الفكرة رقم (97)
الله
أعلى مثل هو خالقنا وربنا الله وهو في قمة التسامح سبحانه, فهو يرزق ويعطي أعداءه كما يعطي عباده الصالحين هو يغفر الذنوب جميعا ويفرح بتوبة عبده فرحة كبيرة وإن أقترب عباده منه أقترب منهم بأكثر مما يقتربون منه, وإذا ابتعدوا فهو يناديهم من بعيد وإذا مرضوا فهو طبيبهم, شر العباد له صاعد وخيره لهم نازل, يريد لهم الخير ويريدون لأنفسهم الشر, يناديهم أن اعبدوني وأحبوني فأني لكم محب وأنا ربكم, أنتم محتاجون لي وأنا الغني عنكم, ولله 100 رحمة, رحمة جعلها في الدنيا يتراحم بها الخلائق و99 رحمة بالآخرة حتى أن إبليس يرفع رأسه لعل الله يرحمه, وقد استجاب له دعاءه رغم أنه أعدى أعدائه , قال تعالى: ( قال رب أنظرني إلى يوم يبعثون ) الأعراف 14.
فما بالك بأحبائه, وإذا أحبك الله نادى في أهل السماء وأخل الأرض أن أحبوا فلانا فتحبه الخلائق كلها, وما أسهل حب الله وليس العجيب حبنا لله بل حب الله لنا.
إذا أحبك الله أحبك أهل السماء والأرض.
الفكرة رقم (98)
إذا كان هناك شخص يستطيع فأنا أستطيع
هذه القاعدة من أفضل القواعد للقوة الذاتية والوصول لقمة الإنجاز الشخص وهي: إذا كان هناك شخص نجح في هذا الفعل فأنا أستطيع النجاح فيه.
-إذا سامح أحدهم من آذاه فأنا كذلك أستطيع.
-إذا صبر أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
-إذا تسامى أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
-إذا حلم أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
-إذا نجح أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
-إذا سعد أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
-إذا حقق هدفه أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
-إذا وصل رحمه أحدهم فأنا كذلك أستطيع.
وهكذا فسامح فإنك تستطيع فإن غيرك استطاع.
أنت تستطيع.
__________________
اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.