أخبرتكِ في ردي السابق ..
كلما يراكِ أكثر قوة وتعطيه سيعطيكِ الحب والحنان والإحترام ..
عفكرة كنت مثلكِ لكن تعبت للوصول ومازلت ..
المهم أن نصلح من أجلنا نحن لأننا نستحق ..
فلا نجعل الماضي قيد لنا ويفقدنا قرب من نحب ..سُحقاً له هذا الماضي الذي جعلني هشة ..!
أنتِ قوية ورائعة ..
عذوبة أنا أحبكِ ..

مصطفى صادق الرافعي في كتابه "وحي القلم"، وهي أقرب لأن تكون سلوانًا منها إلى أن تكون نصحًا: "من آمن بالله فكأنَّما قال له: "امتحنّي!"، وكيف تراك إذا كنت بطلاً من الأبطال مع قائد الجيش، أما تفرض عليْك شجاعتُك أن تقول للقائد: "امتحني وارم بي حيث شئت"؟! وإذا رمى بكَ فرجعت مثخنًا بالجراح ونالك البتْر والتَّشويه، أتراها أوصافًا لمصائبك أم ثناء على شجاعتك؟!".


___________

الإمام ابن الجوزي في كتابه القيم "صيد الخاطر" يقول فيه: "رأيت كلاب الصيد، إذا مرَّت بكلاب المحلَّة، نبحتها هذه، وبالغت، وأسرعت خلفها، وكأنَّها تراها مكرمة مجلَّلة، فتحسدها على ذلك! ورأيت كلاب الصَّيد حينئذ لا تلتفت إليْها، ولا تعيرها الطَّرف، ولا تعدّ نباحها شيئًا! فرأيتُ أنَّ كلاب الصيد كأنَّها ليست من جنس تلك الكلاب؛ لأنَّ تلك غليظة البدن، كثيفة الأعضاء، لا أمانة لها، وهذه لطيفة، دقيقة الخِلقة، ومعها آداب قد ناسبتْ خلقتها اللَّطيفة، وأنها تحبس الصيد على مالكها خوفًا من عقابه، أو مراعاة لشُكْر نعمته عليها، فرأيت أنَّ الأدب وحسن العشرة يتبع لطافة البدَن، وصفاء الروح، وهكذا المؤمن العاقل، لا يلتفت إلى حاسِدِه، ولا يعدّه شيئًا؛ إذ هو في وادٍ وذاك في واد، وذاك يحسده على الدنيا، وهذا همَّته الآخرة، فيا بعد ما بين الواديين!".

______________

الأديب السعودي حمزة شحاتة في إحدى رسائله لابنته "شيرين"، يقول لها فيها: "ابنتي شيرين، من الخير أن تَدَعي للنَّاس الحكم على ما تنشرين، تقديرًا حسَنًا أو سيِّئًا، الَّذي لكِ أنتِ أن تشعُري دائمًا بأنَّ ما تؤدِّينه أقلّ ممَّا تريدين وما تطمحين إليه، هذه هي العصا الخفيَّة التي تسوق الفنَّان من وراء ظهره ليكونَ في وسعه أن يتقدَّم ويصعد دائمًا".

أُحبك يا سر الحياة ولا أستغني عن لطفك الذي يتجلى في كلماتك ، ولا عن رأيك الذي يتجلى في
عقلانيتك .. تصوغين الكلمات فتظهر كأحسن وأبسط مايكون ...
لكن في عمقها أتامل الدفء والعذوبة .. كقطعة حلوى محشوة بمربى فواكه . مع كل حرف اتذوق جمال وروعة المعنى ...
شكراً لا تكفي ، شكراً بحجم الكرم الذي يحوية قلبك ، شكراً لتجاوبك السريع معي ...

