فسأعطيك بالمقابل .. ما يخص الرجل الصالح .. حديث النبي –صلى الله عليه وسلم- الذي حسّنه الألباني -رحمه الله-: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، وفي رواية: "وفساد عريض |
(وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) |
في هذه الآية : يأمر تعالى الأولياء والأسياد ، بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامى وهم : من لا أزواج لهم ، من رجال ، ونساء ثيبات ، وأبكار . فيجب على القريب ، وولي اليتيم ، أن يزوج من يحتاج للزواج ، ممن تجب نفقته عليه ، وإذا كانوا مأمورين بإنكاح من تحت أيديهم ، كان أمرهم بالنكاح بأنفسهم ، من باب أولى . قوله : " والصالحين من عبادكم وإمائكم " يحتمل أن المراد بالصالحين ، صلاح الدين ، وأن الصالح من العبيد والإماء ، وهو الذي لا يكون فاجرا زانيا ، مأمور سيده بإنكاحه ، جزاء له على صلاحه ، وترغيبا له فيه . ولأن الفاسد بالزنا ، منهي عن تزوجه ، فيكون مؤيدا للمذكور في أول السورة ، أن نكاح الزاني والزانية ، محرم ، حتى يتوب . ويكون التخصيص بالصلاح في العبيد والإماء ، دون الأحرار ، لكثرة وجود ذلك في العبيد عادة . ويحتمل أن المراد بالصالحين ، الصالحون للتزوج المحتاجون إليه ، من العبيد والإماء . يؤيد هذا المعنى ، أن السيد غير مأمور بتزويج مملوكه ، قبل حاجته إلى الزواج . ولا يبعد إرادة المعنيين كليهما ، والله أعلم . وقوله : " إن يكونوا فقراء " أي : الأزواج والمتزوجين " يغنهم الله من فضله " قال ابن عباس: رغبهم اللّه في التزويج وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى، فقال: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}، وقال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه: أطيعوا اللّه فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم اللّه من فضله}، وعن ابن مسعود التمسوا الغنى في النكاح، يقول اللّه تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنيهم اللّه من فضله}، وعن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ثلاثة حق على اللّه عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل اللّه" (رواه أحمد والترمذي والنسائي) فلا يمنعكم ما تتوهمون ، من أنه إذا تزوج ، افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه . وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر ، فالله كثير الخير عظيم الفضل سبحانه . وهو " عليم " بمن يستحق فضله الديني والدنيوي ، أو أحدهما ، ممن لا يستحق ، فيعطي كلا ، ما علمه واقتضاه حكمه . والله تعالى أعلم |
النبي صلي الله عليه وسلم يقول " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً " |
والمرأة تأخذ مقابل فلا يصدق عليها كلمة وهبت نفسها فهي لا تقدم شيء مجاني دون مقابل مهما كان هذا المقابل |
أحترم رأيك أطياف
أنا أرى أن هبة الزوجة الصالحة لنفيسها حليلة مطيعة للرجل مدى الحياة أمر كبير هل تقصدين المقابل (الصداق) ,, |
ليس الصداق وحسب فهي أيضا مستفيدة من الزواج أمومة وسكن ومودة ونفقة وحقوق ..الخ الأمومة في حد ذاتها مقابل مجزي موفقة |
نعم مقابل عظيم و لا شك
الأمومة , أكاد أجزم أن من أولويات مايطرى على الزوجة الصالحة عند دخول القفص,, منها تأتي الذرية الصالحة التي وسيلتها (الزوج) و (الزوجة) لن يكون أب دونها و لن تكون أم بدونه و بذلك اكتسبا معا نعمة الأولاد ,,لا ننسى أن عمل ابن آدم ينقطع إذا مات إلا من ثلاث ,,ومنها ولد صالح لهما الأثنين الأبوة للرجل و الأمومة للأم والأمور التي تقدمها الزوجة الصالحة لزوجها برضك قوية و جميلة و مهمة في حياته,, |
نعم توسع الحديث هنا ليشمل نعمة الذرية الصالحة
فهم نعمة للأم,,, كما الزوجة الصالحة نعمة للزوج لا اجد اننا نختلف و الحمد لله ,وفقك الله |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|