وجزاك خيرا .... كما نبهوني عدم ذكر كلمة الف في جزاك الله خير لان ما عند الله من خير اكبر مما نحصوه
وفقك الله حبيبتي وفرج همك فإن هذا الهم فرصة لتكفير الذنوب ..وبداية لتغيير النفوس .. وتحسين الحال الاحوال
فرب ضارة نافعة ..
بنيتي
لا الومك لو اشغلتي نفسك بامور زوجك فهو عشيرك وشريكك في الحياة وبينكما ايام وليالي وطفل ..
ولكن اقصد لاتراقبي حتى لا تجدي عليه الزلة ..فكل شخص له الكثير من الزلات والشيطان يستغل ابسط الزلات ليجعلها من الكبائر...
فأنا وأنا بهذا العمر اذا سافر زوجي اتلهف لاخباره وعلومه فيصغر عقلي احيانا واراقب الواتس اب هل هو
متصل الان ... ومتى اخر دخول له ... ولا اعلم سببا لهذه المراقبة
مرهقة جدا عسى الله ان يبدل هذا الارهاق الى راحه واطمئنان عاجلا غير اجل ..
اكتبي الرسالة التي تناسبك ثم استخييري الله بدعاء الاستخارة كاملا على ارسالها وذلك في كل رسالة وتوكلي على الله وارسلي فإن وصلت فهو خير لكم وان لم تصل فهو خيرا لكم فأنت خيرت من بيده الامر جل جلاله

وشكرا للغالية النجاة النجاة على تنسيق الرسائل فهي ممتاااااازة في التعبير ولها كلمات رائعة واسلوب مبدع في الإلقاء ...

ماشاء الله وبارك في كلماتك .. اسأل الله ان يحفظك ويعافيك ويردك في خير وعافية

نعم الله منتقم من كل من يخطئ ، فاسألي له الهداية لان الملائكة تختم دعائك ولك بالمثل ، فاطلبي له الهداية والصلاح فهذا والد ابنك وزوجك وله حق عليك ويكفي انه مسلم فاعتبريه على الاقل اخ لك في الاسلام واطلبي من الله ان يهديه ، ولكن غضبك وحقدك عليه وهوى نفسك غلب على دينك حتى تطلبي من الله ان ينتقم منه بدل ان يهديه

اقترح عليك ان ترسلي له رسائل تشجيع ، اخبريه بما ذكره البنك وقولي له رأيت رسائلك الصادرة بخصوص التقديم على العمل ، أسأل الله ان يوفقك ويفتح لك ابواب الرزق والخير ويعطيك على قدر تعبك وجهدك لاسعادنا والاهتمام بكل من حولك ، اقدر تعبك وجهدك من اجلنا ربي يعطيك العافية ويبارك لك في تعبك وجهدك ووقتك وصحتك

سيشعر انه في نظرك شخص ذا قيمة وانك تقدرين تعبه وما يقوم به وانه ليس في نظرك فقط المخطئ المقصر ، وسيحاول ان يثبت نظرتك فيه ويعمل فعلا على اسعادك بإذن الله ، فكما تعشق المرأة كلمة احبك يعشق الرجل كلمة شكراً ، فهو يحب ان تقول له يعطيك العافية كم تتعب لاجلنا ، فهذه عنده بالدنيا وهو يرى زوجته تقدر تعبه وجهده وما يقوم به

وبخصوص انك تريدي ان تشعريه انه خائن ، وقفت اتفكر كيف ان الله عز وجل القادر على ان يخسف الارض بالمخطئ في اقل من غمضة عين وانتباهتها ، كيف انه عز وجل لا يحاسب الانسان على نيته لو نوى عمل معصية سواء كانت زنا او قتل نفس او سرقة او او ، ولا يحاسبه الا اذا فعلها وقام بها ، وفي نفس الوقت لو نوى الانسان عمل خير ولم يقم به فإنه يؤجر عليه ويسجلها له الله تعالى حسنة كأنه قام بها فعلا ، هذا هو الله الكريم الرحيم الغفور

