هههههههه مسكين يا المعنا تشاور الحريم في موضوع الزواج الثاني
الي يشاور الحريم في موضوع الزواج الثاني كأنه يشاور المحكوم عليه بالاعدام ويقوله ترضى نعدمك أو ما ترضى ![]() اسمعها مني وانا اخوك .. الرجل الي يتزوج زوجة ثانية ما يشاور حريم .. ينفذ على طول والتهديد الي تسمعه من الحريم بأنهم بيطلبون الطلاق كله كلام في الهواء .. كلها يومين بتزعل وبتنزل دمعتين وبعدين بترضى بالأمر الواقع ![]() واسأل مجرب مثلي ![]() |
الحمد لله أولاً : أوجب الشرع على الرجل المتزوج بأكثر من امرأة أن يعدل بين زوجاته . والمراد بذلك : العدل في المبيت والسكن والنفقة والكسوة . ومعنى العدل في المبيت : أن يقسم وقته بين نسائه بالعدل ، فإذا بات عند الأولى ليلة أو ليلتين ، بات عند كل واحدة من نسائه بقدر ذلك . |
هههههههه مسكين يا المعنا تشاور الحريم في موضوع الزواج الثاني
الي يشاور الحريم في موضوع الزواج الثاني كأنه يشاور المحكوم عليه بالاعدام ويقوله ترضى نعدمك أو ما ترضى ![]() اسمعها مني وانا اخوك .. الرجل الي يتزوج زوجة ثانية ما يشاور حريم .. ينفذ على طول والتهديد الي تسمعه من الحريم بأنهم بيطلبون الطلاق كله كلام في الهواء .. كلها يومين بتزعل وبتنزل دمعتين وبعدين بترضى بالأمر الواقع ![]() واسأل مجرب مثلي ![]() |
لا آظن بأني كتبت شيئا يدل على اعتراضي على التعدد
فهو شرع الله وفيه من الحكمة ما فيه والقول بزواج الرسول صلى الله عليه وسلم من خديجة في أول حياته لا أظن ان فيه حرمه ولم أعلم بعدم جواز ذكره وقد ربطت هذا القول ردا على تصورك بأن الرجال كلهم لا تكفيهم الواحده وعن أي غيره تتكلم هداك الله اعتراضي كان على النقطة التي أثرتها في أول رد لي لكن على ما يبدو لم تصلك الفكرة ويبدو أننا ننفخ في قربه مخروقه |
.. أنت تتكلـــــــــــم عن الشــخص الجائع !! صح ..
.. لكن صاحبك هذا مو جائــــــــــــع ,, بالعكس شبعان وعينه بطرانه .. ,, صاحبك عنده زوجه ,, ليش ما يتمتع فيها وينظر لها نظره حب وشوق , ويشبع كل غرائزه ؟؟ .. ليش ما يعيشها كانها انثى ؟ ليش ما يطلب منها انها تكون مثل الطعام ا للذيذ الا صاحبك جالس ينظر له ؟ ويتمنى يآكله ؟؟ .. ما أعتقد انه يوجد زوجة , لا تحب ان تمتع زوجها ؟ وتسعده ؟ وتشبعه ؟ .. صاحبك هذا مو شخص جائع , ووضع بمكان فيه مالذ وطاب من الاكل .. ..صاحبك عنده الطعام اللذيذ الشهي , لكن للأسف مشكلته بعيونه الزايغه , وافكاره المريضه .. .. وأرجع لردي السابق وشوف نصيحتي لصاحبك , مع اني اعتقد انك انت صاحب المشكله ![]() .. .. |
لماذا لا تقولين ان الزواج من الثانية هو السبيل لغض البصر من يريد ان يغض بصره هو من يبحث عن الثانية وهذه حقيقة واجزم ان كل من يعارض التعدد لديه علاقات محرمة لن اجادلك في صلب الموضوع، بل انني نادمة لاني شاركت في موضوعك.. ولكن ما اقوله لك اوزن كلامك قبل ان تتفوه باتهامات باطلة لا اصل لها ... يجدر بك ان تخجل من نفسك ، وان لا تلقي التهم جزافا، بغض النظر من كنت تقصد.. اتق الله... اميرة بطبعي، الله يجزيك الخير يا اختي، ويحفظ ابنك اللي بالصورة، ما شاء الله عليه.. |
هههههههه مسكين يا المعنا تشاور الحريم في موضوع الزواج الثاني
