السلام عليكم ورحمة الله

أنا فتاة مرحة صبورة متفهمة حساسة ومسالمة بطبعي
وأؤمن أن لكل إنسان سلبياته وإيجابياته
عمري 20 عاما متزوجة من سنة تقريبا أم لطفل يبلغ من العمر 3 أشهر وأنا أصغر إخوتي
زوجي إنسان طيب وحنون وصادق أحبه ويحبني لكنه يمتلك طباعاً سية فهو يحب الجدال والعتاب وهو بطبيعته عنيد ويحب لفت الأنتباه
أحيانا يفتعل المشاكل من أبسط الأشياء وإذا حدث بيننا خلاف كان يتطور إلى
مشكلة بسبب سوء طباعه وفي نهاية المشكلة كنت أفضل أن أبقى صامتة ووحيدة حتى أهدأ لأنني بطبعي إذا
غضبت أسيء الفهم وأتفوه بكلمات جارحة
وبعكس ذلك زوجي فهو حينا يراني صامته يجلس فوق رأسي ولا يمل من الجدال وحين أستمر بالتجاهل يثور ويغضب
ويضرب ما حوله إلى أن أشتمه فيضربني وكانت نهاية مشاكلنا سيئة وأحيانا كان يتدخل أهلي لحلها
وكانت المياه تعود لمجاريها
مع العلم أني حين أحاوره يطول الحديث ولا أخرج بنتيجه
وكان داما يكرر على مسامعي بأنه رجل وأنه يجب أن يكون الآمر الناهي والمطاع في البيت وأنا كنت أرد عليه بأن
الرجولة ليست كذلك وأن التغافل أمر مهم في حياتنا لكنه وكما اعتقد يحاول إثبات ذاته وتقليد أباه ورجال عائلته
مشكلتي بدأت من حوالي شهرين حيث عدت إلى منزلي بعد ولادتي بثلاثة اسابيع واستقبلني إستقبال رائع
لكن المشاكل عادت بعد يومين وكنت أشعر بأنه كان يسي معاملتي وقررت حينها أن أمتنع عن
وضع الطعام وأخبرته بأنني لن أفعل ذلك حتى يقدرني ويحسن معاملتي
ولكنه أصر علي وألح بأن هذا واجبي وحين تجاهلته ولم أفعل ثار فأرعد وهدد وشتم وهددني بالطرد
وحين شعرت بالإهانة شتمته فصفقني على وجهي ولم يرحم ضعفي وكنت وقتها في النفاس
ووقتها لم أحتمل فاتصلت بوالدي وشكوته فهدأني واتصل به مرارا فلم يجب على اتصاله
فبعث إليه برساله بأنه سوف يأتي ويأخذني فقال إن أرادو أن يأخذوكي فليأخذوكي لكن دون أن يدخلو منزلي
وأتى وأخذني
وأنا الآن عند والدي منذ شهرين لم يسأل زوجي أو أحد من أهله عني ولا عن طلفي
وفوق كل هذا يرسل والده إلي وإلى والدي برسال تحوي شتما وتهديد ويريد من الإتصال والإعتذار..
ربما لأن زوجي تكلم عني بسوء وبالغ في ذلك مع العلم
بأني لم أرى والديه فهما يسكنا في بلد آخر
أنا الآن مهمومة وحارة على مستقبلي ومستقبل طقلي أحيانا أشهر بالندم وأحيانا أخرى أقول لو أني لم أخرج
لتمرد أكثر وأكثر وأصبح الضرب والشتام ديدنه وتصبح حياتي كابوس ويكبر طفلي ولا يحترمني
لا أعلم ماهي الطريقة المثلى التي تحل المشكلة من أجلي واجل طفلي
هل اعتذر منه
ام اتصل على والده وابين له الحقيقة واستعطفه مع العلم بأن والده رجل متسلط
مع العلم بأن والدي لا يرغب في التنازل لهم حتى لاتكون النتيجه سلبية فيتمرد ويستقوي ويضربني ويطردني متى ماشاء

أعتذر عن إطالتي حاولت الإختصار فلم أفلح وأرجوكم قلبي يتفطر على حالي فساعدوني

ابنتي الكريمة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير وأقر الله عينك بطفلك وأقر عينه بكما
تعرفي على شخصيتك وشخصية زوجك ووالديه ووالديك أكثر لتعلمي كيف يتم الحوار والنتائج
ورأيك الاول أفضل فكلمي والده ليرى الموضوع من جانبين ليحكم بالعدل واحتمي فيه من ابنه فلجوئك لوالدك نقل الخلاف من فردين إلى أسرتين وتحدي وطلب الخضوع والاعتذار
فكانت مشكلة جديدة.
سجلي سلبيات كل شخصية وايجابياتها وأنظري نقاط الضعف والقوة وعززي الايجابيات.
وذلك بهدوء وعقل وعدم تدخل أحد إلا للضرورة وابتعدي عما يثير مشاعرك فتضغط على عقلك فلا يفكر بالشكل السليم.
فالغضب والبكاء عشر سنوات لا تعادل فكرة ن
من عقل هادئ.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

نويت الاتصال بوالده ثم تراجعت خوفا من انحيازه لجانب ابنه خصوصا بعد رسائله
لكنني سأستخير وافعل ما يطمئن له قلبي

جزاك الله خيرا اشكرك جزيل الشكر على نصائحك وسأحاول ان اعمل بها

واتمنى من اختي نور الايمان ان تنورني برأيها أيضاً إن سنحت لها الظروف