السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حياكم الله أخوتي الأحبة في موضوعنا ...
اليوم سأتكلم عن شيئ هاااااااااااااااااام جدا فيما يتعلق ب ...
( حاسة السمع )
أيها الأحبة ...
من الأمور الهامة التي ينبغي لكلا الزوجين أن يحرص عليها في تحفيز ( حاسة السمع ) ،
وينبغي لكلا الزوجين أن يسمع كل منهما الآخر ...
تلك الكلمات التي تكون مليئة بمعنى مهم .... ألا وهو معنى
( الطمأنة )...
لا يخفى على كثير منكم ، أن الكلمات المليئة ب ( طمأنة ) الزوج أو الزوجة ، و الكلمات التي تشعرهما ب ( الارتياح ) ...
من الأمور المحببة ، لدى الزوجين أثناء العلاقة الحميمة ...
وعكسها تماما تلك الكلمات التي قرأتها ، في هذا المنتدى ، من أن بعض الزوجات ...
تردد بعض الكلمات ، التي تنافي هذا المعنى ..
مثل ...
أن تقول الزوجة لزوجها أثناء العلاقة ...
( انتهي بسرعة .. )
أو
( عجل عجل ... )
أو كلمات نحوها ، و التي تدل على أن الزوجة غير مستمتعة من ناحية ، وتجعل الأمر على أنه أداء واجب من ناحية أخرى ...
مثل هذه الكلمات و غيرها و التي ما إن يسمعها الزوج وهو في قمة نشوته ، حتى يحس بذلك الإحساس المرير ، الذي يجعل العلاقة الحميمة ، لا طعم لها ، بل ومقرفة ...
و العكس صحيح ...
إن الزوج و الزوجة على حد سواء يحبان أن يسمعا ، كلمات ( تريح ) و ( تشجع ) كل منهما على أن ( يستمتعا بهذه العلاقة الحميمة ) ...
فكل ما كانت كلماتك أيها الزوج و يا أيتها الزوجة ...
تجسد معنى ( الطمأنة ) و ( جعل الطرف الآخر يحس بالأمان ، و الاطمئنان ) ...
كلما ، حفزنا ذلك الحيز المشغول من عقل كلا الزوجين ...
للأسف ، أن كثير من الأزواج أو الزوجات ، يدخلون هذه العلاقة ، بذهن مشوش أو على أقل تقدير مشغول ...
فتجد الزوجة زوجها ، مشغووووول الذهن بديونه المتراكمة ، و التي أثقلت كاهليه ...
ويدخل كل تلك الهمووووم معه إلى حجرة النوم ...
مما يجعل العلاقة الحميمة بلا طعم ...
و كذلك الزوجة ، حينما تكون غير منسجمة مع العلاقة الحميمة ، لانشغاااال ذهنها ، بهموم المنزل أو غير ذلك ...
وبالتالي لا يجد كلا الزوجين بعد انتهائه من العلاقة الحميمة أي متعة ...
طيب ما الحل ؟؟
الحل أيها الطيبون و الطيبات ...
أن نطيب تلك العلاقة الحميمة ، بتلك الكلمات التي تشعر زوجتي أو زوجي ، بالارتياااااح ، وعدم انشغال الذهن ...
ما أجمل أن يدخل كلا الزوجين تلك العلاقة الجميلة ، بذهن صافي ، خالي البال من كل ما يعكره ...
ما أجمل أن يدخل كلا الزوجين تلك العلاقة الحميمة ، وقد ألقى كل من الزوجين ، تلك الهموم خارج غرفة النوم ، ليستمتعا بتلك اللحظات ...
الحل ، أن يسمع كل من الزوجين شريك حياته ، تلك الكلمات ، التي تطمئنه وتشعره بالهدووووووء و السلام الداخلي ...
كلمات تجعل الطرف الآخر يحس بألا يستعجل ، ويأخذ الوقت الكافي ليعبر عن حبه لشريكة حياته ، بطريقته التي يحب ...
كلمات تجعل الزوج ، أو الزوجة ، يلقي بهمومه خارج حجرة النوم ، و يصفي ذهنه ، وتصفي ذهنها من كل الهموم ...
كما أن هذه الكلمات سيكون لها بااالغ الأثر ، فيما لو طبق الزوجان ( نظرية تبادل الأدوار ) التي شرحناها ، و أفردت لها مشاركة مستقلة ...
