إخواني وأخواتي الأكارم ...
حقيقةً لستُ أدي ماذا أقول ...
أمام كل هذا العدد من المشاركات منكم والدعوات ...
ولكنها ليست مُستغربة ...
أسأل الله أن يحفظكم .. ويرفع قدركم في الدنيا والآخرة .. وأن لا يريكم مكروهاً ...
فيما يخص أخينا الحبيب أبا غانم ( المجاهد ) ...
للتو خرجتُ من عنده في المستشفى ....
وهو بخير والحمدُ لله .... يعلمُ ربي قدرَ فرحه بكم ...
ولعلهُ يرى الفرحة بأم عينه حينما يأتي إلينا بنفسه في القريب العاجل بإذن الله ...
أبشركم نجحت العملية ولله الحمد والفضل والمنة .....
ولا بد أن كان لدعوات حنادسِ الظلم بالغ الأثر ...
حقيقةً .. ولا أخفيكم سراً بما أن عمليته كانت مقررة في الصباح ...
كنتُ أتوقع أن أدخل عليه مساءً وهو بصحة جيدة إذ أنني اتصلتُ مُسبقاً بالمستشفى ...
وطمأنني الدكتور بأن العملية بسيطة إن شاء الله ...
ولكني تفاجأت حينما دخلت لأجدهُ لا يزال في مُعاناةٍ مع الألم ...
وحينما سألتُ عن التفاصيل ... اكتشفت أن العملية قد تأخرت حتى المساء ...
وقد عاد إلى غرفته قُبيل إتياني بنصف ساعة أو أكثر بقليل ...
مما ضايقني جداً ... وحينما سألتهُ عن السبب ... ذكر أنه بسبب الضغط في العمليات ....
الحمدُ لله هو الآن بخير .. وبصحة أحسن ... وطمأنني الدكتور ثانياً بأن العملية قد نجحت بفضل الله ...
وأن الآلام التي يُعاني منها طبيعية بسبب العملية ...
ولعله يخرجُ في الغد أو بعد الغد على أقصى الاحتمالات ...
لن أنسى أن أخبركم أنه يقرأكم السلام جميعاً .... وإني لأشكركم باسمه مقدماً ...
ويعود هو لنا بالسلامة إن شاء الله خلال الأيام القليلة القادمة ليطمأنكم عن حاله بنفسه ....
أدامهُ الله لنا عزاً وفخراً ... وأتمَّ عليه الصحة .. وألبسه لبوس العافية ....
جزاكم الله خير الجزاء ... وأعتذر عن عدم استطاعتي شكركم فرداً فرداً ... وإنما الشكرُ لكم جميعاً
فباركَ الله فيكم ... وباركَ الله فيكم ... وباركَ الله فيكم ... ولا عدنا دعواتكم الصالحة في كل المحافل ...
احترامي وتقديري ؛؛؛؛
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...