استيقظت اليوم كما ان شيئاً لم يكن ، اعددت الطعام وتعاملنا مع بعضنا بشكل عادي ..
بعد العصر طلبت منة ان نخرج لنمشي قليلاً وتحدثنا ارتحت كثيراً ..
ارتحت لأنة يبادلني ذات الأهداف في حب الهدوء والإستقرار ...
احتاج للكثير من الجهد وبعون الله وتوفيقة سنتجاوز العقبات لنحظى ببيت مستقر وبيئة صحية للأبناء
ثم يأتي بعد ذلك الأمور والأهداف الأخرى ..
وصدقت احتاج ان اكون قوية واعطي حتى آخذ فهذة سنة الحياة ...
سأنهي بإذن الله الكتاب الذي بين يدي وأقرأ كتاب وحي القلم فيبدو ان محتواة يناسب حالتي ..

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

سعدتُ لأجلكِ كثيراً ..
أرأيت الهدوؤ كيف يجعل زوجكِ يحتويكِ ولطيف كذلك ..
حددي العقبات بالضبط وتخلصي منها واحدة تلو الآخرى وأثناء أي عقبة ستواجهي الكثير من الصعوبات ..
وهذه الصعوبات لاأُريد أن تنزلكِ من الأسفل بل تُعلمكِ كيف تكوني أقوى وأفضل من المرة الأُخرى ..
كلما كنتِ قوية ستكوني قاردة على إحتواء زوجكِ أكثر وأسرتكِ الجميلة ..
الماضي ليس لهم ذنب فيه أبداً أبداً ..
هم يحتاجون الهدوؤ والحب منكِ لتكون أسرة طيبة مملؤة بكل جميل ..
وثقي بأن العطاء سيكون له مردود السعادة عليكِ أنتِ ..
زوجكِ يحبكِ لكان يحتاج أن يراكِ قوية أمام منغصات الحياة غير هشة أبداً ..
كلنا يضعف لكن لاننهار ونفقدهم بسبب ليس لهم ذنب فيه ..
الماضي اسحقيه بعيداً عنكِ ..
أنتِ الآن ليس كالماضي أبداً ..
أطفالكِ يحتاجون الأم القوية كي لاتمتزج شخصيتهم في الماضي الذي تعيشه ..ابني شيء يُعزز من نفسكِ وبالتالي يعود على أطفالكِ فينظرون لكِ نظرة الأم القدوة التي علمتهم على مفاهيم في الحياة تقويهم لاتضعفهم كما كنتِ !
جبر الله قلبكِ بكل ماتُحبين وملأ على حياة أُسرتكِ بالحب والدفء والإحترام ..

الغالية سر الحياة ...
أكتب لك وانا مرتاحة كثيراً ( الحمدلله على ذلك حمداً كثيراً ) ، والله اني لاأستطيع ان
اعبر لك عن مدى شكري وامتناني لك لحديثك معي الأيام الماضية ..
كنت في منتهى الحزن والضيق .، وجئتِ كسحابة تمطر القاً وسعادة ..
ربي اسعد هذة الإنسانة كما اسعدتني .. كوني بقربي فأنا بحاجة لتوجيهاتك

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

سعيدة لأجلكِ ياحبيبة ..
وقتما تحتاجين لي سأكون بقربكِ ..
وصباحكِ فرح يحتويكِ ..
بالجوار دوماً ..

عزيزتي سر الحياة ، تعالي أخبريني كيف اتخطى كلام الناس وتجريحهم ..
اتعب كثيراً والله ، واحياناً ابكي ولايعلم عني احد ...
والاحظ ياسر أن الناس يحبون من يضحكهم ويسليهم ويسألون عنة كثيراً ، وامثالي لا يحس احد بوجودة من عدمة .!
ويميلون لمن يجاملهم بالكلام .. ويبادلونة ذلك
تعبت والله تعبت .. ارغب في عزلة دااائمة

