التي لن تقبلني زوجته فأتمنى أن لا تتزوج أمي فأبقى و أعيش معها في سلام ، كما أنني لا أتخيل فراقه و أن لا أرآه كل يوم و اطمئن عليه قبل أن ينام في كل ليلة .


لايوهمنك ابليس انك مذنبه
توكلي الله فهو عند ضن عبده به
ولاتفكري كثيرا في هذه الامور واتركيها للأقدار تفاؤولا


صديقتي هددها طليقها بأن يحرمها ابنتها لو تزوجت ولازالت ترفض المتقدمين لخطبتها
رغم انوثتها وجمالها وعلمها

تخرجت من دراستها الطبيه وستصبح دكتوره
وهو تزوج بأخرى ويأخذ ابنته بين الفينة والاخرى



حدثتني والدتي انها عند زيارتها لأمه وجدت ابنة صديقتي تحب زوجة ابيها وتناديها ماما
وتحتضنها

والكثير يشهد لزوجة الاب بالخلق الكريم



ولكن الام لازالت غير مطمئنه مهما اظهرت العكس

فلاتسلكي سلكها والله خير الحافظين

فلن يتعذب سواك بصمت شديييد جدا

وهذا الصمت لن يغير شيء ابدا الا نقصان ايمانك وتوكلك على الله




اختي إذا تقدم لي شاب صالح تقي يخاف الله في سره و علنه و أضمن أن يربي ابني و يعامله كإبنه ثقي بأنني لن أتردد في الموافقة فإبني معي و أنا مطمئنة عليه و في كنف رجل صالح .
و خوفي إذا أخذ طليقي الطفل بعد زواجي و تزوج بإخرى لا تخاف الله فيه و أخاف أن تهمله أو تضره و يكفينا الجرائم التي سمعناها مؤخرا من زوجات الآباء ، بتأكيد يوجد زوجات أباء حنونات يخافن الله و لكن لا أعلم فعلا أن تكون منهن .
من ناحية أخرى أخاف أن يحرمني طليقي أو أهل طليقي من طفلي بهدف الانتقام مني و كما أشرت سابقا هم لا يحبونني و لن يهتموا بمشاعري .



هم لايحبونك

ولكن ليس لديهم ادنى شعور بالمسؤوليه يخولهم من التضحيه براحتهم وتربية صغيرك ولو انتقاما
فلا تخشي من هذا الامر

هذا النوع لايضحي ابدا


أعلم اختي أن هذا جنون مني بالتفكير في كل هذا مع أنه لم يحدث شي أبدا و أنا استبق الأحداث فقط أردت أن أخبرك لماذا شعرت بالحزن من كلام جدتي و أقاربي و أن أخبرك بمخاوفي في حال حدوث هذا الأمر فعلا و في النهاية الله أرحم بنا من أمهاتنا و إبني في رعاية الله و حفظه و الحمدلله .
أرجوكي أن تخبريني وجهة نظرك في هذا أنا في انتظارك غاليتي متى ما وجدت فرصة ، دعواتي لك أن يرزقك الله كل ما تتمنين .

هذا ليس جنونا

انها الامومه التي لاندرك عمقها واسرارها حتى نموت

انت كما قلت لست بحاجه للنصح وتعلمين ان الله ارحم بنا من امهاتنا

هذه العاطفه الملتهبه والحانيه بك لاتمثل شيء امام محبة الله لنا وبالرغم من هذا نخاف !


تخيلي !!