|
مافهمتي مقصدي فليكا , وألاحظ تحاملك علي في الردود !
أنا تكلمت عن العواطف بشكل عام : حب الوالدين - حب الأخوة والأخوات - حب الأطفال - حب الصديقات ؛ كلمات الحب منهم ودفعات الإعجاب والثناء والمديح ؛ هذه العواطف البريئة الطاهرة تشبع المرأة جزئيا , خصوصا إن كانت مكتفية جنسيا من زوجها ولو بشكل بسيط وتفتقد للعواطف والكلمات الجميلة فقط أتكلم من واقع تجارب وخبرات عايشتها وتفاعلت معها سنوات ! وليس من رأسي او شخصنة للموضوع كما تعتقدين |
|
لالالا أتمنى أن لاتكتب عني شيء إلا عندما أكتبه أنا بنفسي !! أقصد بعض المجتمعات المغلقة التي تجبر بفعل الإجبار والإكراه على أولادها بالتحريم يلجأوا إلى هذه الأمور !! دون أمر الثواب والحب !! بعكس الذين حببوا أولاهم ... وكذلك المجتمع الذي افتقد الحرمان وكل ماهو بأسرته يلجأ كتعويض .. أنتظر رد الأستاذ أبو حكيم .. أحترم دوماً آرائه الحكيمة نحسبه كذلك ..ممكن أخطىء وومكن أصيب ..نحن نتعلم !! ولا نفرض آرائنا عالآخرين .. اعتبروا هذا المكان نور وحلول وليس جدال فقط هكذا نخرج بفائدة |
|
جزاك الله خيرا أختي الكريمه على حسن ظنك , ولك الإحترام والتقدير . إذا كنت قد فهمت قصدك .. فإن تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ومراقبة الله والخوف منه في السر والعلن , هو الحل الأمثل لكل المشاكل . ____________ إختلف الأعضاء الكرام هنا بتعريف الخيانه وهذا الحديث الشريف يحسم الموضوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. " كُتِبَ على ابنِ آدمَ نصيبُهُ منَ الزِّنا مدرِكٌ ذلِكَ لا مَحالةَ ، فالعينانِ زناهما النَّظرُ ، والأذُنانِ زناهما الاستماعُ ، واللِّسانُ زناهُ الكلامُ ، واليدُ زناها البَطشُ ، والرِّجلُ زناها الخُطا ، والقلبُ يَهْوى ويتمنَّى ، ويصدِّقُ ذلِكَ الفرجُ ويُكَذِّبُهُ " رواه مسلم إذن الزنا واقع من ابن آدم ذكرا كان أو أنثى وكتب الأمر ومدركه لا محاله ولكن بدرجات متفاوته كما ورد في الحديث الشريف . |

|
ما لاحظتي عزيزتي سماء بأن خيانات الرجال قليل منها من يصل للزنا ؟؟؟ أغلبها يقول لك زوجتي ما تهتم فيني ولا تسألني عن أحوالي وما بيننا انسجام ... ياخذ حقه منها لكنها باردة وما تتجاوب معاه فيظل عنده عطش للعاطفة .
