أخي التنوير : في رأيي أن أسباب النفور بين الزوجين متعددة وكثيرة كل بحسبه فمايكون سببا لانفور عند هذا لا يكون سببا له عند ذاك ،
والذين بينهم وبين زوجاتهم نفور هم الذين يستطيعون إفادتك عن الأسباب الحقيقية للنفور بين الزوجين من غيرهم الذين تجمعهم بزوجاتهم علاقة حميمة من الحب والتضحية والإحترام المتبادل بينهم فهم لايستطعون الوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم تجربتهم لها.
أقول عن واقع تجربة إن من الأسباب مايلي :
1- عدم القناعة التامة بالزوجة عند اختيرهاوالمجاملة للأهل والأقرب في ذالك، والتنازل عن أساسيات كنت تريدها وتتمناهافي زوجة المستقبل.
2- عدم الإنجذاب لهاوالإعجاب بها بدرجة كبيرة كمالوأنك ظفرت بكنزن ثمين ،فالعلاقة الزوجة تكون في أوجها في البداية ثم تطرأ عليها عومل كثيرة تقلل منها وتقودها إلى الذبول والإنطفاء، فإذا كانت القناعة قوية والعجاب والإنجذاب كبيرا يصل على سبيل المثال 100 %100في بداية الإختيار وأول الزواج فإنه بإذن الله يكون صمام أمان في استمرارالعلاقة الزوجية، فبعداستمرار الحياة الزوجيةقديقل الإعجاب والحب وتقل القناعة فتصل على سبيل المثال75%100 وهذه نسبة جيدة جدا تكفل بإذن الله استمرارالحياة الزوجيةوالصبر على كل مايطرأ عليها من المشاكل وغيرها.
أماأذا كانت القناعةبها والحب والإنجذاب لها يصل على سبيل المثال 60%100في بداية الإختيار وأول الزواج فإنه بلا شك ستنخفض هذه النسبة بعد الزواج الى 30%100 وهذه نسبة قليلة يصعب معهااستمرارالحياة الزوجيةوالصبر على كل مايطرأ عليها من المشاكل وغيرها.
فأرى أن النفور بين الزوجين يعود في أصله الى هذين الأمرين الهامين .
ولله أعلم

اولا اختك اتكاءة حرف تتواصل معك....
بالنسبة لأسباب النفور...ومناقشته ولتعذرني لاأجده مفيد كثيرا.. وذلك لان هذا الامر ليس الاصل بل حالة شاذة وان كثرت! امر آخر فتح باب الحوار حوله ربما يرسم خطوط في حياة الكثيرين كانوا في غنى عنها!
فمثلا لو ذكرت الاختلافات الفكرية فرما كان احدهم يعاني معاناة يسيرة منها ،..ومناقشتها وتفصيلها تجعلها تكبر في عينيه وربما تنكر لزوجته بعد حب ومودة!
فضلا عن صورة نرسمها في ذهن شاب او فتاة على مقتبل زواج فيرتسم هذا التصور في ذهنه فيلازمه حتى بعد الزواج!
فضلا على انها حالات نادرة كما ذكر ا خي ابو أسامة
لذلك ارى ان يبقى هذا الموضوع مقيدا محدودا باوضاع معينة تعالج بحسبها...

الامر الآخر ان حله ليس يسيرا فمثلا ليس منطقيا ان تتعرف الفتاة او ا لشاب على شريك الحياة بشكل تفصيلي قبل الزواج! وبالتالي العيوب النفسية والفكرية وهي الاكثر تاثيرا بعد الزواج لن تظهر...
أيضا اذا كان هناك ضحايا من الاطفال فإن معالجة الموقف تختلف عنها اذا كانا حديثي الزواج او بدون اطفال..
أيضا ظروف المراة ا لاسرية احيانا تدعو لبذل شعور الرحمة في حمياتها والقيام بها..فيستحيل الانفصال على توفر اسبابه!
ولكن مناقشة الموضوع بصفة عامة له اثره الطيب...


بالنسبة لموضوع التوافق كلام سليم فعلا التوافق وليس التوازي...!

ولكن اتساءل متى أدركت حقيقة النفور؟
فأنت تقول ان عندكم اولاد...يعني لكم كم سنة متزوجين ...\
فإذا كنت في السنة الأولى تعيش معها بشعور عادي فربما ما تشعره الآن ليس نفورا منها كشخص بل فتور عاطفي بما يتحسن مع الزمن...
واذا كان الامر منذ البداية وانت تجد الرفض النفسي لشخصها وتفكيرها وووو فهذا امر آخر...

ايضا ما محاولة علاج الفروق النفسية؟
فمثلا رغم وجود فارق في الاهتمامات والطرق التفكير وطبيعة الحياة بيني وبين زوجي الا انه بعد سنوات امكن تقريب المسافة رغم صعوبة ذلك لكونه الرجل ولكونه المسيطر وله الامر والنهي والعطاء والمنع فضلا على انني زوجة ومن دوري تقديم العاطفة والمودة والبذل والتضحية ووووووفالنفور اذا خالطه ضغوط وسيطرة وقهر تخيل كيف يكون؟!
رغم ذلك امكن تحسن الحالة الى حد كبير.,,,
لا أريد أن افترض بداية ان الحل دائما ممكن ولكن لا اظن انه مستحيل فربما مع الزمن ترتقي الحياة بينكما درجة درجة....حت تصل الى حد مقبول...
ليس هناك احد بلا مزايا فالوقوف عند مزاياه تساعد في معالجة المشكلة...
ايضا القناعة باهمية الحل والاستمرار دافع بحدذاته الى بذل الكثير لان احساس اي طرف انه قريب من الانفصال يدفعه لرفض اي تصرف من قبل الطرف الآخر..
ولكن في المقابل
من حق اي طرف لا يشعر بقدرته على الاستمرار مع الطرف الآخر...وقد بذل كافة المساعي في الاصلاح ان يسلك طريقه الخاص مع مراعاة حقوق الآخر ...
والطلاق ليس اثما ولا حراما ولكن ليكن آخر دوائنا الكي!

احبائى الحوار البناء دوما فية العبر والعظات وليس الغاية من الحوار هو البحث عن النصح بل الهدف الاسما هو اخذ العبر والعظات لتتفتح بذلك عقولنا ولندرك بعد ذالك خطواتنا والمكاشفة مطلوبة للبحث والدراسة اما التورية والاستحياء فلن يؤتى بالثمار المفيدة
ولذلك رغبت فى كتابة هذا الموضوع لاثير كمائن الاسرار لنتعرف على اسباب واقعية لا اسباب اكادمية ومن هنا سردت قصتى ومستعد لاى حوار هادف باحث ليستفيد الجميع واتمنى ان اجد هنا قصة جديدة واقعية لنتطلع على احد اسباب النفور اتمنى ممن يحملون فى صدورهم هذة الاسباب ان يبوحا لنا بها فلا حياء فى الدين
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اخى الحبيب اكمل لك باقى التوضيح واجيب عن علامات الاستفهام التى طرحتها

اولا" نعم التوافق النفسى هو السبب وهو الزى يجعل العيوب واضحة بل ومقذذةوالدليل انت تاْكلطعام انت لا تجد امامك غيرة ونفسك تعزف عنة اعتقد ستجد مرارتة فى حلقك رغم انهوا شهى ورائع لغيرك

ثانياالسبب النفسى هو نهاية كل الاسباب وليس بدايتة ومن هنا لا بد ان تكون هنك اسباب عديدة ولدت السبب الاخير

ثالثا القضية هى التضات فى كل شئ حتى التصور فى نظافة البيت فلولا متابعتى الدائمة لاصبح الوضع مقرف فهى لا تتافف من مظهر المطبخ ولا ما على الارض من قازورات وتقبل ان تترك منزلها على هذا الوضع ايام وقد ادركت ذلك من اول وهلة فسعيت لتغيرة وهو الان شبة ملغى ولا مانع من تحين الفرصة لتعبر عن واقعها الزى لا تريد ان تحرم منة هذا مثال

رابعا والاهم انها انى الرجل المثالى الزى تفخر بة امام الجميع لانى اسعا لاعطاء كل حقوقها بل الاكرام بل الاحترام ومن اجل ذلك عندما طرحت عليها فكرة الزواج من ثانية تعجبت وابدت الرفض لان تكون مطلقة ويكفيها ان تعيش مع اولادها

ومن هنا اخى اقول ان اخطر الاسباب هو عدم التوافق الفكرى والنفسى والتوافق ليس معناة التوازى بل معناة القبول والتراضى الزى يكون ظاهرة مثل باطنة فهناك توافق شكلى مثل حالتى وهناك توافق حسى ملبى للمشاعر والاحاسيس
ومن هنا اقول للاخوة والاخوات لا بد من الدراسة قبل الزواج والاستدراج بعد الزوا ج هذا ان كان الاحساس متواجد بداخل كل فر د
احساس الرغبة فى التوافق حتى وان كلفة ذلك تغير عاداتة وتقاليدة ورغباتة وميولة ونزواتة فالتوافق هام للعلاقة الزوجية السليمة
لان التوافق سيقلل من حجم العيوب والاخطاء فى نفس الطرف الاخر

تقبلوا تحياتى

رغم كثرة الاسباب التي ذكرها الاخواة والاخوات واقتناعي بها الا اني اجد ان اهم الاسباب هي :
1 . عدم القنعة : أما عدم اقتناع بالطرف الاخر أو بمستوى الجمال او بمستوى المعيشة أو بمستوى الثقافة او بالمركز أو ........... أو .......... المهم عدم اقتناع نتيجة للنظرة الدونية للطرف الاخر وعدم الرضى لما بين يديه من خير .
2 . الغباء ويتمثل في سماع كلام الاخرين عن طرفه الاخر سواء بالذم أو القدح وغالبا مايكون نتيجة للحسد أو لتجارب سيئة مر بها الاخرون ولا يريدون يعيش هذا الطرف دون معاناة كما عانوا هم ، فإذا استمع هذا الطرف لهم وطبق ماقالوا دون ان يكون للشريك ذنب أو جريرة فابشروا بخراب البيت والمشاكل الدائمة .
المهم هو التفاهم وتقبل التفاهم والتعليقات من الطرف الاخر ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

الاخت انكاءحوارك جميل وشيق ونحن منة نستفيد
اولا موضوع الحديث عن النفور واسبابة موضوع هام يحتاج الية الجميع متزوجين ومقبلين على الزواج وشباب لم يقدم بعد على الزواج

اختاة نحن نعيش الان عالم متفتح عالم رفعت فية الاستار وتوارا فية الحياء واستحت منة الاسرار عالم ينهض بالامراض نهوضا فلا نستطيع مع فيضانة ان نحمى انفسنا من غول هذة الامراض رب العزة طلب من النساء الستر كى لا يطمع الزى فى قلبة مرض
واليوم سار كل شئ مفضوح بين ايدى الاطفال قبل الشباب والكبار لذا لابد ان نناقشكل المواضيع بدقة ومكاشفة لندرك امراضنا حتى يتسنى لنا علاجها قبل الوصول لبدايتها او استفحالها

اختاة ليس المطلوب التعرف والاخطلات قبل الزواج لان الامر يظهر جليا بعد الزواج ولكن المطلوب هو الادراك النفسى للطرفين انهوا هناك خطر قد ينشاء نتيجة اهمال احد الطرفين للاخر ومن هنا يكون الانتباة والحزر فالعلم يولد التفكر والتفكر ينشئ الحزر والحزر يقلل حجم الكوارث بنسبة عالية جدا

ثالثا غير مطلوب هدم الاسر وتشريد الاولاد فهذا حل غير منطقى ولكن يكون هنا حوار وقناععة ومحاولة اصلاح ثم بعد ذالك السماح لكلا الطرفين ان يستخدم حقة فعندما هم صحابى لطلاق زوجتة استحلفت الايطلقها على ان لا يكون علية اى حق شرعى تجاهها فقبل وتعايشا على هذا الشرط حلول مكتواجدة على ايدى السابقين لكن مشكلتنا الان هو هب التملك الزى بنى على امرين لا ثالث لهم اما ان نتعايش بائ صورة من الصور حتى وان كانت على اللعنة واما الطلاق وكلاهما مر علقم اما ما اباحة الشرع من التعدد او حق المراءة فى الطلاق او الخلع والتسريح باحسان فهذا مرفوض الان فى مجتمعاتنا الاسلامية مع ظهور هذة الامراض التى التى سارت براكين هدم ودمار للعلاقات الزوجية

ارجوا ان اكون موفى للاجابة وللعلم لا احد يحكم على امر ولا يصل لذروتة الابعد مراحل والمراحل تاخذ وقتها وبالتالى يكون هناك نواتج مؤثرة على علاقة الترابط


اشكر كل من يساهم فى الطرح او القراءة