الأخلاق
متابعتك من زمان لكن ماقد رديت إلا هالمره لأني أشوف شي بزوجتك
أنت ماتشوفه بمعنى إنه فهمت تصرفات زوجتك وردة فعلها العنيفة
وأنا ماأبرءها من الخطأ لكن الآن بيدك كل شي محتاج خطوة وبإذن الله
ربي يصلح الحال مادامت لاتفضل الإنفصال وقادر على العيش معها
أول شي ارسل لها رسالة إنك عند بيتهم وتبيها تطلع معك حتى لو تمنعت
وهذا اللي بيحصل اقنعها بالكلمة الحلوة تطلع لك عطها من الكلمات اللي تريح
المرأة من زوجها حسسها إنك شاريها رغم كل شي صدقني ماجابت طاري حرمه
ثانية إنك بتتزوجها إلا إنها مجروحه من شي ماتدري عنه أنت
حتى لو حسيت نفسك صعبة عليها تروح لها عشان العيال وقتك تضحي
الكلام الهادي والعتاب بإتزان واظهار المحبة من الزوج لزوجته تغير أشياء كثيرة
المرأة تحب تحس بمكانتها ورغبتك فيها بعدها خلاص الكورة بملعبها
لو كانت فعلاً تبي تستمر حياتكم بتحاول وتتغير وإذا فعلاً يهمها عيالها يعيشون
بأمان واستقرار وجو أسري مريح
الله يكتب لكم الخير ويسخركم لبعض.
ً

شكرا لمشاركتك أختي الكريمة..

لنا 11 سنة عيشة مع بعض ، وأفهم نفسيتها جيدا...

المقترح الذي تفضلت به جميل وربما يكون ذا أثر في بعض النساء وليس كلهن ،
وزوجتي بحسب معرفتي بها ، ومن تجارب سابقة تم تطبيق مقترحك فيها...لا ينفع معها هذا الأسلوب...

__________________

نعم...
هل رأيت تصرفاتها الغريبة؟!!
وأنا مشخص هذا الحال في سلوكها منذ زمن!
فأصل في حالات إلى مرحلة الحيرة البالغة في اختيار الأسلوب المناسب معها!
ولهذا السبب أنا لا أستجيب لنصائح بعض الأخوة والأخوات هنا ،
في استخدام أسلوب اللين معها وإظهار الود والتعلق والتمسك بها في كلماتي معها ، لأني أعلم جيدا ( ومن التجارب الكثيرة السابقة معها أنها ستتحول إلى استراتيجة التدلل والمكابرة وجيب لي الهدية الفلانية ولا بزعل! )
أقول ذلك عن تجارب!
أجزم جزما أني لو ألنت الحديث معها الآن ، ستتدلل وتقول ما راح أرجع إلا تجيب لي الشيء الفلاني!

وطبعا هذا خطأ كبير لو حصل مني ،
والسبب أنها المخطئة في خروجها من البيت ،
وكبريائها الخادع وانفاعلها المجنون جعل منها تستمر لشهرين ترسل رسائل سوء!
أ بعد هذا أطبطب عليها وأقول "وأنت حبيبتي وما أقدر أستغني عنك"؟!
هل أنا غير عاقل إلى هذا الحد الذي أظلم نفسي أكثر باتخاذ هذا الخيار معها ،
11 سنة من الشد والجذب والكر والفر ، واستهلاك الوقت والجهد والأعصاب في هذه العلاقة على حساب ذاتي وأهدافي الحياتية الأخرى ، ألا يعد ذلك كافيا؟!
أريد أن ألتفت لذاتي خلاص....لا أريد أن أحرق ما تبقى من شمعة شبابي في أمر لا نتيجة مرجوة منه!
أعطيت هذه العلاقة فرصتها ولم أنجح،
حياتي ليست هذه العلاقة فقط!


بالنسبة لسؤالك أختي الكريمة نعمة العقل،
"هل تراها سويّة في شخصيتها وتفكيرها؟"
فجوابه هو:
في تصرفاها معي لا أرها سوية ،
وربما ذلك عن قصد وإرادة وحيلة تستخدمها للوصول إلى ما تريد،
لا أعلم!
ولا أستطيع تحديد هل هذه الذبذبة فقط معي ،
أو في علاقاتها مع الآخرين من أهلها وأخواتها وأخوانها،
ولكن ما أعرفه عنها أن لا تستطيع بناء علاقات مع الآخرين،
ولذلك هي علاقاتها محصورة فقط مع أهلها!


