تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 ) - الصفحة 160 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2016, 04:40 AM
  #1591
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

تمت التلاوه بحمدالله
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2016, 12:11 PM
  #1592
kooki3
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 4,761
kooki3 غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

تمت التلاوه بحمد الله
__________________
وهل من مصير اخر ؟
رد مع اقتباس
قديم 11-01-2016, 06:15 PM
  #1593
ويبقى الحنين
كبير المراقبين
 الصورة الرمزية ويبقى الحنين
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 3,823
ويبقى الحنين غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

تم التلاوة ولله الحمد
__________________
الحمد لله بلا سبب ولا طلب..
الحمد لله في حياتي وبعد مماتي..
الحمد لله دائمآ وأبدا..
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2016, 12:30 AM
  #1594
هداية الله
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
 الصورة الرمزية هداية الله
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
هداية الله غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



صفحتا اليوم الخامس لهذا الأسبوع








تقبل الله منا جميعا
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2016, 01:21 AM
  #1595
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

تمت التلاوه بحمدالله
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2016, 03:20 AM
  #1596
هداية الله
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
 الصورة الرمزية هداية الله
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
هداية الله غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



تمت التلاوة بفضل الله وبحمده



تقبل الله منا ومنكم




رد مع اقتباس
قديم 12-01-2016, 07:34 AM
  #1597
kooki3
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Oct 2013
المشاركات: 4,761
kooki3 غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

تمت التلاوه بحمد الله
__________________
وهل من مصير اخر ؟
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2016, 01:55 AM
  #1598
هداية الله
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
 الصورة الرمزية هداية الله
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
هداية الله غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


بسم الله الرحمان الرحيم












سورة يس هذه السورة الكريمة تسمى في المشهور سورة يس، بعضهم يسميها قلب القرآن اعتمادًا على حديث "إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن سورة يس" وهذا الحديث ضعيف،
وتسمى أيضًا سورة حبيب النجار، سماها بعض المفسرين بهذا الاسم نظرًا للقصة التي وردت في هذه السورة في قول الله عز وجل (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) وهو حبيب النجار.



افتتحت هذه السورة بالحروف المقطعة وهي قوله (يس) ويس يظنها كثير من الناس اسمًا للنبي صلى الله عليه وسلم وهذا غير صحيح، بل (يس) مثل (ق) و (ص) و (ألم) فهي من الحروف المقطعة والسور التي افتتحت بالحروف المقطعة 29 سورة، وهذه واحدة منها.

وهذه السورة نزلت في مكة و تتحدث عن ما تتحدث عنه السور المكية من تأسيس العقيدة الإسلامية مع التركيز على الإيمان باليوم الآخر كما هو الشأن في سورة سبأ وفاطر،

فتتحدث عن الإيمان باليوم الآخر بشكل مكثّف، ولذلك يقول الله عز وجل في هذه السورة في أولها (لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) فذكر أنهم قد تحجّرت عقولهم فهم لا يؤمنون بالدلائل الكثيرة لليوم الآخر مع وضوحها وظهورها، ولما ذكر هنا (وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) ذكر في آخر السورة قصة ذلك الرجل وهو النضر بن الحارث في قوله (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا) جاء بعظْم وفتّه أمام النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد أيحيي ربك هذا بعد أن كان رميما؟؟ يعني حدّثنا بما نعقل!! يقول للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل يبعثك الله ثم يطرحك في النار،


هذه السورة فيها تذكير بآيات الله سبحانه وتعالى بطريقتين، تذكير بآيات الله الكونية المخلوقات أو الأحداث التي حدثت في الأمم السابقة بطريقتين:في بعضها يقول الله فيه (وآية لهم) وهذه تتكرر في السورة. · والأسلوب الثاني قوله (أولم يروا) وهذا أسلوب فيه حثّ على الرؤية والتأمل، والرؤية البعيدة والعميقة التي لا تكتفي برؤية العين. هذان الأسلوبان تكررا في السورة مع قصة جاءت في السورة.




ثم ذكر الله بعض الحجج لليوم الآخر قال (وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا) دلائل قدرة الله عز وجل إلى أن قال (وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ).
هنا يصف الله المعرضين عن القرآن وصفًا عظيمًا ارتبطت به كل آيات السورة (وآية لهم) (أولم يروا) مرتبطة بهؤلاء الكفار توقظهم من غفلتهم إن أرادوا الاستيقاظ قال (لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٧﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا) أغلالًا أي قيود في الرقبة (فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ﴿٨﴾) نسأل الله أن يحمينا وأن يسترنا.




