هرمونات أم أثر الصدمة؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2006, 07:35 AM
  #1
بنت..بس!
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10
بنت..بس! غير متصل  
sad2 هرمونات أم أثر الصدمة؟

السلام عليكم..

صديقة لي تعاني من مشكلة ..

أحيانا تشعر بلا مقدمات بأحاسيس غريبة × × × مشفر عليها ..

ويستمر معها فترة طويلة وتصل لدرجة الألم والبكاء من شدة القهر النفسي..

تشبهه بـ"الجوع الذي لا يمكن اشباعه"

هي صغيرة وتبلغ من العمر 18 وست شهور ..

وتعانيه من 3-4 سنوات

بس هي ما تمارس العادة ولا تشوف شي قليل أدب..

تقول إنها هرمونات...

وقد ذكرت لي أن أحد أقاربها حاول الاعتداء عليها في صغرها لكنه فشل..
((وقد مسها قليلا خلال محاولته لكنها حاربته بسرعه وهربت منه ..))

هل هناك حل؟

وهل لحادثتها في صغرها أثر عليها؟!





..أرجوكم الرد..
قديم 27-07-2006, 07:44 AM
  #2
كبريائي
موقوف
 الصورة الرمزية كبريائي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 3,157
كبريائي غير متصل  
لاحول ولاقوة الابالله

اعتقد من الفراغ وانا متاكدة بتفكر في هذا الشئ او تقرا اشياء قوية ومو شرط تتفرج على شي لانه الكلام والقراءة وحدها تكفي

الهرموونات مالها دخل كلنا ماشاء الله كبرنا وعقلنا ولاقيد فكرت كذه بالاسلووب هذا

خليها تشغل وقتها بشئ مفيد وماتفكر كثير وتنتبه لدراستها احسن واذا ربي اراد بيجيها نصيبها ان شاء الله بس انا متاكدة تفكر ولاتخليها صراحة تدخل او تقرا اشياء مو على سنها او مو وقتها لانها مااتزوجت

اساليها وخليها تقلك الصراحة عشان نعرف كييف نساعدها اما انه ماتتفرج ولاتقرا ولاتفكر ولاشئ مستحييييييييل لانه كيف تحس وتبغى وهيا ماتشووف

وخليها تقرا قران وتحافظ على صلاتها وتتصووم لانه هذا من الشيطان

وبالنسبة لحادثتها اعتقد لها جزء من المشكلة لانها تفكر فيها كثير لكن تفكيرها راح لشئ بعيييد
قديم 09-08-2006, 03:45 AM
  #3
بنت..بس!
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 10
بنت..بس! غير متصل  
صارحتها ..

واللي وصلنا له إنها ما قد قرت شي فوق سنها إلا قبل سنتين..








أنا أريد رد طبي أو نفسي عن تجربة !

تعبت وأنا أبحث في الموضوع لأنها كاسرة خاطري..

التعديل الأخير تم بواسطة رقة ; 24-08-2006 الساعة 03:37 PM
قديم 24-08-2006, 02:44 PM
  #4
رقة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية رقة
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,337
رقة غير متصل  
عزيزتى فعلا الهرمونات تلعب دور مهم جــــــــدا

وستجدى هذا الكلام فى اخر التقرير

بحث لك فى الموضوع

وقد جاء هذا التقرير على لسان احد الاطباء المتخصيصين فى هذا المجال

. الرغبة الجنسية Libido


عند الإنسان، وكذلك عند الحيوانات، ثمة برنامج محدَّد في البدن يهدف إلى استمرار النوع. فلا أحد يعلِّم الطائر والسمكة والغزال والهرة ممارسة الأفعال المعقدة أحياناً والضرورية لتحقيق الاقتران الجنسي, إذ إن برنامج هذه الأفعال يتحدد بوجود الراموز Code الوراثي الخاص بالغريزة الجنسية.
وإن الغرائز (الغريزة الجنسية, أو غريزة الدفاع التلقائي عن النفس, أو غريزة الطعام وغيرها) يمكن أن تتجلى على شكل أحاسيس أو انفعالات، مثل الإحساس بالخوف والفرح, أو على شكل أفعال غريزية. تستند الأفعال الغريزية هذه إلى نظام سلوكي ولادي، أي إلى سلسلة معقدة من المنعكسات اللاشرطية (حسب "بافلوف").
تظهر الأحاسيس الغريزية عند الإنسان بصورة آلية (الإحساس بالخوف والفرح أو الحزن... إلخ), ولكنها تتميز, بالمقارنة مع الحيوانات, بأنها تقع تحت مراقبة الوعي. فالإنسان إذا كان جائعاً لا يرتمي على الطعام، أو على الشخص الذي يثير عند الهياج الجنسي, بشكل أعمى.