والح عليا سؤال بخصوص وقوفك عند خيانة زوجك ، متى كانت آخر مرة قلتي فيها لزوجك كلام حميم جنسي كزوجة لزوجها ؟ لانه من الطبيعي عندما تنشغل الزوجة بعملها وانتظارها ان يكون زوجها موظفاً وأباً مسؤولاً وصهراً باراً وان يقدر تعبها من اجل ان تصرف عليه وعلى ابنه طوال اليوم ، فلن تجد الوقت لتكون له عاشقة وغانية بالحلال ، وعندها سيذهب لمن تسمعه وتعطيه ذلك بلا مقابل ، واحب ان اوضح لك حقيقة نفسية ان الهاجس الجنسي يتوافق ويرتفع طردياً مع القلق والتوتر النفسي ، ولعلك قرأتي آخر دراسة تم اصدارها مؤخراً حول التجربة النفسية التي طبقوها على فئتين من الرجال فئة تتعرض للخطر وفئة اكثر امان وايهما كان اكثر تجاوبا مع النساء وكانت النتيجة ان الفئة الاولى هي الاكثر تجاوباً ، وفي دراسة اخرى وجدوا ان اكثر حالات التحرش بالخادمات في المنازل التي بها شباب طلبة كانت وقت مرورهم بامتحانات مصيرية في دراستهم ، ووجدوا ان اكثر حالات الخيانة والوقوع بها كانت بعد مرور الشخص بصدمة فقدان عزيز اوظروف قوية متزامنة مع اليأس والاحباط ، ، حيث يستميله الشيطان ليقع في الذنب حيث يصوره لها وقتها انه متعة ليبدد القلق والتوتر والحزن لينسى بعض ما يمر به ،ولكل ذلك اسباب كثيرة جدا بالاضافة لضعف النفس امام اغراءات الشيطان الرجيم ، فعدم وجود سند او صديق او احد حكيم من الاهل ليمتصوا قلقه ويحتضنوه ويوجهوه بطريقة آمنة بدل الوقوع بهوة الانحراف او الادمان كان اكثر الاسباب ، هذا تفسير بسيط قد يفسر لك سبب ما حدث نقلته لك ، ولذلك استغربتي كيف ينازع والده في العناية وهو يفكر بتلك الافعال ، هذا ان كان ذلك حدث فعلا ، وهنا لا ابرر هذا الفعل ابداً ولا اقلل من عظمة هذا الفعل عند الله عز جل ولا اشجع عليه ولا اصفق لمن يقوم به ولا استصغره ان تم ، ولن احلل ابداً من سيقرأ ردي ويلصق بي ويظن بي هذه الظنون ابدا حتى يقف امام الله يوم الحساب ، فعلى كل طرف مقصر ان يقوم بما عليه قبل ان يجلد شريكه على خطأه

ولذلك عاتبك لانك لم تكوني بجانبه عند مرض والده ووفاته ولكنك لم تقبلي العتب او على الاقل لم تستشعري انك فعلا اخطأتي وجلستي تبرري موقفك بأنه هو المخطئ ، ولا ننسى الطرف الاخر في القضية ولذلك بدأ الله الاية بالزانية قبل الزاني في حالة الوقوع الفعلي في الزنا ، هذا ان كانت تلك القصة اساسا صحيحة ، وقد تكون وجدته رجلا شابا وهي بلا زوج وزوجته تركته ففكرت ان تتزوجه طالما ان زوجته لم تعد تريده ، واعود واكرر اني لا ابرر هذا الامر ولا املك ذلك فمن يقع به ويتحمل وزر الذنب سوف يحاسبه الله عز وجل حسابا شديداً ، مالم يتوب ويصلح ولا اجمل من ان تعيني زوجك على التوبة وتدعي له بالهداية وتنالي الاجر العظيم جزاء ذلك ان اردتي

خاتمة ردك رائعة فما اجمل ان تفكري بهذه الطريقة الايجابية وان تكون لك الرغبة في البدء من جديد فأسأل الله ان يوفقك ويسعدك ويجمعك مع زوجك على خير في القريب العاجل

وحتى اوضح ردي ليس كل خيانة هذه هي اسبابها ، فكل خيانة حالة خاصة بذاتها ولها اسبابها الخاصة بها حتى لو تشابهوا في ظاهرهم ، فتلك الاسباب خاصة بهذه الحالة ، ولا يعني ان كل الخيانات هذا هو سببها ، بل هو سبب من عشرات ان لم يكن مئات الاسباب التي تخص كل حالة خيانة بذاتها

فمثلا من اسباب الخيانة الخمر : ذكر أن رجلا عابد كان يذهب إلى المسجد ، فلقيته امرأة سوء فاستدرجته ، فأدخلته
المنزل ، فأغلقت الأبواب ، وأرهبته ، وخيرته بين ثلاث أمور : أن يشرب كأس من الخمر ، أو يقتل غلاما كان عندها ، أو يفعل معها الفاحشة ، أو تصرخ وتقول له : دخل علي في بيتي ، فمن الذي يصدقك ( فضعف الرجل عند ذلك ، وكأنما أراد الرجل أن يختار في ظنه أخف الأمور ) فشرب الخمر ، فلما دارت رأسه زين له الشيطان أن يواقع المرأة فأقدم على ذلك ، وكأنما خاف من الغلام أو ضاق به فقتله ، فكانت الخمر سبب في الشر العظيم والبلاء المستطير .