هذه عند بعض أهل العلم في الدنيا وبعضهم يقول هي في الآخرة والظاهر أنها في الدنيا (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ) قيد في الرقبة مثل البهائم لكنه يصل إلى الذقن، قد يكون القيد صغيرًا لا يعوق حركة الرأس لكن إذا وصل إلى الذقن وطال لا يستطيع هذا الشخص أعاذنا الله أن يحرك رأسه. قال (إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ) المُقمَح هو الذي رفع رأسه وحاول غضّ بصره يريد أن ينظر لكنه غير قادر لأن الأغلال التي في رقبته تمنعه من الرؤية هذه صورة الكافر في إعراضه عن دين الله الكِبر والذنوب التي تراكمت عليه تمنعه أن يرى الحق وأن يسلّم به وأن يخضع لله سبحانه وتعالى نسأل الله السلامة.



ثم ذكر أمرًا صعبًا آخر (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿٩﴾) تكلم إنسانًا أحيانًا تعظه تقول له صلِّ تراه لا يستطيع أن ينظر نظرة صحيحة إلى مستقبله تقول له عمرك الآن ستين سنة فكيف لا تصلي؟! تراه كالأعمى (وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ) قال (وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠﴾). ثم ذكر صفة الذي ينتفع بالذكرى قال (إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ) اتبع القرآن (وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١﴾).




ثم ذكرت السورة آيات متعددة من أولها قصة أصحاب القرية الذين جاءهم المرسلون، جاءهم اثنان فكذبوهما فعززنا بثالث ثلاثة رسل، دعوهم وآمن بهم رجل من أقصى المدينة يسعى (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴿٢١﴾) إلى أن ذكر الله إهلاكهم قال (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾) هناك قرون أخرى كثيرة غير أولئك المذكورين هم آية للبشر أن الذي يكذّب بالرسل يُعاقب.





ثم قال سبحانه وتعالى (وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿٣٣﴾) وهم أكثر ما يكذبون به في القرآن قضية البعث وقضية التوحيد فتأتي الأدلة لتدلهم على الأمرين فجاء هذا الدليل الواضح أن الذي خلق أول مرة والذي أحيا الأرض التي كانت ميتة قادر على إحياء البشر قال (وَآَيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿٣٣﴾) وقال (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ﴿٣٧﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨﴾ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩﴾ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾) قال (وَآَيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿٤١﴾ وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ﴿٤٢﴾)




ثم ذكر شيئًا من تكذيبهم، ومن تكذيبهم الشديد بيوم الوعيد أنهم يقولون متى موعده؟! (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤٨﴾) وعادة إذا طلبوا هذا في كثير من الآيات يردّ عليهم القرآن بذكر ما سيحصل في ذلك اليوم كأن الأمر مسلّم وتأتي أدلته في سور أخرى لكن هنا أو في آيات أخرى وهنا يذكر ما يحصل في ذلك اليوم من باب التخويف الذي قد يردع الإنسان فيرجع ويتوب قال (مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ﴿٥٠﴾ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ ﴿٥١﴾) لاحظنا تكررت (وآية لهم).




أما في آخر السورة فيقول (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ﴿٧١﴾ وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ﴿٧٢﴾ وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾) المفترض من هذه النعم أن تكون آية على خالقه والمنعِم بها فيتوجهون إليه ويشكرونه، قال (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ﴿٧٧﴾ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴿٧٨﴾ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴿٧٩﴾).
ما قال قل يحييها الله، لا، يأتي بدليل فيقول (الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ) هو القادر على أن يعيدها مرة أخرى،







التعديل الأخير تم بواسطة هداية الله ; 13-01-2016 الساعة 02:05 AM
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2016, 04:52 PM
  #1599
ويبقى الحنين
كبير المراقبين
 الصورة الرمزية ويبقى الحنين
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 3,823
ويبقى الحنين غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )

تمت التلاوة ولله الحمد
__________________
الحمد لله بلا سبب ولا طلب..
الحمد لله في حياتي وبعد مماتي..
الحمد لله دائمآ وأبدا..
رد مع اقتباس
قديم 13-01-2016, 08:27 PM
  #1600
هداية الله
عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
 الصورة الرمزية هداية الله
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
هداية الله غير متصل  
رد: تلاوة كتاب الله ( دورة اقرأ وارتق 2 )







