|
زودني اليوم برساله أرسلتها له طليقته قبل حوالي شهر مناسبة الرساله : أنها قررت شراء هديه لأحد أولادهم بمناسبة نجاحه تكفلت هي بالفكره وبدفع قيمة الهديه كاملة من جيبها أرسلت له رساله تخبره فيها بما عزمت فعله وأنها أبلغت الولد أن الهديه مشتركه منها ومن والده رغم أن والده لم يعلم عن الهديه ولكنها أشركته فيها , من أجل أن يدرك أطفالهم أن والديهم يداً واحده من أجلهم أرسل لها رساله يشكرها على حسن صنيعها , ودعا لها وطلب منها تزويده بقيمة الهديه , لإرسال قيمتها لها أو نصف قيمتها على الأقل , علماً الهديه غاليه نوعاً ما ردت عليه حرفياً بالرساله التاليه : " تسلم ... أنت ما تقصر , وهذا بيني وبينك وكتبت له كلام بإسمك وهو : مبروك النجاح يا بطل يا رجل . وفيما يخص الأولاد عندي : انا وأنت واحد , المهم ... مصلحتهم وسعادتهم " طبعا المقصود بـ " هذا بيني وبينك " قصدها تقول لطليقها : لا تبلغ الولد أنك لم تدفع شيئ من قيمة الهديه ( يبقى سر بيننا ) وليبقى الولد على اعتقاده أن الهديه مشتركه من والديه . رد عليها وشكرها مرة أخرى ودعا لها بخير رأى صاحب الموضوع اطلاعكم على نموذج لطريقة تعاملهما لعل البعض يستشف منه شيئاً ما . |
|
أشكر لك تجاوبك أختي الفاضله
الزواج استمر 15 سنه أما سبب الخيانه : في السنه السابعه من الزواج طلبت منه أن يتزوج غيرها ويطلقها وكانت تساعده في البحث عن زوجة أخرى له , وكأنها أخته التي تخطب له ! وكانت متعاونه معه بشكل يفوق الوصف والخيال ! ولكنها تراجعت عن مشروعها إلى حد ما , وقررت أن تستمر معه , ولكنها لم تكن آسفه أو نادمه على فكرتها , ولم تبين له بأي شكل أنها غضت الطرف تماماً عن تزويجه بمعنى أنها عيشته بحيره وغموض ... قد تستمر معه , وقد تطلب منه الزواج بأي لحظه . وهو كان متمسك بها أشد التمسك , ويحارب من أجل عدم الزواج بأخرى ! هذا المشروع جرحه وأشعره بفقد ثقته بنفسه كرجل وكزوج بشكل كبير جداً وكانت هذه الحادثه هي نقطة التحول بزواجهما للأسوأ . عندما سألته عن السبب الحقيقي لخيانته قال : رغبت بالتأكد من جاذبيتي كرجل بأعين النساء , بسبب ثقتي بنفسي التي هزتها زوجتي . وهي كانت أول وآخر خيانه , ولم يتوقف هو لأنها كشفته , وإنما توقف من تلقاء نفسه ولكن زوجته اكتشفت الأمر بعد أشهر بطريقة ما . |
|
النقطة الاولى بأنها أعادت شريط حياتها ، هي على التأكيد والتأكيد القطعي،خاصة لمرأة بمثل صفاتها (عقلانية - معتزة بنفسها - حازمة - عنيدة) فهي لاتقبلالخطا!! |
|
وان كانت متسرعة في بعض الاحيان لذلك فهي دائما تعيد حساباتها وتحلل وتدقق وتبحث بتفاصيل كل كلمة وما وراءها |
| توتر العلاقة بين الزوجين والمشاكل اذا لم تكن على شئ جوهري فهيغالبا ما تكون للسعي للأفضل، فانت ذكرت انهما من انماط مختلفة وكان تأقلم الزوجةأقل لانها تريد لعلاقتهما الكمال، ومنشدة حرصها على الكمال بدأت المشاكل، وذلك ربمالان الزوج لم يفهم قصدها. |
|
احساسها بأنها زوجة احتياط وشعورها الدائم بالخوف من المستقبل |
|
انا ارى انه نابع من حبها القوي لزوجها والذي تخشى اظهاره له حتى لايستغلها من هذه الناحية (طبعا في ظل عدم الكمال الذي تسعى اليه) هي ترى الحب ضعف، فلا تريد اظهار ضعفها لزوجها، اذن هي تريد من زوجها التذكير الدائم والاظهار الدائم للمحبة والتمسك بها حتى تطمئن وتظهر حبها |
|
لااعلم ما الذي هدد شعورها بالامان مع زوجها ربما كان يذكر الطلاق كثيرا على مسامعها عند الخلافات والمشادات بينهما.. |
|
السعي لتزويجه، هل مسكت زوجها من يده واجبرته على الذهاب للخطبة؟؟؟؟ (طبعا لاااااااااا) فهي كانت تنتظر منه ان يقول لااااااااااا لن أذهب، حتى وان قال لا ، قال لا وذهب!! اذن هو له ثلثي الخاطر |
|
قالت له : أنا فخوره بأنني كنت زوجتك سابقاً ! وأنت رجل محترم , وأهلك من أطيب الناس . |
| انها تريد الطلاق بعد الاطمئنان عليه، ربما اوصل الزوج اليها شعورا بعدم الراحة معها خاصة بكثرة المشاكل ومحاولتها لتغييره دون فائده، فهي تحاول اسعاده حتى لو كان على حسابها، هي لم ولن ترضى به معددا لأنها وكما قلت سابقا لا تحتمل وجود شريك معها بمن أحبت.. فهنا من شده حبها هي لاتحتمل الشريك.. |
| الان حادثة الخيانه ومحاولتها الجادة لاستمرار الحياة بينهما بعدها، أليست دليلا على حبها وتمسكها به؟؟ |
| لكنها فشلت، لان قلبها المحب لم يستطع تقبل الأمر، وعقلها لم يستوعب كيف انه استطاع خيانتها بعد كل هذه العشرة.. |
|
طلبها الطلاق بهدوء وأظن دون اخبار أحد حتى أهلها على انه خائن!!! أليس حبا له وخوفا عليه من كلام الناس؟؟ |
|
وقوع الطلاق ومابعده، هل حدث وان كلمته باشمئزاز وتقرف؟؟ (اتوقع لا!!!) |
|
أليس هذا حبا له وحفظ للعشره؟؟ حفاظها على صورة الاب الحاني المحب امام اولاده، أليست حبا له؟؟ لا تقل لي ان صورته محفوظة من خلال تعامله معهم!!! فدور الام باسقاط مشاعرها على اطفالها لايخفى على أحد، اذا احبت الام شخصا احبه الابناء والعكس صحيح، لو كانت هي ناقمة عليه وتكرهه ما الذي يمنعها من ذكر مشاكلهما، خيانته لها، وووو كل سئ حصل بينهما؟؟؟ مايمنعها بالدرجة الاولى بعد مخافة الله هو حبها لزوجها وحفظها للعشرة.. |
|
قولها قبل الطلاق بانها لن تتزوج بآخر، صحيح انها قالتها قبل الطلاق وقبل الخيانه |
|
الا ان هذا الامر قناعة راسخة لديها على ما اظن فهي ترى نفسها ملك له ولا ترى بنفسها القدرة على اسعاد رجل آخر ولا مكان بقلبها لحب رجل آخر.. |
|
تقول بأنه كان يسألها خلال فترة ال 6 سنوات عن مشروع الزواج وأقول لك بأنه كان يجرحها كل مرة يسألها وكأنه ينتظر تلك اللحظة التي يكون فيها مع غيرها .. ومع كل جرح كانت انتكاسة في نمو حبها وربما هذا سبب اتهامها المتكرر له بأنه يرغب بزوجة غيرها |
|
