|
اعجبتني خطوتك جدا جدا
وابوك ليه مهتم بجدتك ام امك غريبة بصراحة معدنه طيب ،، وواضح انه ندمان و تايب وابوك شكله تعذب من ضميره وباب التوبة موجود سامحيه و بريه عشان تقدمين الخير لنفسك هو ادرك خطأه كان على بصره غشاوة اذا فعلا اخوك اخذ من فلوس امك فهذي مصيبة عليه اولا كيف كذا 😥 امك و ابوك اعماهم بقوة حب الانتقام لبعضهم عنكم 😔 ادعي ربك كثير يهديك للحق و ييسره لك موقفك مع اخوك الشقيق اتفهمه |
سبحان الله
كلماتك اختي فلكيا لامست اعماق قلبي حتى أنني تألمت من سطورك بشدة ! شعرت ان نظرتي لموضوعك انقلبت رأسا على عقب في طرفة عين ! أحسست و كأن ابنتي الكبرى تتحدث ! مزقت قلبي حروفك فليكا ! فرج الله همنا و اصلح حالنا و هدانا الى سبيل الرشاد امين ! |
في كل مرة اقرا موضوع لك ،، اتردد في الرد عليك ،، لانه موضوع اكبر من اني اعرض لك كم نص ودليل على وجوب وحرمة ،،
اتفهم جدا الالم العميق الذي يحدثه والدين انانيين (في فترة ما) وتاثيرها عليك بشكل كبير ،، جرحهم لا يشبه اي جرح وألمهم لا يشبه اي الم ،، ومن ثم تجدي من يقول لن يحبك مثل والديك ،، فتحقدين على الناس اجمع لان قمه الحب المزعومة كانت جرح كبير في داخلك ،، مشاعر الحب والكره والفرح والحزن ،، الشكر والانتقام ،، كلها مفطورين عليها ،، ونرا من بدايات الطفولة كيف الطفل يكون فيه سمات واضحة جدا ،، طفل مرة طيب ،، وطفل عصبي ،، وهكذا ،، النقطة اللي ممكن الاعضاء مو منتبهين لها ،، انت ما كان عندك ام واب يهذبون طبعك انت واخوك ،، ما فيه احد انتبه لك وحاول يعلمك تسيطرين على عصبيتك ،، الانتقام ،، ولا فيه احد هذب طبع اخوك انه يكون اكثر قوة وصلابة ،، ما فيه احد علمك كيف تتعاملين مع حزنك ،، ما فيه احد كيف تتغلبين على طبعك الاساسي ،، فوجدت نفسك واخوك ايضا ،، عبارة عن نسخة من طباعك الاساسية بصورة مركزة وطاغية على اشياء صغيرة جميلة في داخلك كانت تحتاج ام واب ينمونها بحبهم واهتمامهم واظهارها من داخلك بالتربية والتوجيه مو مرة ومرتين ،، بل الالاف المرات ،، انا ام واعرف ان اطفالي فيهم طباع سئية وحسنة ،، ودوري معهم طوااال الوقت والاساسي معهم هو تعليمهم كيف يسيطرون على هذا الطبع ،، وكيف ابرز الشيء الجيد ،، كيف يسيطرون على مشاعرهم بحيث ما تتخطى الحدود ،،، حتى في فترة بعد بلوغك ومعرفتك بالصح من الخطا من اي مصدر ،، كنت وقتها متعطشة لاشياء اساسية اكثر من تهذيب نفسك ،، تبحثين عن اب ،، عن ام ،، عن مال يحفظ كرامتك امام من اذوك ،، الان واتوقع انه ربما تكونين في افضل حالاتك و استقرارك ،، بداتي تلتفتين لتك الطباع ،، عندك القدرة النفسية وعندك العقل الصافي اللي يخليك تتفاهمين مع نفسك ،، وهذه نقطه جدا جميله منك ودليل انه انت انسانه فيها خير كثير ،،باذكر لك عده نقاط عامة اتمنى تساعدك في حياة بخصوص التعامل مع الماضي والحاضر المعتمد عليه 1. لنفترض انه فعلا انك في حاله اصبح بر الوالدين ( مستحب ) وليس فرضا ،، لنفترض ان والدك اعفاك من اي شيء وكل اللي يطلبه منك تكونين سعيدة في حياتك كتعويض عما سببه لك ولا يطلب منك بر ولا معروف مثل بقية ابناءه ،، باقول لك على سر ،، بركة واجر بر الولدين لا يشبهه بركة اي عمل صالح ابدا ابدا ابدا ،،، فكري من هذا المنطق ،، لديك مصدر لاجر وبركة لن تجديها في اي مكان ،، فلم تحرمين نفسك منها ،، لما تبرين والديك مو شرط تكون نيتك ردا لجميلهم اللي انت ما شفتي شيء منه،، فيه ناس يكون برهم لوالديهم طعما في الاجر من الله ،، وفقط ،، يعني مثل ما انت حريصةعلى حقوقك ،، هذا ايضا حق لك ،، بري والدك ،، ولك بركة العمل ،، ما تدرين ،، يمكن برك بوالدك يزيده تعذيب لضميره ،، لانه قصر في حقك ،، يمكن برك له يكون عقوبة لوالدك ،، اذا البر من الابناء ليس بالضرورة يكون تكريم لهم على ما قاموا به ابدا ،، اذا ابوك وامك حرموك من طفولتك وحبهم وحنانهم وتربيتهم ،، فلا تجعلينهم يحرمونك من بركة واجر بر الولدين ،، 2. انصح وبقوة ان تدرسي اسماء الله الحسنى ،، دراسة متعمقة حتى يتغلل كل اسم من اسماءه في وجدانك وعقلك وروحك ،، عندها يا فليكا سترين انك لن تصبحي بهذه من المشاعر الجامحة في رغبتك بالانتقام ،، اخذ حقوقك الضايعة ،، لماذا ؟ من خلال كلامك اشعر بانك تعتمدين على نفسك كثيرا في اخذ حقوقك ،، المشكله لما تكون هذه الحقوق شيء معنوي لا يقاس بميزان لديك ،، لما تكون حقوقك الضايعة حب واهتمام واب محب وام حنونة ،، انت الان تقيسك حقوقك بمال ،، فتاخذين مال هذا وذاك تحت مسمى استرداد الحقوق ،، لكن يا فليكا ما عندك ميزان ،، ميزان دقيق وواضح حتى تعرفين الى اي حد تقفين ،، فمن يسرق منك الف يجب عليه ان يرد لك الالف لا ان يردها لك الفين والا تبادلتوا الاماكن واصبحتي انت السارقة ،، اتمنى ان تعززي ايمانك ويقينك بالله عزوجل بانه سيسترد لك كل حقوقك الضايعة ويمكن انت ما تعرفينها لانه سبحان وتعالي اعلم بنا منا ،، لديه ميزان لا يظلم مثال ذره ،، هو القوي الاقوى من كل جبروت وطاغيه ،، هو العدل فلا يظلم مثقال ذرة ،، هو المهيمن القايم على خلقه وامورهم ،، هو الفتاح الذي يفتح لك مغاليق الامور ،، هو الحفيظ فلا ينسى ولا مقدار ذرة من حقوقك ،، هو المنتقم ،، فينتقم لك عن كل من اذاك ،، ومثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة" لم ؟ لانها عقيدة ،، كل اسم يحمل اصل من اصول العقيدة ،، لما تتغلل اسماءه سبحانه وتعالي في وجدانك ،، ستجدين نفسك اكثر هدوا وراحة ،، وكانه سبحانه وتعالى هو محاميك وحامي حقوقك ،، فترتاح نفسك ويهدا بالك ،، في كل مرة يثور المك ،، وتطهر مشاعر الانتقام تطالب ،، تسكتين نفسك باسماءه عزوجل ،، يكفيك وعده ولك وللمظلومين ( وعزجتي وجلالي لانصرنك ولو بعد حين) في كل مرة تُظلمين ،، تذكري بان دعوة المظلوم مستاجة ،، ليس بالضرورة ان تكون هذه الدعوة دعوة على من ظلمك ،، ادخريها لنفسك وادعي لنفسك بخيري الدنيا والاخرة ،، اتوقع حينها س ترين نفسك تردين الحقوق الى اهلها متكلة على الله وحده بانه هو القادر على استراجع حقوقك كاملة ،، وهو فقط بدون اي تعب منك |
شكرا لك اتفق معك باول جزئيه ممكن يكون الوالدين الد اعداء ..
قلب المفاهيم مايمشي مع الكل ، زى بر الوالدين حق لي ! < متنازله عنه مابغاه ومايصير اجلس و اقول الله بيرد لي حقوقي ! زى منطق اخوي لو على كذا كان رجعت حقوقنا واحنا صغار لكن مارجعت ! الا يوم كبرنا وعرفت اخدها .. الكلام الوعظي المخدر ماينفع ياااما سمعناه و لا غير من الواقع شيء ! اعتبره حيلة الضعيف .. احتاج طاقه تشحنا عشان لاننسى حقوقنا مو العكس اكرر شكرى .. |
خطوتك جميلة و أحييك عليها
لا تنتظري ردات فعل مثل ما تتمنين بل افعلي الخير لوجه الله ماشاء الله عليك سيطرتي على ردودك و فقك الله و بإذن الله مع الوقت ستتحسن الأمور من ناحيتك و مشاعرك بس لا تحرمي نفسك هذه الجائزة أقلبي البوصلة و لا تجعليهم يحرمونك هذه الجائزة و أخوك وصل لمرحلة متقدمة جداً من التصالح مع الذات و مع الغير و الظاهر و الله أعلم أنه وجد حقيقة الدنيا يحتاج لك وقفه مع نفسك لتستمتعي أكثر مما أنت مستمتعة الآن ما مررت به شيء متعب فعلا و لا أستطيع أن أتحدث بمثالية أسأل الله أن يرزقك وسع في الصدر كما رزقها سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه و بخصوص الإرث ترى حقوق الناس كارثة لأن الناس لا يرحمون غالبا فالأفضل تصفيتها في الدنيا أما حق الله عزوجل فربنا رحمن رحيم فأنصحك أن تسألي مفتي تثقين فيه تخبريه بموضوعك في الورث هذا و انظري ماذا سيقول لك ليطمئن قلبك أسأل الله أن يرزقك راحة و تصالح جمييييييل ينسيك كل تعب و ألم أراهن على صدقك و أنك بإذن الله ستنجحين فقط لا تنتظري شيء من الخلق فما مررت به صعب قد لا يجبره أحد من الخلق و انظري لما عند الله و احسن الظن بالله عزوجل فمن يتبع أوامر الله بقدر أستطاعته بإذن الله لن يضيعه الله عزوجل فهو الكريم الحافظ الرحمن الرحيم المدبر |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|