يعني صحيح أن الجنس عندهم له أهمية أكبر من عندنا لكن برضه العاطفة والاهتمام والمدح له أهمية كبيرة ولما تنقص يبحث عنه خارج اطار الزوجية . عاطفة اي شخص غير الحبيب أو الزوج لها طعم مختلف .... أقدر أشبه الموضوع بشخص عطشان وتعطيه عصير وبيبسي ولبن ... صحيح انه يستمتع فيهم وتخفف عليه حدة عطشه لكن تظل المياه لها نكهتها ويحتاجها . تخف حدة أزمته وحاجته فيرتاح بعض الشيء وممكن تنصحيه ينشغل بأمور اخرى عن حاجته الأصلية وهي الماء فينساها فترة وممكن يجبر نفسه على التناسي خوفا من الاثم وتطول فترة الصبر أكثر ... لكن ما نقدر ننكر أن حاجته ما اشبعت وما ارتوى . انما كل ما سبق مسكنات وأمور تساعد على احتمال النقص وما تعالج العلة الأصلية . |
|
عفواا. للاستدراك
هل هذا يعني ان كل رجل له زوجة واحدة عرضة لقيامه بالخيانة هل هذه العرضة ان صح القول .ان الرجل خلق لاكثر من امرأة.فوجوده مه امرأة واحدة مخالف لفطرته وان كل رجل سيخون لو لم يتخذ زوجة اخرى....ام اني ذهبت منحا بعيدا؟ اصل اخ النور و الحنان ..يتحفظ على سبب الوازع الديني. .قليلا |
|
سؤالي في المشاركة رقم 91
..... وساضيف و اسفة اذا اثقلت عليكم.. وهل كل رجل متزوج تهف نفسه للخيانة يصلح له التعدد و امكانية العدل.ايا كان... |
|
حينما نتحدث عن سيكيولوجية الرجل ..
فإن ذلك لا يعني بالضرورة أننا نبرر له الخيانة .. فخيانة الزوج لزوجته لا تُبرر أبداً .. لكن الناس ليست سواءَ في مسألة الخوف من الله ومراقبته .. الذي لديه درجة خوف من الله عز وجل ومراقبة عالية .. لن نجده يخون كما هوَ حالُ الأعزب الذي لم يتزوج بعد ثم يذهب ليُحادث فتاة ويغازلها ويتجاوز معها الحدود وقد يصل لأن يزني بها .. إن كان يخاف الله فلن يفعل ذلك .. بطبيعة الحال_ وحتى يُفهم كلامي بصورة جيدة_ فإني لا أتخيل أصلاً أنه إن طُبق مبدأ التعدد فإن ذلك سيجعلنا نعيش في المدينة الفاضلة .. فهذا حال الدنيا ( عدم الكمال ) إذ لابد من وجود ماهو فاسدٌ فيها .. لكني أتحدث عن تعطيلٍ في الزمن السالف لأمرٍ شرعه الله وهو الأعلمُ سبحانه بخلقه وأنه الأصلح لهم .. وإن كان ليس بالضرورة أن يكون لهم كلهم إذ هوَ أمرٌ متفاوتٌ بين الرجال .. لكنه في الواقع أصبح جريمة .. ويُشنَّع على من يريد أن يعدد .. فلا قبول من النساء لدرجة أنه أصبحت هناك ثقافة لستُ أدري من شرعنها تقول : ( إذا الحرمة مومنقصة عليك شيء فلا يحق لك أن تتزوج بأخرى .. إنت يحق لك تتزوج امرأة أخرى فقط إذا كانت مريضة مرضاً مُزمنا .. أو إذا لم تكن تُنجب .. أو فيها عيب ) كم هوَ مُخجلٌ هذا الكلام !! عموماً لعلي تشعبتُ في الأمر وفصلتُ فيه قليلاً وأتمنى أن لا أكون قد خرجتُ عن مسار الموضوع وأعتذر بشدة لأختنا صاحبة الموضوع .. لكن شاهدي الذي أريد قوله .. أن أحد أكبر أسباب الخيانة التي نتجرعها اليوم والتي أصبحت كثيرة .. هو تعطيل أمر التعدد .. وإني .. وإني .. وإني لستُ أقصُرُ الأسباب على هذا .. فالأسباب أخرى كثيرة .. منها قلة الوازع الديني والخوف من الله .. كثرة الفتن .. قلة الوعي .. قلة الصبر .. حب الغموض وتفضيل عدم المواجهة في حل المشكلات .. قلة الحوار والتواصل .. أتمنى من كل قلبي أن يكون ما أريده أن يصل قد وصل .. تحياتي للجميع .. |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|