اسمها الصافات، والصافات هي تذكيراً للعباد بالملأ الأعلى من الملائكة أولياء الله تعالى الذين يصفون لعبادة الله، خاضعين مستسلمين له يصلّون ويسبحون ولا ينفكّون عن عبادة الله تعالى.
ويندرج معهم أولياؤه من الإنس والجن. فالصف صفة أوليائه المقربين الذين يصفون في أجل العبادات. فهم يصفون للصلاة لعبادته تقرباً إليه وتعززاً به، وكذا يصفون للجهاد في سبيله. فسميت باسمهم لعزتهم ومكانتهم عند الله تعالى
لأن الصف يلزم منه الوحدة في الحشر. باجتماع التفرق، وفي المعنى باتحاد الكلمة.
مع أن المراد منه هنا: الاتحاد في التنزيه



سورة الصافات مكّية ابتدأت بالحديث عن الملائكة الأبرار تستهدف بذلك بناء العقيدة في النفو س ، وتخليصها من شوائب الشرك ، وتعالج صورة معينة من صور الشرك عند العرب وهي قولهم : الملا ئكة بنات الله ، ( فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون ) ،(وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ،،،) وزعموا أنه من التزاوج بين الله - تعالى- والجن ولدت الملائكة (أﻻ إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون )-
وقد أوضح سبحانه في مقدمة السورة وظيفة الملائكة ، (والصافات صفا -فالزاجرات زجرا - فالتاليات ذكرا )
قال تعالى على لسان الملائكة: (وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون )-
الملائكة ليست بنات لله ، بل عباد مكرمون ، وكل منها يقوم بما أمر به ,ملائكة تصلي ، ولائكة تزجر وتعذب المجرمين ، وملائكة تسبح

وإلى جانب علاج هذه الصورة من صور الشرك في الجاهلية تتناول السورة جوانب العقيدة اﻷخرى التي تتناولها السور المكية

فتثبت فكرة التوحيد مستدلة بالكون المشهود ، السموات واﻷرض تحدث العباد عن الخالق البارئ المدبر لهذا الملكوت الهائل الذي ﻻيملك أحد أن يهرب من الاعتراف لخالقه بالقدرة والربوبية ، هذا النظام الدقيق في توالي المشارق والمغارب حين تدور اﻷرض أمام الشمس ، يهتف في القلب البشر ي إلى تدبر صنعة الصانع المبدع ، وإلى اﻹيمان بوحدانية





واستعرضت السورة مجموعة من الأنبياء استسلموا لأمر الله من غير أن يعرفوا الحكمة من ذلك الأمر وأفضل مثال على ذلك قصة ابراهيم وخصت بالذكر استسلامه لأمر ربه في دبح ابنه الذي رٌزقه بعد ما بلغ من العمر عتيا دون الاستفسار أو العلم ما الحكمة من ذلك لكن رب العزة فداه بذبح عظيم



و تأكيدا على تصحيح العقيدة الفاسدة والتي وقع بها اليهود بقولهم : عزير بن الله ، والنصارى بقولهم : المسيح بن الله ، حيث بدأت السورة بقسم الله تعالى بأوليائه [والصافات صفاً. فالزاجرات زجراً. فالتاليات ذكراً ]، وانتهت بقول أوليائه ،[وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون] فهم يتعززون بطاعته وعبادته وبولايتهم له سبحانه.
كما ورد في أولها [إن إلهكم لواحد. رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق]، فتوحيده سبحانه هو الأصل الذي تبنى عليه ولاية الله تعالى، وانتهت بقول الله تعالى [سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين]



وفي السورة توجيه هام في الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة وهو أنه على الناس أن يستسلموا في الدنيا استسلام عبادة بدل أن يستسلوا في الآخرة استسلام ذل ومهانة.الخالق المدبر ،



من الثناء على عباده المخلصين فقد وردت في سورة الصافات صيغة (إلا عباد الله المخلصين) في الآية 40 و74 و128 و160 وورد في الآية 169 قوله تعالى (لكنا عباد الله المخلصين)




القرآن الكريم عبارة عن رسائل موجهة للمسلمين وكل سورة تختص برسالة محددة وما علينا إلا أن نفهم الرسالة ونطبقها حتى نتمكن من تطبيق المنهج الكامل الذي هو منهج التوحيد ومنهج الرسالة الخالدة






رد مع اقتباس

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM.


images