وأما بالنسبة لسؤالك أخت نعمة العقل "هل أنت فعلا فعلا تريد الصلح وتجتهد له, ؟
أم أنّك يئست منه وفقدت الأمل وصرت تتمنى أن تلبس هي ثوب الرغبة في الإنفصال
وهذا يصبّ في صالح تبرئة ذمّتك؟"

فجوابي عليه هو:
نعم فعلا أنا أرغب في الصلح ، والصلح خير ،
ولكن الصلح الحقيقي وليس الصلح الشكلي الذي يحصل كل مرة!
وما أقصده بالصلح الحقيقي،
أن يكون هناك رغبة وجادة وحقيقية منا نحن الإثنين أن نعدل من أخطائنا في هذه العلاقة،
وأنا عن نفسي أضمن ذلك ، ولكن لا أضمنها أنها عندها الرغبة الجادة في أن تتخطى بعض أخطائها المؤثرة تأثيرا قويا في العلاقة بيننا بشكل سلبي ،
وتواصلي الأخير معها لأبحث عن ثقب ضوء من الأمل معها ، ولكن للأسف لم أجد ذلك الثقب!
وكما وضحت سابقا،
انا لا أسعى إلى أن أبرأ ساحتي وأظهر بمظهر الخالي من المسؤولية ،
وأن أحملها كامل المسؤولية.
لا الأمر ليس كذلك، وكل ما يهمني هو مصير العلاقة ،
ولا أفكر بتفكير التلاوم ( أنت المسؤول...لا لا أنت المسؤوول) الذي يلقيه كل طرف على الآخر!
ما أريد الوصول له هو القناعة التامة بالوصول إلى نتيجة ( إما الاستمرار أو الانفصال)!


وأما سؤالك الأخير:
وبرسائلك:
هل عندك رغبة في:
حصرها واستخراج الأسوأ منها فيهنأ ضميرك,
أو الضغط عليها لإيقاظ ضميرها وتليين مشاعرها؟
فبحكم العشرة والمعرفة بالآخر تختلف الأساليب في الخطاب,,,

فجوابه:

سعيي في ذلك كان بهدف أن يستيقظ ضميرها وأن تفيق من جنونها وكبريائها الكاذب...
ولكن لا أرى شيئا في الأفق!


وشكرا لتعليقك وأسىلتك

أرسلت لها:


أنت تطلبين مني النضج بحكم أني الأب والمعيل والأكبر سنا ، وأني الأولى بذلك..

لكن الاحترام أنت المطالبة فيه..

الاحترام بانتقاء الألفاظ..
احترام القرارات اللي اتخذها..
احترام كياني ووجودي الإنساني..


احترامي أمام العيال وعدم هز شخصيتي في أعينهم..

احترام حقوقي اللي فرضها خالق السموات والأرض ...



وردت علي:

تزوج وجيب لك عيال غيرهم وعيش حياتك ..
انا بكون لهم الام والاب

مرحباً أخي

لم أقرء قصتك من البداية ولا أعرف أي تفاصيل عنها .. ولكن قرأت بعض ردودك وخصوصاً الرسائل التي ترد زوجتك بها عليك

وأدعوك لتسأل نفسك سؤال واحد فقط :

هل أنت ترى أن زوجتك كانت مغصوبة للعيش معك أو ستكون مغصوبة حتى لو عادت لك ..؟؟


أعانك الله

أهلا بك أخي...

لا لم تكن مغصوبة..
ولو عادت أيضا لن يكون ذلك عن غصب...


وشكرا لمشاركتك ودعائك..

انت تعلم ماتريد
لكن هي بين مطرقة شخصيتها وسنديان تعلقها بالارتباط بك
هي تريدك وانت تعلم ذلك جيدا
انت شخصية متزنة جدا وشخصيتها انفعالية جدا

لا يجب ان تضع لها خيارات
مثلها لا تُخير

كن انت صاحب للموقف فهي لا تستطيع ان تكون صاحبته
وذهابها لاهلها ردة فعل وليس قرار وانت تعلم هذا جيدا

قل لها وبشكل واضح يحسم كل هذا الشد والجذب الطويل

انا وانت نعلم انك تريدين الصلح كما أريده انا
وبداخلك متمسكة بهذا الزواج
ولكنك كأي انسان عالقة مع شخصيتك
انا لا ارى كلماتك الجارحه وكل ردود أفعالك
انا ارى أنثى رائعة بداخلك ولا شأن لي بكل ما يغلفك من شخصية أرهقتك وارهقتني
انت تستطيعين ان تكوني مختلفه وتعيشي بدون الحاجة الى الردود الانفعالية التي لا تتحدث عن حقيقة مابداخل
من رغبة عميقه في الرجوع والاستمرار

هذا مضمون ما يمكنك صياغته لها

ضع فايروسا يتصرف هو بها

ومهما كتبت من شتائم لا ترد
هي فقط تقاوم

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

شكرا للمشاركة..
والتحليل الرائع..

وأعجبتني جدا نصيحتك ( مثلها لا يخير...فكن صاحب القرار)..

وأما بالنسبة لأسلوب إظهار الود والتمسك بها ،
لا يناسب معها...كما وضحت أسباب ذلك سابقا...
فهي تجيد الحيلة..
وأنا حرام علي استنزف ما بقي من شبابي معها...

جميل
و في نصيحتي عنيت ان
تحتوي انت المشكلة

ولعلك تاخذ فترة نقاهة
وتشتت ذهنك عن المشكلة بأمر تحب ممارسته
فانت تقرا مشكلتك بشكل جيد وتعلم اين الحل
وهذا النقاش لحاجة نفسية ملحة في التحدث مع احدهم ولكن هذا النقاش قد يرهقك هو الاخر (ربما)

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي