الفكرة رقم (69)
فكر بالأمل
فكر بالناس الذين يحبونك والذين يسعدون بلقائك وبالجلوس معك, وتقديرهم لك لاستماعك لهم, فكر في طفلك عندما يأتي لك وأنظر لعينيه وكم الحب الذي يكنه لك من دون أن تفعل شيئا, فكر في نكساتك على أنها أعظم انتصار لك فأنظر لنفسك الآن ومدى سعادتك وكيف أن هذه النكسات والعقبات ما زادتك إلا قوة وتعلما وأصبحت أكثر قوة لمواجهة العقبات فإذا ذكرك أحدهم بمشكلة قديمة تذكر ما تعلمته منها وكيف كنت قويا في مواجهتها وكيف أنك الآن أقوى والأمور تكون في غاية الصعوبة في البداية لكنها تسهل بعد ذلك, تذكر يوم ركوب الدراجة ومدى الصعوبة التي واجهتها وكيف أنك تقود الدراجة اليوم بكل سهولة وتذكر كيف كانت بديتك مع السباحة, والخاسر من يرى أن المشكلة جاءت لتنكد عله حياته, والفائز يرى أنها فرصة للتغيير وفرصة للتعلم وفرصة لحياة أفضل, لذا أسترخ فعندما تبدو الأشياء في أشد صور الكآبة فإن حياتك تكون على وشك التحول إلى الأفضل
( ما قد يبدو لنا أحزانا مريرة, غالبا ما يكون أفراحا حقيقية) حكمة.
الفكرة رقم (70)
اسلك طريقا جديدا
أحيانا قد تدعو فلا يستجاب لك أو تتأخر الإجابة, إن الله يربيك ويعلمك ويدعك تجرب, مثل الأم التي تدع ولدها يسقط ولو حملته طوال الوقت لم يتعلم المشي, وكالفراشة عندما تتحول من دودة لفراشة فإنها تواجه الضغط والصعوبات ولولا تلك الصعوبات لما أندفع الدم للأجنحة ولما صارت تقوى على الطيران, وأنت كذلك تأتي المشكلات لتقوى وتكبر قادرا على الطيران في دنيا أحلامك.
كونك قد سلكت طريقا في الماضي لا يعني أن عليك الاستمرار فيه, إذا وجدت نفسك قد أخطأت الطريق فلا بأس من أن تغير وتبدأ بداية جديدة وجميلة وآن الأوان أن تغير مالا يصلح لك والماضي لا يتحكم بالمستقبل والحاضر, وقد جربت عدم التسامح والغضب فترات طويلة وآن الأوان أن تسامح وتجرب طريف التسامح وتبدأ بداية جديدة وعزيمة قوية
وربما يكون هذا الكتاب هدية من السماء ليقول لك هيا سامح الآن.
منقول..ترقبوا المزيد وأشكركم على المتابعة
__________________
اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.