كل عام وأنت بخير أخي الرسمي وعيدكم مبارك جميعا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اعذرني على التعقيب ولتعذرني كذلك اختي ( قلبي سر معاناتي ) من خلال متابعتي لمشاركاتها لمست مالديها من عزة نفس وسمو , لذلك هل تظن أخي الرسمي بأنها حينما ترا أمام عينها الاعتراف وتخيلت طبيعة المواجهة وما سيعتريها من شحن نفسي وربما خروج المناقشة بسبب الانفعال عن اطارها , حيث تنكسر أشياء يصعب جبرها بعد ذلك , هل تخيلت ذلك ؟ وهل بعد المواجهة ورؤيتها اصراره ماذا سيكون اثر ذلك على نفسها ؟ وهل سترضى بالقنوع وكأن شيئا لم يكن أو على الاقل ستستطيع محادثته ومناقشته في مواضيع أسرية تهمهم بشكل طبيعي او شبه طبيعي ؟ هل يمكنها تحمل ذلك ؟ من خلال متابعتي لمشاركات اختنا الفاضلة لا أظنها تتحمل ذلك ولابد ان نضع في الاعتبار ان الناس تختلف في طبيعتها النفسية وتقبلها وتأقلمها لمثل هذه المصادمات . تقول الأهم ان تنهي الشحن النفسي , وهذا صحيح ,,, لكن ان لم يكن بالطريقة الصحيحة فسوف يأتي شحن نفسي من نوع آخر اشد واعظم . اعذرني للمداخلة لكنني أحببت وضع رأيي في ماذكرته أخي الكريم . |
اخي الأربعيني كل عام وأنتم بخير وأعاد الله علينا شهر رمضان أعوام عديدة وأزمنة مديدة وجعلنا الله وياكم من العتقاء من النار بفضله وكرمه ومنه
نعم ،،،،،،،لان استطيع الصمود فيما بعد المواجهة ربما استطيع التغاضي عن هذه المواجهة ولكن الصمود لن استطيع لذلك وللأسباب التى تفضلت بذكرها سابقا اثرت الصمت على المواجهة ربما بهذه المواجهة سيفتح باب للطلاق وباب لمصائب انا في غني عنها وهذا ماهو متوقع ناهيك ماهو غير معروف ،،،،،،،،،، اخي الفاضل الكريم الأربعيني وصفت وبدعت واخجلتني بعبارة ( لا بارك الله في مالا افقد به ابنائي ) مع الله اني ليس هدفي مادي بقدر ماهو الانتقام كما ذكر اخي الرسمي ولكن استغربت انه اثر المواجهة مع العلم ان الكل بما في ذلك أهلي ،،،،اخواتي ،،،، يرفضون المواجهة وبشدة ،،،،،وبالحرم الواحدة يقولون لي ( يام فلان ،،،،،،،لقد أعطيته ابو فلان اكبر من حجمه ،،،،،فلا تفكري به واتركيه يعن ويحن فمراده لك ) ،،،،،،،،،،،، فعلا لن تعود المياه لمجاريها فيما تمت المواجهة ولن اتقبله زوجا ولن يكون لي يوما معه بعد المواجهة ،،،،، ولدينا توجيه رباني وسني في ذلك بعدم السؤال عن بعض الامور وعدم تتبع العورات ،،،،،،،،انني مؤمنة ان الصمت الان هو الحل الموقت ،،،،،، والله انه يتقرب مني ويحاول تكفير بطريقته برغم انه حق شرعي ولا أنكره ،،،،،،،ولكن نفسي تأبى هذا الخضوع والخنوع له ،،،،،،جلبابي الذي اصطنعته لنفسي معه مسبقة السمع والطاعة لن يكون له وجودا،،،،،،، الان أصبحت متمردة ولا اسمع له ولا أرد عليه ،،،،، ولا احب انظر حتى في وجهه ،،،،،، وكرهت سلوكه كرها بشعا ،،،،،،،، يسألني واحيانا أتجنب الحديث معه ويقولي ماذا بك ،،،،،،،، وأتوق بمصارحته ولكن اعلم لن يعترف لاني جلست معه عدة جلسات ،،،،وسهلت الامر أمامه وانا أتقبل الامر عادي ،،،،،،اخبرني ،،،،،انت مجنونة ايش متزوج ،،،طيب امشي معك للآخر انا ويش ناقصني علشان تزوج ،،،،،انا مرتاح معك ومن هذا المكلام ،،،،،،وأسكت وامشي وفي قلبي غصة وحسرة |
