الاخت رقاء
الحل واضح .. انا متأكد لو ان شخصيتك قوية ما تجرأ أحد يقول فيك كلمة .. لانك راح تكونين مهيبة .. لاسيما ان جانبهم ضعيف ( اصحاب علاقات كما تقولين ) و ما لهم وجه يتكلموا ..
الحل الذي لابد منه .. تنمية الثقة بالنفس .. وبالتدرج .. حتى تصلين الى قوة الشخصية .. وانا متاكد وبإذن الله انك ستجدين الاثر وبالتدرج .. اثناء اعتلائك درجات الثقة ..
يا ختي ممكن اسالك ..ليش انتي معطيته وجه اكثر من اللازم .؟؟ايش هذي الهدايا والفرص المجانية التي تقدمينها لاخيك ..عجيب والله !! يا ختي اذا استمريتي في الرد .. معناه اعطيتيه فرصه انه يستمر يغثك .. اسفهيه ولا تردين عليه .. وكوني حازمة معاه في كل شؤونك ووريه العين الحمرا .. انت انسانة لك كيانك وشخصيتك والمفروض ما تسمحين لأي شخص يتعدى حده ..
اتمنى يا اختي انك تركزين على هذا الجانب .. وانا بانتظار تفاعلك ..
أختي.. كان الله في عونك.
مشكلتك تتكرر في ملايين البيوت العربية.. خاصة في مجتمعنا الخليجي المحافظ.
مع الأسف الشديد، في كثير من الأحيان ورغم وجود الأب والأم على قيد الحياة إلا أن الأخوة الذكور لهم مجمل الصلاحية في التحكم بأخواتهم البنات.. حتى لو كانت البنت أكبر من الولد!
وأعتقد أن السبب يرجع إلى تربية الوالدين أو أحدهما تربية خاطئة للأولاد.. فلكي يحترم الأخ أخته يجب على الوالدين تربيته منذ الصغر على ضرورة حب واحترام أخته وأنه لا فرق بينهما.
عموماً، هذه هي نصيحتي لكِ وصدقيني إن اتبعيتها ستزول المشاكل من حياتك اليومية مع أخوانك بإذن الله:
* لا تستخدمي الإنترنت أو الجوال وأنت بمفردك في الغرفة حتى لا تعطيهم فرصة الإساءة إليك.
* لا تخرجي إلا مع والدتك أو أحد مقرب كي لا يجد شقيقك شيئاً ضدك.. وحتى لو كنتِ تحسنين التصرف في خارج البيت قد يتبلى عليك لأنه واضح من كلامك عنه أنه بلا ذمة ولا ضمير!!
* اشغلي نفسك بالدراسة هذه الفترة لأن الشهادة هي مستقبلك.. وتذكري أنه لا أحد يستطيع أن يمنعك من ممارسة حقك في طلب العلم... وإن وقف في طريقك أحد أخوتك فبإمكانك اللجوء إلى أحد كبير في العائلة له كلمة مسموعة.
* حاولي أن تتحدثي مع شقيقك على انفراد وتسألينه بأدب وهدوء لماذا يفعل بك كل هذا؟ وحاولي أن تقنعيه بلطف أنك مختلفة عن باقي البنات اللاتي يراهن أو يسمع عنهن وأنك لم تكوني تعنين إقامة علاقة مع شاذة جنسياً ولكنك أردتِ إغاظته لأنه أغاظك.. وفي نهاية حديثك إليه ذكريه بعاقبة الظلم وأن الله أكبر منه ومن كل البشر وعليه أن يخاف الله فيك لأنك فتاة ضعيفة.. ولكن قوليها بهدوء ودون تشنج!
*إذا لم ينفع الحديث بهدوء مع أخيك تجاهليه.. ولا تضعفي إذا تقرب إليك.. تجاهليه وابتعدي عنه قدر الإمكان لكي تكفي الشر.. وتسلحي بالصلاة في أوقاتها وذكر الله.. صدقيني إذا ذكرتي الله سيذكرك وسيحميك من كل مكروه.
* ادعي الله في جوف الليل وبين الصلاة والإقامة وفي ساعة الضحى وتحري كل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء بإذنه تعالى.. ادعيه أن يحميك من شرورهم ويجعل كيدهم في نحرهم.. ويوفقك بإنهاء دراستك الجامعية وأن يكتب لك الزواج برجل صالح يكون لك السند والحماية ويعوضك عن حنان الأب الغائب المفقود في حياتك.
* لا تحزني ولا تغضبي ولا تفكري كثيراً.. فالحزن والقلق والإجهاد والاكتئاب والتوتر وغيرها من المشاعر السلبية هي من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض الخبيثة التي كثرت في وقتنا الحاضر.. والعياذ بالله. كما أنك قد تخسرين شعرك تاج جمالك، فمن أهم أسباب تساقط الشعر بل وترهل البشرة هو كثرة التفكير والقلق والغضب والحزن والضغط على النفس.
* لا زلتِ صغيرة.. في عمر الزهور.. فلا تهتمين بكلام أخوك عنك بأنك عانس.. أضحكني كثيراً ما قرأت وشر البلية ما يضحك.. أنتِ لست في منتصف الثلاثين أو الأربعين.. أنتِ لا زلتِ شابة يانعة.. في مقتبل العمر.. والدرب طويل أمامك. لتكوني واثقة من نفسك كثيراً.. ولا تهتمي بما يقوله الآخرون.. خاصة إذا كانوا متخلفين وتفكيرهم سطحي ومخجل!
*إذا تقدم لكِ شاب صالح فاقبلي به.. لا تتشرطي كثيراً.. ركزي على 3 أشياء: أنه يصلي.. أنه يتمتع بأخلاق عالية.. وأنه متعلم.
* مارسي الرياضة كل يوم لو نصف ساعة يومياًَ لأنها تحسن المزاج وتقوي الثقة بالذات كما أنها خير شاغل لوقت الفراغ بدلاً من الإنترنت..
لا تجعلي من المنتديات والإنترنت بشكل عام حياتك وعالمك الخاص.. دعي هذه الأمور للتسلية ساعة في اليوم فقط. فإدمان الإنترنت متعب ومضيعة للوقت!
* أكثري من قراءة القرآن.. خاصة سورة البقرة.. اقرأيها كل يوم وإذا لم تستطيعي اقرأي جزءاً منها كل يوم.. صدقيني إنها علاج سحري لكافة المشكلات.. سمعت الكثير عن معجزات هذه السورة وكيف أنها تغير حياة كل من يداوم عليها.
*لا ترتكبي المعاصي.. فلربما كان ما يحدث لك من غضب الله. فالمعاصي تزيل النعم والبركة من حياتك وتجلب الهم والضيق وكذلك تركك لذكر الله.
أتمنى لكِ حياة أفضل.. ونصيحة أخيرة:
لا تجادلي أخاك مهما حدث.. ولا ترفعي صوتك.. فهو يبدو لي أنه مريض نفسياً ومن الممكن أن يحدث (لا سمح الله) ما لا تحدث عقباه، مثل جريمة قتل!!
نعم.. حدثت كثيراً في مجتمعاتنا العربية ولا داعي لذكر القصص التي مرت علي.. المؤلم أن الكثير منها حدث لمجرد الشك في سلوك الأخت!!
اختي .. كان الله في عونك
عندي طلب يا ختي اتمنى انك تتفاعلين معاه
انت الآن لحالك وجالسه تواجهين اخوانك ومشتته والامور صايره فوضى.. رجائي .. رجائي .. رجائي يا رقاء انك تتباحثين مع الأعضاء في المنتدى حتى تتفقون على هدف معين وخطة معينة تمشين عليها وتلتزمين بها بدون اجتهادات شخصية .. لكن استمرارك في هذا الوضع بدون التزام بخطة واضحة راح يزيد الفوضى ..
سؤالي ..هل عندك استعداد للاتفاق على خطة والالتزام بها ؟