على الزوج أن يبادر ولو بتلميح اخر . ولا أفهم الحد الأحمر الذي وضعه لنفسه بعدم المبادرة ... لم محاولاته قبل الطلاق تغني عن مبادرته الان ؟؟؟؟ تلك كانت لها ظروفها والان ظرف مختلف .. هل هناك معيار معين وحجم لا يصح تجاوزه في كمية التسامح أو محاولة الصلح |
|
ألا يستحق الاولاد واسقرارهم في بيت يجمعهم بوالديهم معا محاولة أخرى |
|
كما أتوقع أن عدم زواجه خلال الاربع سنين الماضيو كان له دور كبير برغبتها بالرجوع الان .. فهذا اثبات عملي بأنه لا يرغب بأخرى . |
|
كلام جدا محطم ويصدم كانت ماخذه راحتها و بكل اريحيه بتتكلم و بينهم بقيه من اثر الموده و الرحمه و هو وقفها عند حدها بطريقه خلتها تستعيد كل احداث الماضي و كانت النهايه هي أصبحت أجنبيه وغريبة عنه , ولذلك أوقفها وعندما يتدخل الغريب بشؤونك الخاصه لابد أن توقفه عند حده . ايقنت بعدها انها غير مرغوب فيها و انه ما مضى بينهم قد انتهى و انه تبدا صفحه جديده من حياتها الماضي انتهى بطلبها , وقالت إنها فتحت صفحة جديده بحياتها من أول يوم تركت فيه بيته هو طلقها بعدما تركت بيته بثمانية أشهر , ومن بعد ما خرجت من العده فتح صفحة جديده بحياته بينما هي فتحت هذه الصفحه يوم خروجها من بيته تماماً , وذلك حسب كلامها . أي أنها فتحت صفحتها الجديده قبله بـ11 شهر . و تطوي الماضي و انه من كان حتى صديق و اخ قد صد كل الابواب بوجهها لقد وبخها بطريقه تصدم انا انصدمت من قراتي وللحظه وضعت نفسي مكانها هي أوصدت الأبواب قبله الحمد لله انها ما انفجرت بلبكاء و لا انهارت بلهاتف هي لا تبكي أمام أحد إلا بالنادر جدا جدا , ولا حتى أمام أمها وأخواتها كان يكاد يجزم أنها لا تبكي , وأحياناً كان يحلف أنها لا تبكي . وعندما سألها ذات مره بعد عدة سنوات من الزواج عن سبب عدم بكائها قالت : أنا أبكي عندما أكون وحدي , ولا أحب أن يراني أحداً وأنا أبكي . خلال عشرتها معه 15 سنه لم يرها تبكي سوى مرة واحده فقط ولمدة دقائق معدوده وكانت بسبب موت شخص عزيز جداً عليها وعليه . هو بكى أمامها على هذا الشخص وعلى أحداث أخرى بحياته عشرات وعشرات المرات . لكن اجزم ان قلبها و كل مشاعرها وقتها ،،،،،قد انتفضت و بقت ايام و اشهر حزينه و تبكي مستحيل عرفت انها اصبحت فعلا مطلقه و وعت انها انتقلت لمرحله جديده و تكيفت الان معها إذا كانت حتى تلك اللحظه لم تستوعب أنها مطلقه , فهذه أعجوبه من أعاجيب الدنيا ! فعلا كلمات قاسيه و طريقه اقسى أحترم وجهة نظرك اعتقد الان انها نست الخيانه و انها كانت زوجه و تعرف حقيقه واحده انها مطلقه و انها ام لاطفال لماذا تعتقدي أنها نست الخيانه الآن ؟ و انه لا علاقه لها بك الا نك ابو اولادها و فقط،،، انصح صاحبك انه يمضي في حياته لان كلماته لها واضحه و انه لا امل لها وله بلعوده هو عارف هلشي و ماخذ قرار صارم فيه |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|