كثيرا ما نلاحظ ان الابن يتعلق بامه و يعاند اباه
و ايضا الفتاة نلاحظ انها تكون تحب ابيها و متعلقة به اكثر
و يتضح ذلك بشكل جلي عندما يتزوج احد الابوين
فزوجة الاب تجد عداوة فطرية من بنات زوجها
لذلك نرى الكثير من النساء تكره بنات زوجها بينما علاقتها بابن الزوج تكون عادية
و نفس الشيء للابن اكره شيء بالنسبة له زواج امه بعد ابيه و لذلك نجد خصومة او عداوة فطرية بين الابن و زوج الام
اما السبب فهو عميق و معقد و لذلك سميت بعقدة اوديب(بالنسبة للابن) او عقدة الكترا(بالنسبة للفتاة) نسبة لاسطورة اغريقية,
و مختصرها بان الابن لا شعوريا يتعلق بالجنس اللآخر(أي امه) و يجد في ابيه منافسا له
ونفس الحال بالنسبة للابنة تجد في امها منافسة لها في ابيها!

طبعاً هذا الكلام ليس على إطلاقه.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ميل البنت لابوها وميل الولد لأمه صحيح
اما فكرة انها تشوف امها تنافسها في ابوها او يشوف ابوه ينافسه في امه غلط

الابناء يغارون من بعض

وش تطلع ها العقدة : )

بعض من نظريات فرويد لا تخدم سوى اهدافه وميوله الغير سوي

__________________
وهل من مصير اخر ؟

انت قات من نفسك ..... كلام أسساطير ... و هل تصدق كلام الأساطير !!

عقدة أوديب هذه التي تكلمت عنها تتكلم عن ولد متعلق بأمه تعلق جنسي ... !!

طبعا هذه قصة فردية و تفسير و تحليل لا علاقة لنا به ..

رسولنا الكريم كان يحب ابنته فاطمة حبا كبيرا .. و كذلك هي !

ابني متعلق بي بعد البلوغ تعلق زائد و حبه زائد عن قبل ... طبعا لي تفسيرات لذلك لا مجال لسردها هنا ,, أكيد لا علاقة لها بالأساطير و عقدة أوديب ..

انه الميل الفطري الانثى للذكر و العكس ... و عندما يكون خارج اطاره بالتأكيد هو ليس جنسي ... هو كميل ابنة الثلاث سنوات لابن الجيران .. هل هو جنسي .. !!

طيب اذا كان للغرب طريق تحليل معينة نأخذها و نقتنع بها و نبني عليها دون تفكير !!

طيب و نحن الا نستطيع أن نحلل .. هل هذا أيضا بحاجة الى دعم دولي ..

__________________
أبسط شيء في الأناقة نظافة قلبك

لا أظن أن العنوان يتناسب مع ماذُكر في صلب الموضوع

عقدة أوديب منحاها جنسي وهي من النظريات "فرويد" و أظنه لايخفاك أن كثير من نظريات فرويد تم تخطئتها ونقدها أو تعديلها مع تقدم علم النفس

__________________
ياضايق الصدر وسع الخاطر *** دنياك يازين ماتستاهل الضيقه

وضح اكثر

هذا الامر حسب تحليل فرويد الذي يرى ان ذلك يحدث في حالة اللاوعي اي بدون شعور الشخص

فرويد ابو علم النفس الحديث!
و النظريات و الفرضيات التي وضعها جرى مراجعتها من مئات او آلاف الباحثين
و لحد الآن نظرياته هذه تعتبر مرجع في علم
هذا كلام علمي و متبنى من قبل فرويد الذي كما ذكرت هو ابو علم النفس الحديث
التسمية التي لا تقدم او تأخر مجرد ارتبطت بالاسطورة لانها تحدثت عن هذا الامر و بشكل واضح
العلم لا يعرف شرق أو غرب,
و النتائج و التحليلات العلمية ليست بالضرورة متوافقة مع اهوائنا لتكون صحيحة

ما ذكره فرويد عن هذه المسألة ليست مسلمة علمية بل تعطي تفسير علمي لهذه الحالة بينما لم يتم تقديم تفسير متماسك آخر لهذه الحالة

يعني ليس كل ابن يحب أمه أكثر من حبه لأبيه .. وليست كل بنت تحب أباها أكثر من حبها لأمها .... وشخصياً كنت أحب أمي أكثر.

كما أن رفض البنت لزوجة الأب قد يكون لاعتبارات أخرى بعيدة عن مسألة حبها لأبيها .. وكذلك الحال بالنسبة للابن مع زواج أمه.


على كل حال أية مشاعر زائدة عن الحد أو متطرفة هي أمر غير طبيعي وغير مقبول.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.