ومن خلال عملية النشاط العملي الاجتماعي تتشكل عند الإنسان مجموعة متطلبات مشروطة اجتماعياً, تنعكس من خلالها الرغبات المحددة بيولوجياً. وإن إشباع أية رغبة مثل الجوع والعطش والبرد، يثير إحساساً بالإرضاء. كما أن إدراك المعلومات التي تسبق هذا الإرضاء, يثير إحساساً بالسرور والمتعة والحذر. وإن الانفعالات اللذيذة بحد ذاتها، كالشعور بالإرضاء والفرح لا تشير فقط إلى إشباع هذه الغريزة أو تلك للكائن الحي (كالجوع مثلاً)، بل تسبب بدورها تأثيراً محرضاً ومحفزاً على هذا الكائن, مثيرة تجديد القوى, وشعوراً بالبهجة والنشاط. وإن العلاقة الشرطية الناشئة بين الإحساس بالإرضاء (الإشباع) والفعل الذي يثيره, يولد الرغبة في تكرار هذا الفعل.


تمر الرغبة الجنسية في عملية التطور بعدة أطوار، ففي عمر من 7 - 10 سنوات تنشأ رغبة جنسية ضعيفة، أي اهتمام بالأفراد من الجنس الآخر والذي لا يتضمَّن عناصر جنسية واعية (العشق الطفولي)، بل رغبة بالاقتراب منهم ومعاشرتهم روحياً وجذب انتباههم، والذي يصل إلى حد الإعجاب وسلوك الغنج والدلال والتأنق الذي يكون أكثر وضوحاً عند البنات.

وتستيقظ عند الفتيات بعد البلوغ الجنسي الرغبة الجنسية والشبقية؛ أي الرغبة لا في الاتصال الروحي فحسب، بل والجسدي أيضاً. فبعد الرغبة بالحنان والمداعبة تظهر الرغبة الجنسية الصريحة في الممارسة الجنسية (عند الشباب تظهر الرغبة في العدوانية الجنسية أي امتلاك المرأة وإخماد التهيج الجنسي والتخلص من النعوظ أي انتصاب العضو التناسلي). تظهر الرغبة الشبقية بشكل واضح عند معظم الرجال والنساء، أما الرغبة في الممارسة الجنسية (الجماع) فهي أكثر وضوحاً عند الرجال في مقتبل العمر.

وعند معظم النساء تظهر الرغبة في الممارسة الجنسية فقط بعد أن يكنَّ قد بلغن ذروة المتعة الجنسية (الأرجازم ـ الإيغاف)، ولكن عند 20% من الفتيات تظهر هذه الرغبة في عمر 16 - 18 سنة قبل بدء الحياة الجنسية. ولكن معظم الفتيات في هذا العمر يعشقن ويبحثن عن الصديق المُعجَب, ويحلمن باللِّقاءات والمشاوير والاهتمام بشكل عام, دون المعاشرة الجنسية.

وتنتمي تجليات الفضول الجنسي إلى الغريزة الجنسية (عند الأطفال في عمر 3 - 5 سنوات تلاحظ محاولات النظر إلى الأعضاء التناسلية ولمسها), والرغبة في السيطرة الجنسية (الزعامة), والحاجة للخضوع الجنسي وجذب الاهتمام نحو الجسد, والرغبة في أن يكون الشخص مرغوباً، والسرور الناجم عن تهييج الشريك جنسيا,ً والإحساس بالمتعة من إدراك علامات الإرضاء الجنسي عند الشريك. إن الرغبتين الأخيرتين أكثر وضوحاً عند النساء منه عند الرجال.
إن الحاجة الجنسية عند الرجال دون سن (25) سنة هي أكثر منها عند النساء بشكل عام, ويلاحظ, فيزيولوجياً, أنه عند 25% من الفتيات تصل الرغبة الجنسية إلى أعلى مستوى لها في سن 26 - 30 سنة, وتبقى على هذا المستوى عند الكثيرات منهنَّ حتى سن 60 سنة.