الي يشاور الحريم في موضوع الزواج الثاني كأنه يشاور المحكوم عليه بالاعدام ويقوله ترضى نعدمك أو ما ترضى ![]() اسمعها مني وانا اخوك .. الرجل الي يتزوج زوجة ثانية ما يشاور حريم .. ينفذ على طول والتهديد الي تسمعه من الحريم بأنهم بيطلبون الطلاق كله كلام في الهواء .. كلها يومين بتزعل وبتنزل دمعتين وبعدين بترضى بالأمر الواقع ![]() واسأل مجرب مثلي ![]() |
الأخ/ رجل طيب جدا
ممكن تعرض لنا تجربتك المفيده مع الزواج من الثانيه طال عمرك، وما هو أفضل أسلوب لإخبار الأولى، هل أفاجئها بالزواج؟ أم أمهد لها نفسيا مع أن هذا شيء مستحيل؟ شكلك ما شاء الله مب طيب جدا وإنما ذيييب ^_^ سوالف أخوك/ من أرض الشيخ زايد رحمه الله رحمة واسعة. |
هههه مادري يارجل وش ألي مصبرهم عليك شكل زوجاتك أمهاتهم داعين عليهم والله أنت تحفه يارجل تصلح في متحف
|
لايوجد رجل يعترض على التعدد وهو شرع الله الا ان يكون فاسد العقيدة ومنحرف
كلام خطبر ... اذا كنت تتكلم عن بيئتك ... فلا تعمم ... ......................... الزبده انك من المنادين بالتعدد ... يابخت اللي بيخطب منك .. بدال الوحده تعطيه 4 ونعم الاب الصالح !!!! |
أضحكني ردك جداً وكذلك أضحكني تفاعل الأخ سلاسييل معه، وطلبه منك النصح والمشورة أنا عازب بس لا يهاجموني النساء .. ويقولون إنت تشجع على التعدد |
والله بصراحة أزعجتونا بها الموضوع
قلنا التعدد حلال بس لا تتكلمون عنه وكأنه فرض والتقي هو اللي لازم يعدد والله شي يطفر يا ربي ليش الرجال بها الصورة ؟؟ |
الأعضاء أعطوا جواباً لصاحبك بأن يتزوج لكن رفضت رغبة منك إلا أن تضع سيناريو مختلف !!!! لتصل للردود إلا ما وصلت إليه وخاصة ردودك الأخيرة مشكلة نظرتك للتعدد أنك تنظر إليهكجزاء وثواب فقط ونسيت تماماً أنه تكليف وزيادة مسؤولية ودخول في محاسبة على الزوج يوم القيامة ..... كيف يعدل بين زوجتيه ؟ أقتبس جملة من الرابط :: تـتـعذر بأن صديقك لا يستطيع الزواج عندما أقترحوا عليه الزوجة الثانية ....!!!! ونسيت بالمقابل أنه إذا كان لم يقدر فكيف تريده أن يقوم بالعدل ....(في المبيت والسكن والنفقة والكسوة) ثلاثة أرباع العدل هو متطلبات مالية حتى يحقق العدل بين زوجاته بل هو ملزم بها وسيحاسب عليها من ربه إذا لم يؤدها ... فالمؤمن العاقل يدرك ذلك ولا يكلف نفسه إلا ما يستطيع يعني أنت تريد أن يكون الزواج الثاني يتم التصدق به على صاحبك..... فقط ليحصل على ما يريده بحجة (العفة) دون أن يقوم بالمسؤولية ويدرك التكليف الزائد أو حتى يدرك انه لم يستوفي واجبات العدل، ومع ذلك يريد فقط أن يعدد بأي شكل كان حتى لو في ذلك هلاكه بحساب عسير يوم القيامة بعدم قدرته على العدل بين الزوجات....!!! وهل هذه سيقبلها أي أب لبنته أن يتقدم لها رجل غير مقتدر ولا يستطيع العدل...... ولا أن يقمم بإعطاء كسوة ونفقة .... بحجة دافع واحد هو العفة ، ومتناسياً للمستلزمات والتكليف الذي سيحاسب به عند ربه ..... شكل صديقك يطلب التعدد بأن يكون التعامل معه كتوزيع تبرعات لتحجيج غير المستطيعين والقادرين !!! ما بقى أن يطلب ان يتبرعوا له بكسوة ونفقة كم سنة لزوجتين مع توفير سكن لهما .............. إلخ لا حول ولا قوة إلا بالله عزوبي بس رجل |
أعرف وحده تزوج عليهازوجها ونزلت دمعتين والان عادي عندها
لكن يظن الزوج انا رضت تقول لم يعد يهمني جاء طلع لا اشغل بالي فيه اهم شي عندي ابنائي |
