الأخ الكريم البليغ
اطلعت على التوجيهات في مشاركتك السابقة.

قبل قليل أرسل لي عمي مقطعا صوتيا لأخيها ،وطلب مني عدم الانفعال وعدم الممانعة عند لما جاء فيه.


ملخص المقطع:
أنه تحدث إليها عن موضوع جلسة اليوم..
وإنه الموعد راح يكون الساعة 2:00م،
وإرضاء لي لن يحضرها هو ، بل طلب من أخيه ( زوج أختي)
أن يوصلها هو.

وطلبت هي أن تكون الجلسة في شقة أخيها (الذي سيوصلها)
وشقته قريبة جدا من بيت أهلي ،
وإرضاء للطرفين يرى أن هذا خيار جيد.

وقال: أنه في البداية وجد صعوبة في إقناعها،
ولكن قال لها هذه كلمتي والتزمت بها مع الجماعة،
فوافقت.

أخي البليغ أقدر آراءك...

وقولك عما كتبته سابقا أنه "عبث" أقبله منك ولكن لا أوافقك عليه..

أنا أشعر بنفور شديد منها..

وبعض التوجيهات التي تفضلت بها،
صعب جدا علي ألتزم بها..
..

لأنني صدقا لم أعد أحتمل شيء...وأشعر بنفور تجاهها..
وأنا راغب في حسم الموضوع اليوم...


أنا بذلت الكثير:
- خرجت من البيت من نفسها.
-قامت تسب وتلعن وتدعي علي بعد خروجها.
- كلمت فلان وعلتان في قضيتنا.
-أبديت رغبتي للصلح أكثر من مرة ولكنها تتمنع وتكابر.
-اتفقت معي في أشياء ثم عدلت عنها.
-تلعب بورقة العيال.
-نزلت لها من مكان عملي للقائها فقط ثم الرجوع،
كرسالة لها لتمسكي لها.
-كانت تجرحني(بطريقة غير مباشرة) في حقي (الذي لم أطلبه!).
-جلسنا جلسة ليلة الجمعة وكانت شروطها صعبة وبعضها مؤلم.
-إصرارها في الجلسة على شيء يجرح مشاعري وأحاسيسي نفرني منها أكثر.
-مخالفتها للاتفاق الذي حصل ووضع شروط أصعب وأصعب
فيها تجريد لقيمتي، جعلني أكرهها..
-وغير ذلك.


كل هذه الأمور تجعلني أرغب في حسم الأمر بتلك الصراحة
التي ذكرتها والتي قلت عنها أخي البليغ أنها "عبث"!

أنا لم تعد تعنيني هي ولا أهلها..
أنا زوجها والعصمة بيدي والقوامة عليها حقي..
وتمنعاتها وعنادها وكبرياؤها ...تجعلني أنفر منها..

ما حصل ليلة البارحة
وما يحصل اليوم
في بيت أهلي.

لا يبشر بخير بخصوص جلسة اليوم..

لا يوجد من هو قادر ع إحكام الأمور حيث تعدد الأطراف!

مليووون مرة وضحت أنا أبي أجلس معها وحدنا ..وأتخذ قراري حينها..

كل يدلي بدلوه..

حسبي الله عليك يا من أدخلتيني في هذه الدوامة..

حسبي الله عليك خربتي علاقتي بأهلي.

حسبي الله عليك شوهتي صورتي...

حسبي الله عليك ضيعتي عيالي

اشعر بألمك
و كلماتك هذه تنزل دموعا جفت منذ زمن..
تماسك اخي ..
فلكل ألم نهاية .

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

ما كنت حابة اعلق و اتدخل .. و اعتذر من البداية .. لكن طالما الاخ الاخلاق رد ..

ماعرف ليش الرضوة ..
خاصة امه و ابوه جايين..

فمو حلو مظهر الوالدين و هو يوافق على إعطاء الرضوة لها .. ( كانه جايب امه و ابوه عشان يرضوا زوجته .. و فيها تقليل من مقدار والدينه ) و خاصة انه هي الغلطانة مو هو .. و هذا بيكون معنى تدخل امه و ابوه و هي كذا راح تفهم .. و كذا راح تقول للي حوالينها (جاب اهله عشان يرضوني) ..

و انا اسفة لتعليقي..
لكن حطيت نفسي مكان اهل الاخلاق ..

المفترض انه الكفتين متساوية..

انا مع روح الطير لماذا الرضوة الزوجة ناشز والله ما وضع احكاماً للنشوز إلا لردع المخطيء وزوجته رغم كل المبادرات التي قدمها لا ترغب بحياة مستقرة لماذا نمسك الخيط من زاوية الأخ الأخلاق ونلفه حول عنقه !!! أعجب أن نحمله مسؤولية كل شيء حتى طبع زوجته المعوج !! لو حصل للبعض جزء مما حدث للأخ الأخلاق من إهمال منزل وتفضيل الأهل ونقل كل ما يحدث وتهويل المشكلات الزوجية والخروج من المنزل والبقاء عند الأهل فترات طويلة وتكرار نفس السيناريو عدة مرات امرأة اذا وهن عزمه منها أشارت له بورقة الأطفال وإذا جاراها تعالت !! وتطلب الأمان والمال وهي لا تقدم شيء ! لو حصل لأحدكم لما صبر أكثر .
أتمنى فقط بهذه الجلسة أن لا تتراخى ولا تشد دعهم يقولون كل مافي جعبتهم اسمع منها وحكم عقلك وضميرك ولا تأتي بذكر الطلاق والانفصال لعلها تفرج بعد أن استحكمت .

من كل قلبي ادعو لكما أن يبصركما الله ويختار لكما الخير

اذا ترى ان اهلك غير متفهمين وليس عندهم استعداد جيد للجلسة الْيَوْمَ أجلها المهم تحقيق الهدف من الجلسة وفهم جميع الأطراف للمطلوب منهم انتظر رأي البليغ الرجال اقدر وافهم بهذه الأمور اعانك الله

ادعي لنفسك بالهداية وان يريك الله الحق حقاً ويرزقك اتباعه

وان يريك الباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه

وقم بمسؤولياتك كرجل وولي امر هذه الاسرة





اللي امامي هو من اعطاه الله حق القوامة وهو الذي قائم بشؤون هذه الاسرة وهو الذي سيسأل عن هذه الرعيه التي تحته

فعليه ان يحيّد هواه ويغلّب شؤون هذه الاسرة

عليه ان يتصرّف ويقرّر


اخي الفاضل اكبر خلل في موضوع حياتك الزوجية يكمن بداخلك انت



اخي الفاضل اسمع لهذا النداء

واستيقظ وعدّل مسارك كي تتعدل الاسرة من خلفك

__________________

-لا بأس بذلك.
-تصرفه مقبول.
-وفقك الله.

-أحترم رأيك وأعرف ماذا تقصدين.
-لا بأس بالرضوة لو سيصلح بيته حتى مع حضور والديه.
-المقصد هو إصلاح الأمور.