السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيه احداث حصلت وانا في المستشفى واستمرت الى اليوم وبصراحه محتار في الوضع
السالفه وانا مرافق مع ولدي فيه ممرضه كانت مهتمه بزياده في الولد جزاها الله خير ولكن زيادة الاهتمام بكل غريب لدرجة ماتدخل كل يوم الا وبيدها شي جايبته للولد حلويات او لعب او اي شي وحتى بيوم جابت قاتو بمناسبة يوم ميلاده وطبعا عشان تعرف يوم ميلاده لما تبحث بالاوراق على صورة كرت العائله والولد حبها كثير لانها بصراحه تسوي جو اذا جت تضحك وتسولف والولد حيل حبها وينتظر جيتها كل يوم
المهم انا حطيت بعيني حصوة ملح على قولتهم واشتريت لها ساعه حلوه اعجبتني واعطيته الولد لما كتبوا له خروج وقلت اعطيها الممرضه هديه على جهدها كـ نوع من الشكر
المهم بالقوه اخذتها وانتهى الموضوع
فـ اللي حاصل انها الى الحين كل يومين تقريبا تتصل تسأل عن الولد كيف حاله ايش اخباره ومن هالكلام
المهم عشان مااطول السالفه انا حاس الوضع مو صح وبنفس الوقت اشوفها قلة ذوق مني اني اطلب منها ماتتصل وخصوصا انها ماتتجاوز بكلامها وكل كلامها يكون عن الولد
طبعا انا حاس ان الموضوع مو موضوع الولد الموضوع ابعد

الأخت يمكن تعاطفت في البداية مع الطفل بمحض الرحمة والتعامل الإنساني
ثمّ استمرّت وكثّفت, والله أعلم بنواياها وبدوافعها وما شجّعها على ذلك ( وقد يكون لك دخل ودور ).
أمّا أنّك تشتري لها الساعة ويهديها لها ابنك " رمزيّا " فهو منك بمثابة مدّ جسر التواصل,
مكالماتها عبارة عن استفسارات عن أحوال الطفل, وبكلّ أدب ومن غير مزايدة,
هذا مدخل منها لجلب الإعجاب,
انت تردّ وكأنّك تلتمس لنفسك عذر التجاوب كي لا تكون قليل ذوق !

في هذه الأمور, لا يوجد وسط
يا أسود, يا أبيض
إما تقطع معها التواصل بأي طريقة مؤدّبة
وإما يكون لك رغبة فيها وتصدق مع نفسك وتكون جادّ وتدرس أمرها بالطرق الشرعية
قد تكون هي تحلم وتتمنى, فلا تتلذّذ بأحلامها وأخلص النيّة

" انا حاس الوضع مو صح "
الإثم ما حاك في النّفس !

انا انسان الله خالقني مااحب اجرح احد وخصوصا اذا هالانسان احسن لي مااقدر اجرحه
صدقيني حتى مع اللي يسيىء لي احب انسحب بهدوء
وهذا مايمنع ان كلامك ممكن صحيح اني مستمتع بالاهتمام لاني فاقده فـ اكيد اني راح استمتع
ولكن اللي خلاني اكتب هالموضوع لاني دائم اللوم لنفسي ومااحب اكون بمكان فيه شبهه واتصالاتها شبهه وخصوصا اني ماراح اتزوجها

الساعه والله من باب الشكر لاني استحيت من هداياها للولد