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

صباحكِ دفء بقرب من تُحبين ياعذوبة ..
لالا ياعذوبة اجمدي مشاعركِ فليس كل انسان يستحق أبكي من أجله ..
إذا الكلام ليس بكِ ياحبيبة لاتسمعينه ..
الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا عن ساحر ومجنون ووووو هل استسلم لكلامهم وأوقف الدعوة لا ياحبيبة ..
أعلم بأنه مؤلم جداً ..
أنتِ إلى الآن لاتُجيدين الشرنقة ..لاتُبالي بكلامهم أبداً ..
لما تستزفي طاقتكِ على كلام سقيم كأمثال قلوبهم السقيمة !!!
لو فكرتِ جيداً هل يستحقوا هؤلاء ذرة من ألمي ؟!
لا وربي ..
أي شخص يقترب منك ببضاعة الهم والغم ..انسفي بضاعته
لا تفكري بها تفكيرا عميقاً يوصلك إلى الهم !!
اعتبري نفسيتكِ هو ابنك الصغير
أي شخص يقترب منه .. عاقبيه بالإهمال!!
أما المجاملة لاتُجاملي أحد بما ليس فيه وحتى ولو تركوكِ البشر ..
أنتِ صادقة وتنتظرين تقديركِ من الآخرين فلا تنتظري منهم هذا الأمر أفهمكِ ياحبيبة جداً ..
قدريها ياعذوبة ذاتكِ ..لاتفقديها بسبب تصرفات سقيمة من قلوب سقيمة !
أحبكِ جداً ولا أُريد أن تهدمي شيء بعد بناءه بتعب لاتسمحين لأي أحد ..
مايفعلوه معكِ مرريه كما ترمي القذارة في القمامة !!
ولا يستحق أنتِ تنزعلي بسبب أحد لأنكِ أنتِ انسانه ومن حقكِ أن تمتعي نفسكِ !!

أرغب بـ صندوق عتيق أرمي بة أوجاعي ثُم أدفنة في النسيان

سبحان الله كنت اشكي لك من قسوة الناس وكيف اتعامل معهم ، وكنت اتحدث بالضبط عن قرابتي
من يربطني بهم رابط الرحم ، من بعضهم من ليسوا بسئين في ذاتهم لكن تستطيعن القول
انة ( قل ذوق ـ عدم مراعاة مشاعر ) لا يتعدى ذلك لا اعلم مافي قلوبهم لكن اكرة التفضيل ..
وان فلانة وسعت صدورنا ولا نستطيع الإجتماع دونها ، وتهميش الآخرين ووجودهم .....
هذة نوع مما اعانية من الأقارب ...!

لكني لم اعلم انهم ربما انهم ناعمين مقارنة بغيرهم ، بعد ان حصلي موقف بالأمس ( وكأني ناقصة )
اريد التفصيل اكثر ولكني احس بأعين تختلس حديثنا ( وربما احدها ممن اعرفهم ) ...
وانا اتظاهر امامهم بأني لا اهتم واحاول جاهدة ان ابطن احدى طباعي ( حساسيتي ) ..
فمعروف انها تنم عن شخصية غير واثقة ومهزوزة : ( وانا لا احب ان اظهر بذلك ...
اتمنى اني وفقت في ذلك او اني مفضوحة مهما عملت ياسر ....

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة

لا اعلم حقيقة هل يُخلق اشخاص لا يستطيعون الإندماج مع المجتمع ..
هل وجودهم بين الناس قدر سيء يلازمهم مدى الحياة ..
هل الهروب إلى جزيرة نائية منتهى طموحهم ...؟؟!
سئمنا تراهاتهم وغبائهم وانعدام ذوقهم .. خصوصاً في المجتمع النسائي المشؤوم .!
اريد ان اصررررخ اتركووووني وشأني ...
العتب على التقنية التي جعلتهم يدخلون بيوتنا دون استئذان ويؤذون مشاعرنا ويسرقون استقرارنا
وهدوئنا ...
من سمح لهم بذلك ..!!

__________________
سبحان الله وبحمدة .. عدد خلقة .. ورضا نفسة .. وزنة عرشة ..ومداد كلماتة