سبحان الله وانت كيف حكمت عليه بأنه لايستطيع العدل ترى هذه الاسطونه المشروخة يرددها النساء فقط او محاربين التعدد من العلمانيين فالصحابة وقبلهم الرسول عليه الصلاة والسلام كانو افقر الناس ولم يمنعهم ذلك من التعدد واتباع السنة ومن لايستطيع العدل بين الزوجات قلناها الف مرة لايعدد هل وصل المعنى |
ويقول فضيلة الشيخ عبد الخالق الشريف من علماء الأزهر : فإن الإسلام قد أباح في أصل الأحكام تعدد الزوجات، ومعنى تعدد الزوجات أن الرجل يتزوج بأكثر من امرأة في وقت واحد، ويكن في عصمته، وقد حدد الإسلام الحد الأقصى لذلك بأربع من النساء. وتعدد الزوجات تعتريه الأحكام الخمسة، فمرة يكون واجبًا، وفي أخرى يندب إليه، وقد يكون مباحًا، وقد يكون مكروهًا، وقد يكون منهيا عنه أو محرما، وذلك بحسب العوامل والظروف التي تكتنف وتحيط بالمتزوج وأسباب زواجه وقدراته. فمثلاً إذا كان رجلاً متزوجًا بامرأة، وكان شديد الحاجة إلى النساء، ولكن زوجته لا تقبل ذلك، أو مريضة مرضًا مزمنًا يحول دون استمتاعه به، وخشي على نفسه الوقوع في الزنا، وكان قادرًا يمتلك القدرة المالية والقدرة البدنية على إتمام الزواج بالثانية أو الثالثة، وعلى أن يقيم العدل البشري في حدود الطاقة البشرية المطلوب منه؛ فهذا تعدد الزوجات في حياته واجب شرعًا. وإذا تزوج رجل بامرأة لا تنجب مثلاً، أو أنجبت وغير راغبة في مزيد من الأولاد، فأراد طلب الذرية أو كان له أخ مات وترك صبية صغارًا، فأراد أن يتزوج امرأته لكي يرعى أولاد أخيه، فهذه أمور يندب إلى تعدد الزوجات فيها بشرط امتلاك القدرتين وإقامة العدل. أما إذا كان الزواج بقصد التلذذ والتذوق، وكأن المرأة طعامًا يؤكل منه، ثم يرمى البقية، أو كان الراغب في تعدد الزوجات يفتقد القدرتين المالية أو البدنية أو إحداهما، أو كان لا ينوي إقامة العدل بينهن، فمثل هذه الحالات يتردد حكم تعدد الزوجات بين الكراهة والتحريم. وما ليس من هذا ولا ذاك فحكمه الإباحة. فأما الدليل فقوله تعالى: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"، وفعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته. وأما الشروط والضوابط المطلوبة، فهي أن يكون لديه قدرة مالية على الإنفاق عليهم، وقدرة بدنية لأداء حق كل امرأة، وإقامة العدل المطلوب بينهما، ولا يطلب العدل المطلق، لأنه أمر إلهي ولكن المطلوب العدل البشري. والحالات التي يشرع فيها تعدد الزوجات منها ما بيناه، وما لم نبينه، فالأمر فيه على الإباحة ما لم يصل صاحبه إلى حدود المكروه أو المحرم. أما الحكمة من تشريعه، فيلتمسها كثير من العلماء وقبل أن نبين ما قالوه نحب أن نوضح أن الحكم الشرعي الثابت بالكتاب والسنة يجب إمضاؤه، سواء أدركنا هذه الحكم أم لم ندركها، فمثلاً الخنزير يحرم أكله، ولكن القرآن لم يخبرنا لما ولا لماذا، ويأتي بعض الأطباء ليقولوا بسبب ما فيه من دودة شريطية أو غير ذلك، فهل يتوقف الحكم الشرعي على هذه الحكم، أم أن المحرم الثابت في الكتاب والسنة هو محرم والحلال هو حلال. وعلى ذلك فيقول العلماء: إن من حكم تشريع تعدد الزوجات: 1- كثرة عدد النساء على الرجال. 2- ما يصيب الرجال من قتل في الحروب. 3- ما يعترض النساء من أيام حيض ونفاس قد تطول عند إحداهن إلى نصف الشهر، ويكون زوجها شديد الحاجة إلى النساء. 