19-10-2014, 07:38 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف
بدأت مؤخراً الآحظ على نفسي أشياء
بكل صدق أسعدتني وعلى رأسها : حين تأمرني نفسي بالفضفضة وتأتي سيرة طليقي وتبدأ أناملي بذكر عيوبه أتراجع فوراً وأمسح كل ما كتبته وأقول مافائدة الإساءة له , لقد ذهب في طريقه وأنا في طريقي , لأكون أفضل لابد أن أمحو بشاعته من عقلي ولا أتذكر السوء بل أبدأ باستحضار جماليات حياتي الحاضرة منذ طلاقي لم أدخل المطبخ ولم أطبخ اللهم فقط وجبة الأفطار لأطفالي بحكم أن أهلي لديهم من يقوم بهذه المهمة فلم أكن أطهولكن الآن بدأت أذيقهم طهوي وأصنع لهم الأصناف وأشارك معهم في جلستهم وتخلصت من حبس نفسي في دوامة أفكاري وحزني , وأشعر بإشراقه جميلة بداخلي وكأن سيدة موقف جديدة تولد بداخلي غيرت أثاث غرفتي بكامله وغرفة ابنتي وغرفة أخويها أضفت ورق جدران جديد وضعت لي لمسة في المكان الذي أقطن فيه وإياهم , قصصت شعري الطويل ذآك الذي كان يحبه ولا أعلم لماذا حين قصصته شعرت بنوع من التحرر والإنطلاق , وتغير شكلي كثيراً عن السابق ,أحببتني جداً بشخصيتي الجديدة نزعت كل الأشياء الكئيبة من حولي كنت قد حُبست لسنوات داخل قوقعة الرفض الدائم لخروجي مع الصديقات والأقرباء اجتمعت بصديقاتي ,ضحكت كثيراً , خرجت ألف تنهيدة من صدري بإتجاه السماء شعرت بكمية الحب التي كنت أفتقدها حين أفتقدت رؤيتي لصديقاتي شعرت أن حولي الكثيرين جداً ممن يحبونني ويتمنون لي الخير وكنت مقصرة معهم شعرت أن الحياة كانت جميلة لكني كنت أعيش جزء يسيراً منها مليئاً بالمسؤوليات والهموم رأيت في هذا العيد قريباتي وبيت عمي الذي منعت من دخوله بسبب رفض زوجي عانقت كل من هم من لحمي ودمي وشعرت أن حملاً ثقيلاً يسقط عن كاهلي أين كنت طوال هذا الوقت...؟!! هذا جزء من تغييرات حدثت معي |
20-10-2014, 04:56 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 3thooooooob
فاتني هذا الجزء
كنت اعلم ان هناك شبه في شخصياتنا لذلك انجذبت لكتاباتك عزيزتي وفي هذه الجزئية كان لي حظ أيضاً فأنا أحب ان أطهو بيدي لن أقول لك عياش و لحوم بل أحب الاكلات الخفيفة كالبيض بأنواعه او السلطات وكثيراً ما اذهب الى السوبر ماركت لاشتري الأطباق المعده مسبقا وتحتاج مني لشوائها او تسخينها قبل انفصالي لم يكن لدي مطبخ بل كنت أعيش في ملحق مع عائلة زوجي الان في بيت أهلي لدينا مطبخ داخلي ، فحجزت لي ركنا في احد الثلاجات و اشتريت ما أحب وبدأت بالطهي ..اجد متعه في فعل ذلك كذلك بدأت بتخطيط غرفتي الجديدة و غرفة ابنتي التي يعتزم والدي بناءها لنا .. و اجمل ما فيها ان لها أطلاله رائعه على المدينة .. متحمسه لذلك سجلت في نادٍ راق في منطقتنا وأمارس الرياضه يوميا .. شعور جميل جدا هل تعلمين عزيزتي انه كان من المفترض ان يطلقني زوجي طلاقا رسميا في المحكمة الخميس الماضي لولا ان جاءني العذر الشرعي فقيل انه طلاق بدعي و لا اعلم الان متى الموعد الجديد لذهابه اشعر بالغضب و الغبن كيف يطاوعه قلبه ان يطعن قلبي دون ذنب .. ولكن أعود الذكر نفسي .. لا يستحقني.. ليس هو الشخص الذي اثق ان ابني معه أسره فقد تخلى عني و عن ابنته لسبب تافه هو تمسكه بأفكاره التي والله قد تخرجه من الملة ، استحوذ عليه الشيطان .. فأنساهم الله و أنساه عائلته .. حسبي الله ونعم الوكيل |
20-10-2014, 06:39 AM
20-10-2014, 07:17 AM
20-10-2014, 10:41 AM
20-10-2014, 11:27 AM
20-10-2014, 11:51 AM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف
لاتشعري بالغبينة والقهر ياحبيبة فهذا قضاء الله وقدره
