|
سؤال جميل، وجوابه: لأنها هي التي طلبت الطلاق ، وأنا لا أرغب فيه... وما أرغب فيه هو أن تكف عن أذاها عني ، وحتما لو أنها أبدت استعدادها لذلك لتعاونا على تصحيح أخطاء بعضنا البعض... لكنها واضح من رسائلها العنيفة والمستمرة منذ تركها للبيت قبل شهرين ،أنها غير مستعدة أن تغير من طريقتها.... ولذلك قلت لها أنت تكرهيني بحسب رسائلك ، وأنا أرغب أن تغيري من طريقة تعاملك معي، وبما أنك تكرهيني ولا ترغبين في تعديل من سلوكك فخيار العلاقة بيدك اذهبي للمحكمة واطلبي الخلغ. |
هذا يخليك من بعض المسؤولية فيما يخص الإستمرار في خطوات الإنفصال بالنسبة لزوجتك: منهاجها في إيصال مشاعرها غلط وردّات فعلها غير مدروسة أو غير مبالية بعواقبها هذا واضح. لكن هل وجدت منك امتصاصا لهذه الهمجية قبل أن تغادر البيت؟ انت تقول أنّك لا تردّ على رسائلها كيفما كانت عند بعض النساء, هذا التطنيش بالنسبة لهنّ أقسى من المشاداة . تطنيشك لها يزيدك غموضا لديها فتزيد هي من جرعة الكلام العدواني لعلّها تحرّك فيك ما يوضّح لها شيئا من خفاياك,, وأنت ماذا يمثّل لك فهم رسائلها؟ وماذا بعد فهمها؟ لأنّه المهم ليس هو أن تفهم, المهم هو ماذا تريد من الفهم؟ هل مازال لديك مساحة للتراجع ؟ وهل موضعها من قلبك مازال قابلا للترميم؟ خلاصة القول: هل بإمكانك أن تجدّد لها تمسّكك بحياتكما الزوجية ,عن طريق والدها وتبلّغه ما تكرهه منها كمحاولة منك أخيرة ثم تبلغها أنّ الذي تفعله في حال إصرارها على الإنفصال لن يضيف لها شيئا يؤثّر في مستقبلها معك أو بدونك, فكلامها سيكون هراءا وهباءا منثورا بل ربّما تحاسب عليه ويكتب في موازين سيّئاتها, ونبّهها بأنّك ستحتفظ بصور لرسائلها لتكون شاهدا عليها أمام أطفالكما في حال حاسبوكما على اتخاذ قرار الطلاق,, ربّما هذا يؤثّر فيها وتتوقّف عن إزعاجك برسائلها,, والصلح خير |
هذا يخليك من بعض المسؤولية فيما يخص الإستمرار في خطوات الإنفصال بالنسبة لزوجتك: منهاجها في إيصال مشاعرها غلط وردّات فعلها غير مدروسة أو غير مبالية بعواقبها هذا واضح. لكن هل وجدت منك امتصاصا لهذه الهمجية قبل أن تغادر البيت؟ انت تقول أنّك لا تردّ على رسائلها كيفما كانت عند بعض النساء, هذا التطنيش بالنسبة لهنّ أقسى من المشاداة . تطنيشك لها يزيدك غموضا لديها فتزيد هي من جرعة الكلام العدواني لعلّها تحرّك فيك ما يوضّح لها شيئا من خفاياك,, وأنت ماذا يمثّل لك فهم رسائلها؟ وماذا بعد فهمها؟ لأنّه المهم ليس هو أن تفهم, المهم هو ماذا تريد من الفهم؟ هل مازال لديك مساحة للتراجع ؟ وهل موضعها من قلبك مازال قابلا للترميم؟ خلاصة القول: هل بإمكانك أن تجدّد لها تمسّكك بحياتكما الزوجية ,عن طريق والدها وتبلّغه ما تكرهه منها كمحاولة منك أخيرة ثم تبلغها أنّ الذي تفعله في حال إصرارها على الإنفصال لن يضيف لها شيئا يؤثّر في مستقبلها معك أو بدونك, فكلامها سيكون هراءا وهباءا منثورا بل ربّما تحاسب عليه ويكتب في موازين سيّئاتها, ونبّهها بأنّك ستحتفظ بصور لرسائلها لتكون شاهدا عليها أمام أطفالكما في حال حاسبوكما على اتخاذ قرار الطلاق,, ربّما هذا يؤثّر فيها وتتوقّف عن إزعاجك برسائلها,, والصلح خير |
شكرا لمشاركتك ... وجوابا على سؤالك ... ماذا أريد من فهم رسائلها؟ هو أنني أريد أن أعرف واقع حالها هل هي فعلا لا ترغب في أن نكمل حياتنا معا أم هو مجرد تعبير ( بطريقة خاطئة كما وصفت أختي الكريمة) عن مشاعر ما؟! فإن كانت هي ترغب في الانفصال حقا، فلتبادر هي إلى المحكمة وتطلب الخلع....فأنا لن أقوم بتطليقها من نفسي، لأنني أدعي أنه لا موجب لذلك.. وأما إن كان معنى رسائلها هو التعبير عن مشاعر ما حتى ولو كان بطريقة خاطئة، فحينها هي أمام خيارين: 1) إما أن تفهم وتستوعب وتعي أن هذا الأمر لا أستطيع تحمله وخصوصا أنه سلوك دائم منها ، وتسعى جادة في أن تتعلم الطريقة المناسبة التي تعبر فيها عن مشاعرها وانفعالاتها... أو 2) أن تصرح أنها لا ترى في ذلك خطأ وأنها لن تتغير، فحينها يكون موقفي هو أن أطلقها ، أي أنا من يبادر بذلك .. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|