4- طلب الذرية والإكثار منها. وغير ذلك من أمور كثيرة تجدها في الكتب المتخصصة. وأما الفوائد، فأظن إذا قارنت بين ما يحدث في واقع الحياة في البلاد التي تأبت أن تأذن بتعدد الزوجات من وجود الخدينة والعشيقة وما يترتب على ذلك من مفاسد أخلاقية، وأبناء غير شرعيين، وتدمير للأسر تعرف الفرق بين تعدد الزوجات الذي أذن به الله الخالق، وبين الهوى والضلال الذي جرت البشرية إليه مصادمة العقول البشرية للنصوص الشرعية . والله أعلم. |
تعدد الزوجات للفقير الرياض: د. عقيل العقيل كثر الحديث في الأوساط الإعلامية هذه الأيام عن مسألة تعدد الفقير إذ كون الفقير معدداً؛ وذلك رغم صعوبة الحياة وصعوبة الأوضاع الاقتصادية، ومعلوم أن التعدد للزوجات يتبعه غالباً كثرة الأولاد فكيف يتعامل الفقير مع هذا الواقع فهناك من يقول إنه اثقل كاهله بهذا الأمر وأثقل كاهل المجتمع أيضاً، وهناك من يقول بل الأرزاق بيد الله وكل مولود يولد ومعه رزقه، وللفصل في هذه القضية التقينا مجموعة من المشايخ كل أدلى بدلوه من خلال التحقيق التالي: نموذج حي بداية تحدث د. صالح بن حمد الحواس الداعية بقاعدة الرياض الجوية وخطيب جامع العباس فقال: نعم تعدد الفقير يعد أنموذجاً لأولئك الذين شوهوا التعدد.. كم هم أولئك الذين يقدمون على هذا الأمر بلا روية وبلا دراسة فقه لهذا الموضوع فهمُّ أحدهم أن يجد بغيته فحسب. إن كفلاً من الناس رجالاً ونساءً سبب رفضهم للتعدد إنما يحمل وزره في غالبه كثير من المعددين، لجهلهم بأحكام التعدد، كم من الناس من يظن بعض الأمور من ضرورات القسم وإذ به يعلم أنه كاد يخسر أهله وولده من أجل عدم فهمه للشريعة وفقهها وفي المقابل من فرط في شأن العدل ولم يلق بالاً لقوله جلَّ وعلا { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]. فتراه يقدم على الزواج وفي باله عدم العدل.. كيف تجاسر هذا المخذول على أمر الله وعنده الظن، بل الاعتقاد الكامل أنه لن يعدل ثم يقدم على زواجه الآخر وتعدده فالزوجة إن لم تكن لها منزلة عنده على الأقل يراعي تلك المشاعر الإنسانية لهذا الكيان الضعيف وقد يظن ظان أني ألقي باللوم على الرجل.. نعم ولكن المرأة أيضاً هي الأخرى لها كفل من عدم عدل الرجل معها حين تكون العلاقة استهلاكاً واستغلالاً قائمة على حق محض والمحاكاة والمقايضة وما علمت الزوجة أنها شراكة نعم لكن مبنية على التغاضي والتغافل، والشيطان حريص كل الحرص في تصوير الأمر الحقير بالنسبة للضرات على أنه من الكبائر.. والحل كل الحل في التغاضي والمسامحة والتنازل وتبادل الأدوار في إنشاء الجيل المسلم الذي يعبد الله ويذكره.. تحقيق المصلحة الشرعية وتحدث الشيخ باسم بن محمد السبعي إمام جامع العود بالرياض والداعية المعروف فقال: يباح تعدد الزوجات في الحدود المقررة شرعاً تحقيقاً لمصلحة شرعية أو اجتماعية وبشروط: أما أنه مباح فلقول الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ } [النساء: 3]. فقد علقت الآية الكريمة إباحة التعدد عند الأمن من الظلم بين الزوجات في القسم والنفقة عند التعدد، فهو أقرب إلى عدم الوقوع في الظلم، فصيغة الأمر هنا بشرطه تفيد الإباحة كما تقرر في الأصول. ويصار إلى التعدد عند وجود