ويحدث عند بعض النساء تناقص واضح في الرغبة الجنسية في سن 45 - 50 سنة. وتصل الحاجة الجنسية عند الرجال إلى حدها الأقصى بين 20 - 30 سنة، وبعدها تبدأ بالانخفاض التدريجي. وليس من النادر أن يقيِّم الرجال عالياً الحاجة الجنسية عند النساء الشابات, ويقلِّلوا في الوقت نفسه من هذه الحاجة عند النساء الراشدات. وهكذا فإن الكثير من الزوجات قبل سن الثلاثين يشتكين من النشاط الجنسي الزائد لأزواجهن، أما بعد سن الثلاثين فيشتكين غالباً من نقص هذا النشاط عند هؤلاء الأزواج.
وبخلاف الحيوانات, يتكون عند الإنسان شعور الحب السامي الذي يساهم في تكوينه، بالإضافة إلى الرغبة الجنسية، العواطف المرتبطة بالإنسان الآخر كشخصية (مثلاً الرجل كصديق وأب محتمل للأطفال بالنسبة للمرأة). ويمكن أن تساهم غريزة الأمومة أيضاً باختيار الصفات الأخلاقية إضافة إلى المزايا الجسدية في تكوين إحساس الحب هذا، فضلا عن الغريزة الجنسية، والإرضاء الناجم عن إمكانية التخلص من الوحدة، والمتعة الناجمة عن إمكانية الاهتمام بالآخر, وإيثاره... إلخ.
ولذلك فإن إحساس الحب بالمعنى الواسع للكلمة يمكن أن ينتاب حتى ذلك الإنسان الذي لا يبالي بالعلاقات الجنسية. أما العشق الذي يرتبط برغبة جنسية قوية فإنه يؤثر في عمليات التفكير والحكم ويقود إلى نشوء تصورات مشحونة عاطفياً والتي تجعل التفكير تلقينياً عقائدياً. وقد أشير منذ زمنٍ بعيد إلى أن "الحب يعمي الإنسان، ولكن نقطة الضعف هذه تساعد على إزالة مختلف العوائق أمام المعاشرة الجنسية، وهذا من وجهة نظر استمرار النوع يعدُّ مفهوماً تماماً من الناحية البيولوجية. وفي الوقت نفسه يترافق ازدياد الرغبة الجنسية في فترة العشق بردود أفعال متزايدة للبنى الدماغية, والتي تجعل الإنسان أكثر تجاوباً نحو المثيرات الجنسية. وخلال الحياة الزوجية يتحول العشق إلى إحساس عميق بالتعلق والتعود المتبادلين. وإذ نختصر يمكننا القول إن الحب هو ظاهرة اجتماعية ـ بيولوجية.

ويتأمن الضبط العصبي للوظيفة الجنسية عند الإنسان بمساهمة القشرة المخية والتشكلات تحت القشرية والمراكز النخاعية. يقع المركز الجنسي القشري في التلفيف القذالي الصدغي الأنسي Medial Occipitotemporal Gyrus. ولكن خلايا القشرة المخية التي تشرف على النشاط الجنسي تنتشر متبعثرة على مساحة واسعة من هذه القشرة في واقع الأمر.
تتوضع المراكز الجنسية تحت القشرية في الدماغ البيني وفي الوطاء Hypothalamus منه بشكل خاص. أما الجملة الحوفية Limbic Systemالتي تشتمل على مجموعة من البنى القشرية وتحت القشرية والجذعية الدماغية, فهي تمثل الأساس التشريحي للعواطف والرغبات, بما فيها الرغبة الجنسية.

تتوضع المراكز الجنسية النخاعية عند المرأة والرجل بصورة متماثلة في القطع النخاعية العجزية 2-4 , وتشرف على النعوظ والتهيج، وهي مراكز لاودية. وتتوضع مراكز الدفق عند الرجل والإيغاف عند المرأة في القطع القطنية 1-2, وهي مراكز ودية. ترتبط المراكز النخاعية مع المراكز الوطائية والقشرية من جهة، ومع المستقبلات الكائنة في الأعضاء التناسلية من جهة أخرى.
تعمل المراكز الجنسية بصورة متناسقة, ويؤثر بعضها في بعض على تنظيم الوظيفة الجنسية في مستويات مختلفة: قشرية وتحت قشرية ونخاعية, مؤلفة جملة تراتبية موحدة. ولا يمكن أن تتحقق الرغبة الجنسية والإيغاف (ذروة الرغبة الجنسية) دون مشاركة الدماغ. إلا أن النعوظ عند الرجال وتبيُّغ Hyperemia الأعضاء التناسلية (احتقانها) عند النساء, وكذلك نعوظ البظر والتقلص النظمي للمهبل, فيمكن أن تتحقق حتى بعد انقطاع النخاع الشوكي في جزئه الصدري السفلي، أي أنها تمثل منعكسات نخاعية. ولا تستطيع العوامل النفسية التأثير في هذه العمليات بعد قطع النخاع الشوكي.