واحد الاسباب التي تجعل الانسان يقع بالمعاصي الهروب من الواقع ، ولكن الحقيقة التي يستيقظون عليها جدا مرة وأليمة ، فقد ذكر احد مشائخ هذا العصر عند حواره مع اصحاب المعاصي التائبين انهم كانوا يهربون بغرض النسيان ولكنهم بعد ذلك يجدوا ان كل هذا وهم عظيم فلم ينسوا ابدا بل تذكروا كل الذكريات الاليمة التي مرت بهم في حياتهم ومرت كانها شريط اسود امامهم وازداد حالهم سوء

فأختي مرهقة بارك الله فيك من عصمه الله وانجاه من الوقوع في المعصية فعلا فهذا خير عظيم فاحمدي الله ، هذا ان كنتِ مقتنعة ان القصة حقيقة

وحتى من وقع في المعصية فعلا ومازال حيا يتنفس فقد اراد الله به الخير لان امامه باب للتوبة مفتوح ومغفرة الله بإذنه تعالى فهو رحيم به ولم يقبض روحه على تلك الحال فماذا كان حاله وحال اهله لو قبضت روحه اثناء فعل المعصية فلا يعلم احد متى ساعته

فبذرة الحب الجميلة التي تحدت كل الظروف لتكون هذه الاسرة الجميلة حرام ان تنتهي نتيجة ظروف قابلة للتغير فكل المشاكل التي حدثت تدخل بها الشيطان بينكما ، ولو قارنة بين مشاكلكم ومشاكل غيركم من الازواج لوجدنا ان ما مر بكم هين ولا يرقى للانفصال حفظكم الله ، فكونوا اقوى من الظروف ولا تجعلوا الظروف اقوى منكم وتتركوها تتحكم بكم

ربي يسعدك ويباركلك وينور طريقك

بخصوص الرسائل ، افضل ان تكتبي الصيغة او ما يشابهها بأسلوبك بدون ان تذكري انك رأيتي الرسائل ، إلا لو كان على علم انك تتابعين ايميله

طمنينا يا أختي مرهقة جداً
ما الذي حدث معك؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

حاولت وأرسلت له أكثر من مرة وأخرها الجمعة، حبيت أطمئن على أحواله وأحوال أهله خصوصا أن أخوه سيبدأ يمتحن ثانوية قلت له :

" جمعة مباركة ، كيف حالك وكيف الأهل ، كيف فلان وكيف مسوي في المذاكرة ؟ بلغه دعواتي بالتوفيق ..
هذه كانت عالظهر ومارد عليها ، رديت رسلت له رسالة بالليل :

" ما تريد نفتح صفحة جديدة وننسى الماضي ؟
أشتقت لك واشتقت أشوفك واشتقت لجلساتنا واشتقت لحضنك ولكل شيء فيك ،، أحبك "
ومارد لليوم .

الشيء الأخر هو أن صاحب الشقة اتصل لعند خالي وقال له شوف قريبك مادفع للآن ماتبقى عنده من فلوس ، ولا زال المكيف في الشقة ، هو معطلني ماقدرت أأجر الشقة لناس ثانية ، لو سمحت كلمه يجيب الإيجار ..

خالي اتصل بزوجي وقال له على الموضوع ، زوجي قال له لما يكمل أخي الامتحانات " ستنتهي في 8/ 7 سوف أجي وأعطيه فلوسه وأخذ المكيف..

صراحة أنا مستغربة من موقف زوجي ، تذكرون قال لي من قبل أنه كلم الرجل وقال له يريد اسمه الكامل وسوف يحول له المبلغ المتبقي ، وماحول له ، الرجل اتصل عليا أكثر من مرة وأنا قلت له مالي دعوة ،،
ليه زوجي ما أعطى الرجل فلوسه ؟؟
طبعا هما اتخاصموا بالتلفون بخصوص مشكلة المرأة لأن الرجل شهد على الرسائل وزوجي هدده ،
أنا خائفة لما يجي زوجي يروح للرجل وتحصل مشكلة ، الرجل قالها لي بعظمة لسانه من هو حتى يهددني بإمكاني أخلص عليه ، زوجي هدده بالمثل ..

لا أريد أي بلوة إضافية مطلقا ، أنا في حال لا تحتمل ،
دلوني ماذا أفعل ؟؟؟

السﻻم عليكم ورحمة الله ...
حياك ابنتي مرتاحة جدا ..قلقت عليك ﻻني لم ارك من فترة .. واﻻن بعد ردك الذي شعرت فيه وكأن ابن لي تاه في ارض وبعد تعب وجد طريق العودة ...
لمست منه نقاء نفسك وصفاء قلبك مما لوثته اﻻحداث واﻻفكار ..فأنت بدأت تقلقين من اي هاجس يفسد لك حياتك الجديدة ..
اوﻻ ياغالية .. انصحك نصيحة ام تحب ابنتها ووالله انني اقولها لبناتي كما اقولها لك اﻻن ..
اذا عملت خير ﻻتنتظري رد له
ﻻتنتظري رد لرسائلك فانتظار الرد يحرمك من الرد
وبما ان زوجك لم يرد لك فهو افضل من ان يرد رد ﻻ يعجبك .. هو اﻻن يستقبل منك فقط ليمحو مافي قلبه من جروح وجرح الرجل ﻻ يلتئم بسهوله كجرح المرأة
وكل رسالة منك اﻻن تشعره برجولته ورد ﻻعتباره وتقديرا لوجوده في حياتك ...
فاصبري حبيبتي واطمئني فهو وكما ارى انه مازال متمسك بك ﻻنه تمسك بك وانت ضده وتاركة له كيف اﻻن وهو يقرأ ما يثبت له انك نادمه ومتمسكة به ..
...
اما بخصوص اﻻيجار ودفع المبلغ فاعتقد ان بحثه عن العمل ليحصل على مبلغ يسدد به اﻻيجار المتراكم ﻻنه في ضيقة مالية والله أعلم.
..
ما تفعلييين وما دورك ...
فأنا ارى في ردك الهمة لتعديل حياتك ﻻنك قلقة من اي طاري يقتحم حياتك الجديدة ..
فاوصيك من اﻻن بصﻻة ركعتين لله كل ليلة واطيلي في السجود لتكثري من الدعاء ان يصرف الله عنكم كل شر وذي شر ..
واوصييك بالاستغفار وكثرة اﻻستغفار .... فوالله انه اخرجني من اكرب العسر التي مرت بي واشد المشاكل التي واجهتني ...
ﻻتنقطعي عنه تجاوزي اﻻلف واﻻلفين والخمسة الف مرة وانتظري الفرج من الله وبحسن ظن بالله ..
اسأل الله الكريم ان يعجل بردك القريب الذي يبشرنا بسعادتك مع زوجك وهو راضي عنك وانت راضية عنه

اشكر الغالية نور اﻻيمان التي افادتني اكثييرا
واقول لها
اسعدك الله وانالك جنات الفردوس ومتعك بمتعة النظر اليه ....

الأم المحبة ، أسرتي مجتمعي ، والله أنني أحبك في الله
أشكر لك اهتمامك ونصحك الدائم فجزاك الله خيرا

أنا عملت كل ما عملت والله شاهد حفاظا على أسرتي وحبا في أن أكمل حياتي مع هذا الرجل ، لكن لا أخفيك سرا أنني أقول في نفسي أحيانا لماذا قمتي بذلك ؟؟ هذا الرجل خانك وخذلك بدل المرة ألف ، تركك نفاس ولا سأل عنك ، هو يزعل على أبوه وأنتي من يزعل عليك ؟؟ ليه مازعلتي يومها وتركتيه وخليتيه يرسل لك ويستسمحك كما يفعل هو الآن ؟ ما هو أيضا تركك أنتي وأمك لوحدكما في المستشفى قبل مايمرض أبوه ، ماهو قال لك خذي أمك من بيتي ، وكنتم وقتها ليس لكم أحد ولا رجل ولا مأوى في تلك المدينة ولم يحط ذلك في اعتباره ، يعني لما مسيتي أبوه زعل ، أقول ليه أنا ماسويت له بالمثل لما عمل كذا ؟؟ ليه مازعلت ورحلت وتركته مثل ما فعل هو ؟؟

أقول الرجل خانك ، ولم ينكر رسائله ونزوله لبيتها في منتصف الليل تحت مبررات سخيفة ، فوقها ترسلين له تتوسلي وتعتذري ؟؟ وين كرامتك ؟؟ لو خانك مية مرة بعدها تستااااااااااااهلين..
ليه أنا ماخنته ولا نظرت لغيره ، خانني وأنا مخطوبة له ، بدون وجود مشاكل ولا شيء من هذا كله ، كنا في أحلى الأيام وخاااااان ، وهاهو اليوم يكررها ، وسيكررها بكرة كل يوم ، بعدها راح أعيش ساكتة متقبلة كل شيء لأنني أنا من رجع له .. مادمتي رجعتي فأنتي الغلطانة ليوم القيامة ، حتى خيانته سيعتبرها شيء عادي وطبيعي..

الآف الأفكار تعصف بي ، لم أعد أعرف حتى أن أعيش مطمئنة ...
إنا لله وإنا إليه راجعون