فحبذا أن يسمع ( باذل الجهد ) من كلا الزوجين ، أن يسمع ( المتلقي ) مثل هذه الكلمات ( المطمئنة )...
و التي تجعل الزوج أو الزوجة ...
1. تشعر بالارتياح النفسي للعلاقة الحميمة
2. يصفو الذهن ، ويخلو البال من كل المشاغل ، و الهموم
3. فيها إرواء للجانب النفسي لكلا الزوجين
4. مما يجعل التركيز على حميمية العلاقة ، و الاستمتاع ، و الاشباع النفسي و العاطفي ، أمرا ميسورا ...
أنا لا أريد أن أورد أمثلة على تلك ( الكلمات ) ، لأنني أود من كل منكما أن يطلق لعقله العنان ، في ترديد بعض الكلمات التي تجعل الطرف الآخر ( مسترخيا ، وصافي الذهن ، و خالي البال من كل شيئ سوى تلك العلاقة الحميمة )
لكن حتى يقرب من ذهنكم المعنى سأورد بعض الأمثلة :
كلمات مثل :
( خذ/ي راحتك )
( لا تشيل/ي هم )
( صفي ذهنك من كل الهمووم )
( خذ /ي كاااامل وقتك في تعبيرك عن حبك )
ترديد مثل تلك الكلمات وغيرها ، تجعل العلاقة الحميمة فعلا ( حميمة ) ....
حتى لو كان المرء منشغلا ذهنيا ، فإنه بمثل تلك الكلمات ، سيكون أكثر تهيئا للعلاقة ...
إلى أخواتنا اللاتي يعانين من سرعة قذف أزواجهن ...
جربن أن تسمعوا أزواجكن تلك الكلمات التي ملؤها (جعل أزواجكن يحسون بالاطمئنان ، و الارتياح ) ...
ستجدون النتائج مذهلة ، وستلاحظون تحسنا ملحوظا على أزواجكن ...
ولكن لن تجدوا ذلك من أول مرة ، و إنما مع الاستمرار ، و استخدام طريقة ( تبادل الأدوار ) ستجدون ، تحسنا كبيرا بحول الله على العلاقة ...
بقيت نقطة أخيرة أحب أن أشير إليها ...
وهي أن هذه الكلمات ، تزداد أهمية ، ويصبح ترديدها ملحا بعد ( الإنزال ) مباشرة ...
بمعنى ، أن من المهم بمكان أن يسمع الزوج ، و الزوجة عند ( الإنزال وبعده بدقيقة على الأقل ) تلك الكلمات ( المطمئنة ) ...
فمن المهم جداً جداً جداً ...
أن تسمعي زوجك أيتها الزوجة ، و تسمع زوجتك أيها الزوج ...
تلك الكلمات المطمئنة حال ( الإنزال ) وبعده ...
ذلك أن المرء ، يحتاجان إلى تلك الكلمات بشكل كبير في ذلك الوقت ...
( فالزوجة ) تحب أن تسمع من ( زوجها ) بعد الانتهاء : كلمات ( الطمأنة ) + كلمات ( الحب ) ...
أما ( الزوج )، فيحتاج بشكل ضروري إلى: كلمات ( الطمأنة ) من زوجته حال ( إنزاله وبعده ) أكثر من أي شيئ آخر ...
وذلك يشعره ، بالارتياح التام ، ويحس أن العلاقة كانت رائعة ، و أشبعت حواسه كلها .... هذا جانب
والجانب الآخر ... من أهمية تلك الكلمات ...
أن المرء قد يشعر بشيئ من اللوم الطفيف لنفسه ، بعد الانتهاء من العلاقة الحميمة ، لما قام به من أمور أثناء العلاقة الحميمة ...
فهذه الكلمات تسكن ذلك الجانب فيه ...
وبذلك نصل إلى العلاقة الحميمة الرائعة ، و التي تعف كلا الزوجين ...
اللهم باعد بيننا وبين كل سبيل يؤدي إلى الحرام كما باعدت بين المشرق و المغرب ...
و طيب لنا الحلال ، و ارزقنا الحياة الطيبة ... اللهم آمين
أخوكم المهندس
jamal-alroo7
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...