فيجب أن نسلم به ومع الأيام بالتدريج سيخف ذلك الشعور مؤخراً بدأت أتخلص من بعض المشاعر التي كانت ترهقني مثل مشاعر الحسرة والقهر لكن بقيت ذكرى آخر ليلة معه عالقة في رأسي وتخرب علي حياتي فأصحو أحياناً في حالة ألم ونكد وأشعر كأن بحلقي غصة تلك الليلة أخافتني لدرجة أني مازلت أشم رائحة الدم الذي كان يخرج مني وشعرت أني ابتلعت كثير من الدم ليلتها كنت خائفة أن أموت بهذه الصورة وأمام أولادي ,كنت وهو يضربني أحاول الدفاع عن نفسي لكن كنت أشعر أني جداً جداً ضعيفة مقارنة بثقل جسمه وكنت أحاول كتم صرخاتي وصوت بكائي حتى لايستيقظ أبنائي فيفجعون بهذا المنظر كان يدور برأسي شيء واحد فقط لا أريد أن يخرج أبنائي فيجدونا بهذا الشكل وكان العراك للأسف في الصالة العلوية حتى أنه لم يستمع لحديثي وأنا أقول له لندخل غرفتنا وسبحان الله رحمة ربي وسعة كل شيء لو أننا بالغرفة لكنت مت سابحة في دمائي ولم يطلب أبني النجدة من أهلي ولم يجدني في وقت مبكر عندما ضربني وفقدت وعيي وكانت ذراعي قد كسرت ليلتها كان هناك دماء كثيرة تحيط بي لم أعلم من أين ولم أشعر بمكان خروجها كنت في حالة غريبة لم أشعر بالألم في جسدي ولابذراعي المكسورة بمقدار ماشعرت بالألم النفسي والخوف أن يكون انتهى مني وتوجه للأطفال فقد كان في حالة غير طبيعية وفي أشرس حالاته كنت أحاول أن ألحق به لأحميهم فلم أكن واعية تماماً لكن رأيت ابني الأكبر يقترب مني ويصرخ ويحاول رفع رأسي أذكر ليلتها أني حضنت يده بقوة وكأني أحاول حمايته بعدها لم أتذكر ماحدث ودخلت في اغماءة طويلة وأستيقظت في المستشفى لأجد أمي تحتضني وهي تبكي وتقول حسبنا الله ونعم الوكيل وتكررها بحرقة وتردد الله حسيبه الله حسيبه فسألتها عن الأطفال هل هم بخير فأخبرتني أنهم مع خالتهم وهم بخير لكن الكبير ظل يبكي ولم يستمع لهم حين قالوا له أنها بخير معتقد أني ميته وهو الآن معهم بالمستشفى لكن نام من كثرة البكاء فوجدت حبيبي ينام في أحد الأسرة المقابلة فأردت أن أقوم لأحتضنه وأخبره أني بخير فمنعتني أمي وقالت دعيه فهو مر بليلة كبيرة جداً على عمره الصغير بعدها أقسمت أن أتخلص من هذا الرجل مهما كلفني الأمر من جهد سمعت بعدها أن أخوتي بحثوا عن زوجي وعلموا أنه عاد لبيت ذويه بعد أن بدأ يفيق لكن أخوتي ذهبوا بحثاً عنه وأخرجوه من بيت أمه وسمعت أنه ضرب في وسط الشارع ضرباً مبرحاً حتى بدأت الدماء تخرج من فمه وكانت أمه تدعوا على أخواني وتولول وحاول أخوته تخليصه فلم يتركه أخوتي إلا بعد أن أشبعوه ضرباً, وكان يسألهم عني هل أنا بخير أم لا..؟! وهل أذى الأطفال كذلك..؟!! لكن كان الضرب هو الجواب الوحيد لأسئلته وعلمت فيما بعد أنه بحث عنا في المنزل قبل أن يتوجه لبيت أهله يطلب مساعدتهم في معرفة أخبارنا فهو لايتذكر شيئاً مما حدث أجتمع أخواني حولي في المستشفى وأعطاني أحدهم مفاتيح البيت التي كان يملكها زوجي وقال لي : أذهبي مع أمي وأخواتك وأجمعي كل أشياءك وأشياء أطفالك ونحن سنكون بالأسفل فرفضت الذهاب لهناك وقلت لن تطأ قدمي ذلك البيت ولا أريد حتى الذهاب أو جمع أغراضي وطلبت من أمي واثنتين من أخواتي هذا المعروف وأخبرتهن عن أماكن الأشياء الهامة والأوراق التي تهمني والمستندات فذهبت والدتي ومعها أختي وخادمتين وجمعوا كل أشيائنا وأشياء الأطفال وألعابهم ومايخصهم ولم أدخل بيتي الذي صنعت كل ركن فيه بنفسي ودفعت به دم قلبي وكان حلمي الصغير الذي حققت وبنيته فهدمه لقد كرهت ذلك البيت بعد تلك الليلة وحين طالب به بالمحكمة ,تخليت عنه بطيب خاطر فلاذكريات طيبة أتذكرها به ,لكن القاضي تدخل وحكم بالعدل والإنصاف ورفض مسألة أخذه للبيت بالكلية لقد بيع البيت والحمد لله ,الحمد لله أنه بيع فلم يعد يربطني بذلك الرجل أي شيء ذكريات مؤلمة مازالت تحضر وتغيب وأسأل المولى لي ولكل مسلمة تعذبت في حياتها على يد من كانت تثق به أن يجعله تكفيراً لذنوبها وأجراً ومثوبة لها وأن يطرح لها الله البركة فيما رزقها |
20-10-2014, 02:12 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سديم الذكريات14
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج همومكن ويصلح ذرياتكم
|
20-10-2014, 02:15 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتعثة متفائلة
سيده اخاف اقول شي وتضحكي علي
|
20-10-2014, 02:16 PM
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kooki3
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظن لا تفرج
دعي الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
العرض العادي