تفرز الهرمونات الجنسية المذكرة (الأندروجينات) والمؤنثة (الاستروجينات), وهي عبارة عن كيتوستيروئيدات أو مواد قريبة منها، من الغدد التناسلية ومن قشرتي الكظرين أيضا عند المرأة والرجل، ولذلك فثمة كمية محدودة من الهرمونات الجنسية المؤنثة في دم الرجل, والمذكرة في دم المرأة.

يفرز الكظران, سواء عند المرأة أو الرجل, كمية أكبر من الهرمونات الجنسية المذكرة بالمقارنة مع الهرمونات المؤنثة، وبذلك فعند ازدياد نشاط قشر الكظر، في الأورام مثلاً، تظهر علامات الذكورة عند المرأة، مثل نمو الشعر على النمط الذكري، كما تتبدل صفات الحيض ويتضخم البظر....الخ.


لا تتوقف الرغبة الجنسية عند المرأة على المحتوى الطبيعي من الهرمونات الجنسية المؤنثة بمقدار ما تتوقف على مستوى الهرمونات الجنسية المذكرة, أي الأندروجينات؛ ولذلك فإنه بعد استئصال المبيضين (وكذلك الرحم) تبقى الرغبة الجنسية وإمكانية الحصول على الإرضاء الجنسي على حالها تقريباً، في حين ينطفئ الإحساس الجنسي بعد استئصال الكظرين. وإن القدرة على الوصول إلى حالة الإيغاف (Orgasm) يمكن أن توجد عند الصبيان والبنات قبل سن البلوغ الجنسي, كما تبقى الرغبة الجنسية والإيغاف لسنوات طويلة بعد سن اليأس (الإياس). وعند ضعف وظيفة المبيضين الناجم عن أسباب مختلفة كالإياس, يقوم الكظران بوظيفة التعويض على الأرجح.

ولكن نقص الوظيفة الاستروجينية للمبيضين في سن البلوغ (المراهقة) يمكن أن يكون سبباً في اللاَّجنسية (فقد الرغبة الجنسية) وذلك بسبب الزيادة النسبية في البروجسترونات التي تضعف الرغبة الجنسية عند المرأة. ونشير أيضاً إلى أن الوظيفة الجنسية مستقلة عن وظيفة الإنجاب عند المرأة؛ فقد يحدث الحمل بغض النظر عن الرغبة الجنسية أو الإيغاف, بينما يرتبط الدفق عند الرجل (وظيفة الإنجاب) بالشعور بالمتعة الجنسية بصورة لا تنفصم.


منقول

اتمنى يكون الموضوع افادك

لك ارق التحيات

رقة
__________________



** اللهم اهدى لى نفسى وزوجى واولادى واهلى والمسلمين والمسلمات وفرج كربتنا واقضى حاجتنا **

اللهم أمين



نسعد بزيارتكم : فى ركن الثقــافة الزوجيــة


هل تريد ان تعرف اين تذهب مشاركاتك .. اضغط هنا

التعديل الأخير تم بواسطة رقة ; 24-08-2006 الساعة 02:46 PM
قديم 24-08-2006, 02:54 PM
  #5
رقة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية رقة
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 6,337
رقة غير متصل  
لا عزيزتى لا اظن ان حادث اعتداء يؤثر على شدة الرغبة وقوتها

على العكس فمن المفترض ان تلك الحواث تترك اثر سلبى على الفتاة

"

وعلى هذا اتمنى ان تنصحيها بالتقرب من الله

بالعبادات والاذكار والمداومة على قراءة القران الكريم

وتحاول ان تشغل وقتها حتى تتجنب الوقع فى مشكلات لا قدر الله

بحفظ القران الكريم دورات تدربية للغة جديدة فى التظريز الحياكة مداومة على التمارين الرياضية فى الجيم .........وهكذا

أسال الله العلى القدير ان يحفظ صاحبة المشكلة ويهديها الى الصواب دائما

اى سؤال نحن فى الخدمة

اتمنى اكون افادتك ورديت على سؤالك

تحياتى

رقة
__________________



** اللهم اهدى لى نفسى وزوجى واولادى واهلى والمسلمين والمسلمات وفرج كربتنا واقضى حاجتنا **

اللهم أمين



نسعد بزيارتكم : فى ركن الثقــافة الزوجيــة


هل تريد ان تعرف اين تذهب مشاركاتك .. اضغط هنا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM.


images