دواعيه، تحقيقاً لمصلحة شرعية أو اجتماعية، ومن هذه المصالح معالجة قلة الرجال، وكثرة النساء، سواء في الأحوال العادية بزيادة نسبة النساء كشمال أوروبا، أو في أعقاب الحروب كما حدث في ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى، وحينئذ يصبح نظام التعدد ضرورة اجتماعية وأخلاقية، تقتضيها المصلحة والرحمة وصيانة للنساء عن التبذل والانحراف. ومن هذه المصالح أيضاً أن المرأة قد تكون عقيماً لا تلد، أو أن بها مرضاً منفراً، فيكون من الأفضل والأرحم ومن المروءة أن تظل هذه الزوجة في رباط الزوجية، لأنه أكرم لها وأحب إلى نفسها، وتعطي الرجل فرصة الزواج بثانية، وقد يزول العقم والمرض مع مرور الزمن إلى غير ذلك من المصالح الشرعية والاجتماعية، حتى وإن كانت مجرد طغيان الشهوة عند الرجل وعدم كفاية الزوجة الواحدة له. شروط الإباحة وقد اشترطت الشريعة شرطين لإباحة التعدد: أما الأول: فهو القدرة على تبعات الإنفاق على الزوجات، والأبناء لأنه لا يحل شرعاً الإقدام على الزواج سواء من واحدة أو أكثر إلا بتوافر القدرة على مؤن الزواج وتكاليفه، والاستمرار في أداء النفقة الواجبة للزوجة على الزوج، كما سبق تقريره، عند الحديث عن جريان الأحكام الشرعية على الزواج ويدل عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج” حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة، وعن عبدالله بن عمرو – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت” حديث حسن رواه أحمد وأبوداود. أما الشرط الثاني: فهو تحقيق العدالة بين هؤلاء الزوجات بالمساواة التامة في المسكن والمأكل والملبس والمبيت وكل شؤون الحياة، ويدل عليه آية العدل السابقة، ومعناها أن يغلب على ظن الإنسان أنه يقدر على العدل بين زوجاته، ومن لم يجد في نفسه القدرة عليه لم يجز له الجمع بين أكثر من زوجة. ويدل على وجوب العدل واشتراطه ما رواه أبوهريرة رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا كان عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه ساقط” حديث صحيح رواه الترمذي، وفي رواية: “من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل” حديث صحيح رواه أبوداود والنسائي وابن ماجة وأحمد والدارمي، واللفط لأبي داود والدارمي، ويقصد بالعدل هنا في هذا الشرط: العدل في الأمور المادية المقدور عليها، أما العدل في الميل القلبي والعاطفة النفسية فقد تحدثت عنه المادة التالية: التوازن النفسي عدم إظهار الميل لإحدى الزوجات، تحث الشريعة على التوازن النفسي بعدم المبالغة في إظهار الحب والميل القلبي لإحدى الزوجات. هناك أمر معنوي لا يستطيع الزوج التحكم فيه وبالتالي فقد لا يستطيع أن يعدل فيه بين زوجاته، وهو العدل في الميل القلبي، ويدل على هذا ما روته عائشة رضي الله عنها – قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: “اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك” قال أبوداود يعني القلب حديث صحيح، رواه أحمد وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة والدارمي، والشريعة تحث على التوازن النفسي بعدم المبالغة في إظهار الحب والميل القلبي لإحدى الزوجات، وذلك حرصاً على العلاقة الزوجية ومراعاة لنفس وشعور بقية الزوجات، وإذا كان