السلام عيكم ورحمة الله وعيد مبارك .اختي الفاضلة اسأل الله ان يفرج همك ويكشف غمك ويلهمك الصبر واوصيك في بلواك ان لاتفرطي في زوجك مها كان فالطلاق شر كله ولاخير فيه الا إضطرارا وما من مطلقة الا وهي نادمة ولو بعد حين اضف النضرة الناقصة من المجتمع لها. ثم انتي لديك ابناء عليك ان تراعي مصلحتهم وقد وتصيبهم مشاكل نفسية وانحرفات وهذا يقع كثيرا بعد تفكك الأسر . اما بخصوص زوجك رغم نكرانه للجميل وكفره النعمة الا انه على خير عظيم للتزامه بحقوق ربه واسرته لذا عليك ان تنظري اليه على انه ضحية عشرة فاسدة ومن عاشر قوم صار منهم. ثم انتي زوجته وام عياله ولا يمكن ان يفرط فيك ليدمر كل ما بناه فما اقدم عليه نزوة اثمرة نكاح المسيار قد يدوم وقد لا يدوم لان ما بني من اجل شهوة سينقضي* عند الفتور او الشبع او الانهاك وهو اشبه بنكاح المتعة وكثير من اهل العلم يمنعه او يتوقف فيه ثم هي تبقى زوجة من الدرجة الثانية ليس لها عنده المنزلة والمكانة التي لك. فل تتعجلي وكوني حكيمة ورزينة وتصرفي على ان ما حدث قضاء وقدر مفروغ منه وكما قال المصطفى عيه الصلاة والسلام في حديث صحيح لا ينفع حدر من قدر اي ان الشيئ اذا وقع فهو مفروغ منه جف به القلم فلا توهمي نفسك انه كان يمكن ان تمنعي حدوث ذالك او انه كان يمكن ان لايقع منه ذلك فكل انسان ميسر لما خلق له الا فيما يتعلق بالطاعة والمعصية فهو مكلف ومحاسب عليها والتسليم والرضى بالقدر انجع دواء للمصائب والمحن كما قال سبحانه( لكي لا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما أتاكم ) فالحياة والصحة والامن والنعمة والمال والزوج والابناء و...كل ملك له يهبه لمن يشاء ويأخده متى يشاء.* ثم ارى ان لا تخبري زوجك بشيئ ودعي الحسابات المادية الان وتصرفي كأن شيئ لم يحدث ولاعلم لك على الاقل في الوقت الراهن الا اذا اطررتي لذلك حتى لا تزيحي عنه حاجز الخوف والحياء مما قد يدفعه للجرءة عليك واتخاد قررات او افعال كان يخشى من فعلها كالمبيت عندها والمكوت والسفريات وتوطيد العلاقة..مما يؤدي لتساع الفجوة بينكم .فحاولي التقرب اليه اكثر واشغليه بك وبأولادك لان القرب يولد المحبة والالفة* والادبار يولد النفرة والتباعد . ولتجئ الى الله بالدعاء والاستغفار ان يفرج همك ويشرح صدرك قبيل الفجر حيث يكون النزول الالهي والدعاء مستجاب.وفقك الله لما فيه الخير والصلاح واعانك
|
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|