ومن طرحكِ للأمر, وأنتِ تعرفي خطورة الأمر الذي تم والمعصية التي حصلت, وطرحك للموضوع يجب أن يكون مقرونا بتقبل الرأي مهما كان قويا, فالفعل الذي حصل أيضا خطير,, ومسألة حصول التوبة لا تعني ترك إدارك خطورة الأمر, أو التأكيد على عدم التعرض له, خاصة وأنك في موقف ناضج يسمح لك بالتفكير بالأمر بعقل لا عاطفة...
ولذا فالمؤمل منكِ وقد رأيتِ منه تهربا بعد ما حدث ذلك الأمر, له مؤشرات يجب ألا تغفلي عنها تغليبا لعاطفتك, وأعلمي أنه مهما كان الأمر فعلاقتك فيه غير شرعية, وهذا يوجب عليك حسم الأمر معه بشكل صريح وواضح ووضع حد لهذه المسألة, لمعرفة هل سيقدم فعلا على الزواج أو لا؟
بدل التفكير في محادثة أمه والأخذ والرد بلا فائدة..