الميل القلبي لا يتحكم فيه الإنسان، فإن إظهار هذا الميل يمكن السيطرة عليه والتحكم فيه فلا ينبغي المبالغة في إظهاره. أفضل الكسب ثم تحدث الشيخ فيصل بن رميح الرميح أستاذ العلوم الشرعية بقاعدة الرياض الجوية والباحث في قضايا الأسرة فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الوصية بأكثر من ثلث التركة ويقول: “إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس” وأمر بتحصيل المال وعدم الاعتماد على الخلق في طلب الرزق فقال: “لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه” وقال: أفضل الكسب عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور” وقال أيضاً: “ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده” وجعل النفقة على العيال خير من الصدقة. ولما كان أهل اليمن لا يأخذون زاداً للحج توكلاً على الله كما زعموا قال سبحانه: {َتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } [البقرة: 197]. كرامة الأبناء لقد شاع بين الناس حديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر فقيراً أن يتزوج، فصار بعضهم ربما يتزوج المرأتين والثلاث يظن أنه بذلك يتبع السنة. ونسي أن الله سبحانه قال لمن خشي العنت وهو لا يستطيع طولاً أن ينكح الحرة {وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ } [النساء: 25]. وذلك حفاظاً على كرامة أولاده. وأمر من لا يجد مالاً أن يتريث حتى يجد ما يكفيه {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النور: 33]. فكيف بمن أعفه الله بواحدة ثم يتوسع ويستكثر وهو معذور لو بقي أيماً. فكذلك حال من يتزوج مثل هذا موليته ألم يرشد النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيس أن تتزوج أسامة وهو مولى وتفضله على معاوية ذو النسب الرفيع لأنه لا مال له؟. المقصود بالعدل ثم تحدث الشيخ حمود بن محسن الدعجاني عضو الجمعية الفقهية السعودية والداعية المعروف فقال: إن الله تعالى قد شرع الزواج وحث عليه لما فيه من المصالح العظيمة التي لا تخفى، وأباح سبحانه التعدد لحكم ومصالح عظيمة قال تعالى: { فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً } [النساء: 3]. والمقصود بالعدل هنا العدل في المبيت والنفقة والسكن، فإذا كان الإنسان فقيراً ولا يستطيع أن ينفق إلا على واحدة فإنه يقتصر على واحدة فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها وهكذا في قوله صلى الله عليه وسلم: “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج” ففيه دليل على أن الزواج لمن استطاع الباءة والمقصود بها القدرة الجسدية والمالية على تحمل أعباء الزواج ومن لم يستطع تحمل أعباء الزواج فقد أرشده النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصوم وعليه أن يصبر حتى يغنيه الله من فضله، ومما يؤسف له أن بعض الناس يسارع إلى تعدد الزوجات وهو لا يستطيع النفقة عليها وفي هذا ظلم للنساء وتكليف لنفسه ما لا تطيق، فالواجب أن يستشعر الرجل عظم مسؤولية الزواج فلا يقدم عليه إلا ولديه القدرة الجسدية والمالية حتى تتحقق من هذا الزواج المصالح العظيمة التي قصدها الإسلام. http://www.aldaawah.com/?p=3168 |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|