الحياة ماشية، وتبدو على أحسن ما يرام ومثالية إلى حد بعيد.
زوجي لا يزال كما هو من حيث حسن معاملته وطيب عشرته، وبالعامية شايليني على كفوف الراحة، ولازلت كما أنا أمارس دوري كزوجة وأم.
ولكنني أشعر أن شيئاً في نفسي منكسر، ولم أعد أتفاعل مع أي شيء.
منذ بضعة أيام وقبل أن نأوي إلى الفراش احتضنني زوجي وقال لي: احبج واموت فيج،
ولأول مرة في حياتي منذ أن عرفته لم أتجاوب مع كلمته ولم يكن لها صدى في نفسي أصلاً.
وصباح أمس أرسل لي رسالة يقول فيها: اشتقتلج، احبج.
ولأول مرة في حياتي منذ أن عرفته لا أرد على رسالة منه.
استغفر الله العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل.