|
|
|
تصدقون ما فهمت توضيح حكمة التعدد هنا..لاثبات ماذا و ما صلته ببداية الموضوع
مع التقدير للاخت الكريمة هند لايوجد تعارض بين كلامها و كلام الاخوات سوى تغييب جانب العاطفة كزوجة تحتاجه من الزوج..فلتبحث عنه بمكان اخر وتكمل مهمتها |
|
أختي مسز داني
1- مشكلتنا كزوجات اليوم أننا تأثرنا بالقصص الرومنسية التي ملؤوا عقولنا بها و أوهمونا أن الحياة الزوجية صورة من هذه القصص . العشق الذي في القصص و العلاقات الغرامية لا يمكن أن يكون في الزواج . حتى الجاهليون كانوا يقولون : إذا نكح الحب فسد . لأن العاشق انما همه من معشوقته الجنس فإن تزوجها انتهت القضية وانتهى الحب . 2- النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ) و يقول عن السيدة خديجة رضي الله عنها : ( إني قد رُزِقْتُ حُبَّها ) رواه مسلم. إذا حب الزوجة هو رزق يرزق الله به البعض ولا يرزق به البعض الآخر من الأزواج كذلك قوله تعالى : ( وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) نلاحظ أن الآية الكريمة جاء فيها فعل ( تسكنوا ) و الفاعل أنتم أي الرجال أما فعل ( جعل ) فالفاعل هو الله سبحانه و تعالى إذاً المودة و الرحمة بين الزوجين رزق من الله لا يمتلك الزوجان إيجادها في حياتهما من تلقاء نفسيهما و إلا لجاء التعبير القرآني كما في قوله تعالى : ( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ[COLOR="rgb(139, 0, 0)"] يُوَادُّونَ [/COLOR]مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أي هم يقومون بعمليه المودة والحب . كذلك قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِيَسْكُنَ[/COLOR] إِلَيْهَا ) فالزوج يسكن إلى الزوجة و الزوجة هي التي تُسكنه أي تكون سكناً له . و لم يرد في القرآن الكريم العكس أي لم يذكر ابدا أن الزوج يكون سكن لزوجته . فالمرأة خلقها الله عاطفية فهي التي تحتوي الزوج و تحنو عليه . بينما الرجل خلقه الله تعالى ليضرب في الأرض و يشقى في طلب الرزق فهو عقلانيا منطقياً . فلما نكست فطر البعض في زماننا صرنا لا نعرف أ رجل هو أم امرأة و العكس و معنى ذلك أن الحب و العاطفة نسبها متفاوتة في البيوت الزوجية . قال الفاروق عمر رضي الله عنه ( فإن كانت إحداكن لا تحب أحدنا فلا تحدثه بذلك ، فإن أقل البيوت الذي يبنى على الحب ، ولكن الناس يتعاشرون بالإسلام والأحساب )، وفي رواية أخرى قال عمر : ( فلتكذب إحداكن- على زوجه بأنها تحبه- ولتجَّمل ، فليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام ) شكراً لكِ [/COLOR] |
|
الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِيَسْكُنَ[/COLOR] إِلَيْهَا )
الهاء في ( زوجها ) يعود على النفس . لا على المراة الله سبحانه وتعالى يبين هنا انه خلف الجنسين من نفس واحده و لم يخلقهما من جنسين مختلفين حتى يحدث السكن بينهما . استدل بهذه الايه ايضا ان حواء سبقت ادم في الوجود خلافا لمن قال ان ادم خلق اولا . [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187 وقال بعضهم: هن فراش لكم وأنتم لحاف لهن. وقال بعضهم: هن سكن لكم وأنتم سكن لهن، أي يسكن بعضكم إلى بعض، كما في قوله تعالى:[ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا] (الأعراف: 189) وفي قوله: [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21). وقال صاحب الظلال عند تفسير قوله تعالى: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187). والرفث مقدمات المباشرة أو هو المباشرة ذاتها، وكلاهما مقصود هنا ومباح، ولكن القرآن الكريم لا يمر على هذا المعنى دون لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقا ونداوة.. وتنأى بها عن غلظ المعنى الحيواني وعرامته، وتوقظ معنى الستر في تيسير هذه العلاقة. والحاصل أن التعبير القرآني: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] يشمل المعاني التي أشار إليها المفسرون وزيادة، فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والغطاء والمتعة والوقاء من الحر والبرد، ويرتفع بمشاعر الإنسان عن المستوى البهيمي في الوقت الذي يلبي فيه متطلبات جسده، فكلا الزوجين بهذا المعنى لصاحبه. |
|
قال تعالى: {هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَخَلقَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا} [الأعراف:189]. وقال جمهور المفسرين: "المراد بالنفس الواحدة آدم، وبزوجها: حواء" (الجامع لأحكام القرآن م7 ص337).
وقال ابن عباس: "لما أُسْكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشاً، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصري من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها؛ فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟! قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلي" (الجامع لأحكام القرآن م1 ص301). شكراً لكِ فليكا . |
|
ياأخت هند كلنا ندافع عن ديننا رضي من رضي وسخط من سخط ...
استطعتي ان تنزلي للواقع في حق المرأه في اشتراط عدم الزواج عليها في الواقع .... ولم تنزلي للواقع في حق الرجل في التعدد ..... سأذكر لك مثال الشرع يقول ان الطفله اذا طلقت والدتها بمجرد مايصل عمرها سبع سنوات يستلمها والدها والواقع يقول أن هناك عنف وقتل من قبل زوجات الاباء وحوادث كثيره حصلت بسبب انها طفله لاتستطيع الدفاع عن نفسها ماذا فعل القضاه الغو هذا الشرط وتركو البنت عند والدتها الى أن تبلغ وتستطيع الدفاع عن نفسها مالم تتزوج والدتها ...... لكني أعذرك لانك لم تجربي ولم تشاهدي أمك او أختك او إبنتك أستخدم زوجها التعدد بطريقته التي ظلم فيها تلك المرأه سواء انتي او اي غاليه ع قلبك.... والله لا أعارض ع التعدد بل أعارض ع استخدامه وتعزيز أمثالك لهم دون ذكر مايترتب ع ذلك من أمور وكأن الرجل خلق وهو فاهم الشرع والدين والعدل و علينا فقط جعل المرأه بل إلزامها ان ترضى وتصبر وتحتسب وإن ظلمت.... مانراه في واقعنا .... زوجات بلاحقوق وأبناء كالايتام ....وهذا مانشاهده في أغلب عوائل المعددين حولنا.... أماالرجل المعدد يهرب للاستراحات ويفتخر ان له اكثر من زوجه ويفتخر أن إحدى البيوت لا يصرف عليها بل زوجته ام فلان الغاليه الموظفه هي من تقوم بذلك ويفتح فمه أحد الموجودين معه ويبحث عن موظفه ليعيش كما وصف له صديقه .... أعتقد انك عايشه في مكان يندر فيه التعدد لذلك تعززي له وتشعري أنه عندما يحكم التعدد عندكم سيقومون به الرجال ع اكمل وجه.... |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|