× شعرت بخوفك من الله لئلا تكوني وقعت بظلمه وهذا يدل على ضميرك الحي .
× وفي نفس الوقت لم أشعر برغبة حقيقية ( لديك) بأن يتغير الوضع .. فهل هذا يرجع ليأسك ؟
قرأت تجارب في الردود تعطي أملا كبيرا , ألم ينتابك هذا الشعور ؟
من حقك تطلبين الإنفصال وعدم وجود الأطفال يزيد هذي الأحقية , بس مو من حقك ( عشان نفسك وزوجك ) إنك تطلبينه بدون ما تبذلين كل ما تستطيعينه حتى لا يحدث الطلاق .. مع التأكيد طبعا بعدم الحمل كما تعرفين هذا .
في رأيي عليك بالآتي :
* تعرفين جيدا أنه قد يكون الزوج القادم ( سيئا ) مما يجعلك ترضخين لتجربة طلاق مجبرة وغير مخيرة ( كما أنت عليه الآن ) وها أنت تشاهدين القسم كيف يعج بالمشاكل ولا تتوقعين أن أغلب النساء قليلات ثقافة لكنه ( الحظ والنصيب)
* أن التغيير يبدأ من الداخل ( لازم تقتنعين ان الوضع ممكن يتغير )
* انتي صارحتيه أيام الملكة , أعيدي المصارحة ( بطريقة لطيفة مع التأكيد على إيجابياته ) وأعطيه الحل وخليه يدخل دورات أو يستشر مختص اجتماعي عشان هو يتغير .. هوقابل للتغير باذن الله ,بس هو ماعرف المفتاح.
* اعلمي جيداأن الطلاق ( مر) وأنه كسر لك كما أخبر بذلك صلى الله عليه وآله وسلم .
* استعيني بالله وادعي الله كثيرا (ياربي فرج عني كربي , يارب دبرني فإني لا أحسن التدبير, اللهم أنزل في قلبي حبه , إنك على كل شئ قدير )