حينما ندافع عن زوجة نايف ليس من باب التبرير وان فعلها صواب ...
وسلوكها وامتناعها عن زوجها ليس من باب الحزن كما فهمه البعض...
اخ نايف بوصف لك شعورها واحساسها واقربه لك..
لو انا مكانها الله لايقوله ,, وتوفت اختي , طبعا مو اي اخت , مو اختي الكبرى او الصغرى اللي بيني وبينها سنوات ..
بل هي اختي طريدتي اللي نمنا بغرفة سوا , ودرسنا سوا , ولعبنا سوا, ونحكي لبعض ونفضفض لبعض
ومن يوم كنت صغيره وهي معي , تجمعنا ايام حلوه وذكريات جميله , وتزوجت ومازالت هي الاقرب لي من الصديق والأم ... وزوجها بمثابة اخي الذي لم تلده امي ,, وابنتها بمثابة ابنتي
ولا غرابة فابن الاخت اقرب الى القلب من ابن الاخ ... وما ذكره الرسول عليه الصلاه والسلام عن حنية الخالة اكبر دليل ..
توفت الاخت ووالصديقه وكان بالقلب اكبر صدمه , خصوصا جاء خبر الوفاة بعد فاجعه ولم تاتي بعد مقدمات من مرض ونحوه ...
مر خبر الوفاة بحزن شديد , وحزن اكبر لحال الطفله الصغيره , وليست اي طفلة , بل ابنة اقرب الناس الي .. وخوف عليها وعلى مستقبلها , وخوف عليها من زوجة الابن ..
ماذا لوقست عليها زوجة الاب مرة من المرات , ماذا لو حصل لهل مكروه من زوجة الاب , هل ستفهمها ؟
وهكذا تاخذني الافكار يمنة ويسره خوفا على مستقبل ابنة اختي , بل هي ابنتي
تقدم لي بعد فترة زوج اختي ...
يالها من حيره واكبر حيره , فانا لارغب بزوج اختي كوني اعتبره اخ لي ولااستسيغ معاشرته في الفراش, بتاتا ,, وبين خوفي على ابنة اختي من مستقبل مجهول , ولاادري اتكون تخاف الله في الطفله ام لا ..
لحد يقول وش النظرة التشاؤميه لزوجات الاب , واكيد والدها موجود ..
البنت تحتاج لام واب مو بس اب ..
وتستمر الحيره بين ارفضه او اتزوجه واضحي بنفسي بزوج لاارغبه لاجل مصلحة ابنة اختي ..
طبعا زوجة الاخ نايف اختارت الخيار الثاني ..
وبالنسبة لي الخيار الثاني يعني ان اغضب ربي بمعصيته بعدم قيامي بحق الزوج الشرعي ..فخوفي من ربي يغلب عاطفتي ..
زوجة الاخ نايف انسانه عاطفيه ذات قلب حنوووون ..ومع اكتسابها صفة العناد
ولا يعني ان الانسانه العنيده ليست ذات قلب مرهف حساس ..
هي بحاجة لتقوية الوازع الديني في قلبها ..
اقولك لك ياخ نايف لا شئ يغير قناعتها ويجعلها تستجيب لك سوى تقوية الوازع الديني لديها وتقوى الله ومخافته ...
اسلوب الشدة لايجدي في حالتها ..حتى لو بتتزوج عليها ماراح يفرق معها لانها من الاساس ليست راغبه فيك ..
والشئ اللي بتاخذه من غير نفس ماراح تستلذه وتأنس به ..
وبالعربي عاطفتها غلبتها لتتزوج زوج تنظرله بمثابة الاخ ...
ولو خوفها من ربها انتصر على عاطفتها لما قبلت به ..
انت الان قمت /
بمحاولة استمالة هذا القلب لعله يستجيب , عن طريق الدخول لمدخل قلب الانثى وهو عاطفتها ومعاملتها بالحسنى لتتقبلك اكثر
انصحك وانتم بالسيارة تشغل اشرطة دينيه عن الخوف من الله وتقواه , واهمية التقرب لله ,انتبه تجيب اشرطه مباشره عن القيام بحقوق الزوج و و ..
بعد فتره جب الاشرطه التي توضح عاقبة من ترفض زوجها للفراش وشغلها بالبيت او بالسياره ..