صاحبي اهتزت ثقته بنفسه بشده ولا شك
تأثر كثيراً بسبب الطلاق وتعب جداً ولكنه الآن استعاد من ثقته الكثير وتفوق على نفسه وعلى الظروف . ولكنه يلوم نفسه ولا زال لأجل أطفاله وأنه كان بالإمكان أفضل مما كان وكان من الممكن أن يعالج مشكلته بعيداً عن الخيانه هو متأثر بسبب حرمانه من أطفاله , وحرمان أطفاله منه عندما يرى الأطفال الآخرين مع والديهم وأطفاله ليسوا كذلك يشعر أنه بفعلته حرم أطفاله من الجو الأسري ويشعر بالذنب تجاههم . اقتباس:
|
أخي الكريم/ أبو حكيم1
أتابع موضوع صديقك. آمل منك الاستمرار في التحليل والنقاش مع الأخت الكريمة / الماضي الدفين مع فائق احترامي للجميع. لأني أرى أنكما ستصلان للحل السليم و الرأي السديد بفضل الله تعلى ثم بفضل متابعتكما الجادة للموضوع. |
الله يسامحك
سامحنا الله وإياكِ أختي الفاضله تأكد يا ابو الحكماء أعطيتني أكبر من حجمي باركك الله لست ابو الحكماء , وما أنا إلا رجل بسيط من عامة الناس يعلم الله كم اتمنى جمع شملهم ... وان يطيح ما في راسها وترجع لبيتها ... جزاكِ الله خيراً على مشاعرك الطيبه الله يسهل امور صاحبك .... ويسهل امورك .... - |
يحدث أحياناً عندما يتناقشا بموضوع ما يخص حياتهما , ويقنعها برأيه ويطلب منها تغيير طريقتها بهذا الأمر تُنهي النقاش ثم [تعود لفعل ما طلب منها تركه وعندما يقول لها لقد اتفقنا سابقاً على أن تتركي هذا الشيئ تقول : رأيك غير ملزم لي , وأفعل ما أنا مقتنعة به . لكن عندما تسمع نفس رأي زوجها من غيره ( أختها أو أخيها أو صديقتها ) تقتنع بهذا الرأي وتأخذ به اقتباس:
ولكن من باب العناد وفرض رأيها ليس إلا . حريصة جداً على البرستيج الإجتماعي لنفسها ولزوجها تجامل الناس كثيراً , وتحرص دوماً على إظهار الوجه الحسن وبشيئ من المبالغه كثيراً ما كان يترك لها المكان أو يطلب منها السكوت ويغضب منها , عندما تتحدث بهذه الأمور كما أنها كانت تتفلسف عليه أحياناً بطريقه منفره , مما يضطره الطلب منها بحزم السكوت والتوقف عن الكلام اقتباس:
قصدت بها فترة الزواج أما بعد الطلاق فلا يعنينا أمرها بشيئ . اقتباس:
حديثي عن العصبيه والنفور كان من ضمن وصف حياتهما أثناء الزواج ولا يعلم شيئاً عن حالها بعد الطلاق . ولكن هل تعليقك تقصدين به قبل الطلاق أم بعده ؟ طليقها غير محظوظ ابدا بامرأة مثلها, امرأة تبحث عن الكمال في كل شيء..امرأة اذا وجدت كل ما تريده فإنه حتماً ستكون طوع أمره الله المستعان من يقوى على الكمال ؟ نظرتها للزواج : إما كل شيئ , أو لا شيئ مطالبتها بالطلاق في الأيام الخوالي..! زوجها كان لها نعم الزوج..رجل طيب وخلوق حلم كل فتاة في هذه المعمورة زوج لايشرب..ولايضرب..وغير بخيل! ليس مدحاً بصاحبي الرجل أعرفه منذ 30 سنه ( من أيام الطفوله ) عيبه الكبير والواضح قبل الزواج : العصبيه الشديده والجفاف وكثيراً ما قيل له قبل الزواج : لن تجد مرأة ترضى بالعيش معك ولكنه تغير جذرياً بعد الزواج كما شرحت في ردودي السابقه لا شراب ولا سفر ولا ضرب ولا سهر ولا استراحات وصداقاته محدوده ولا يبخل على أسرته بشيئ إذا كان في حدود إمكانياته , وكان يضغط على نفسه من أجلهم من حيث لا يعلموا ليس ملتزماً دينياً , ولكنه قائم بكل الفرائض ومستقيم كيف لها ان تطلب الإنفصال على مثل هذا الزوج..طلبها غير معقول !لكنه منطقي جدا..على كل امرأة تحمل صفاتها من رحمة الله ان النساء لا يتشابهون في سماتهم وصفاتهم..كما ان الرجال لايتشابهون كلماتي الأخيرة أوجهها لأخي زوج تلك المرأة ذات الخيال الواااااسع من المؤكد ان طلقتك ستندم على ما فعلته...ولكن متى؟ الله أعلم الله يعوضك اخوي..لا تحمل نفسك فوق ما تطيق خلاااص..انساها واطلب من الله العون وماراح يخيبك ربي لأنه غفور رحيم.. لاتحاول انك تحلل تصرفاتها..صدقني هالشي ماراح يساعد وبيخليك تعاني وتتعب الله يكتب لك الحياة السعيدة في الدارين وينعم عليك بصلاح أبنائك وبرهم لك ولأمهم |
أخي أبو حكيم 1 أحببت أن أوصل رسالة لصديقك قبل ردي المفصل بلغه مني السلام وقل له : أن زوجته خسرت رجلا عظيــــــــما لن تجد مثله ومثل صدق قلبه معها وهي تعي تماما أنها لن تجد مثله ... ولكنها فعلا خسرت قلبا حيا نابضا بالمحاسبة والمشاعر والاهتمام بالغير وصدق الحب وفقكما الله لكل خير |
بتكلم معك بكل عفويه
العفويه شيئ طيب المراءه والله لو وين وصلت حالتها تزعل .. تثور .. تنجرح .. تجرح.. تقسى.. تصد..... الخ هي في النهايه كائن عاطفي بسيط وشفاف تحن وتشتاق للي جرحها بمجرد ما تسمع منه هالكلمة (أحبك .. ما اقدر اعيش بدونك ) برأيك أنه جرحها ؟ وهل أفهم من كلامك أيضاً أنها اشتاقت له ؟ وستكون قادرة على التناسي بمجرد ما تسمع منه كلمات الحب والشوق ؟ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم ابو حكيم 1 أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. بعد قرراءتي لردك وبعد اطلاعي على الردود التي أحلتني لها اسمح لي أن أتكلم عن هذه المحاور الثلاث 1- طبيعة زواجهما 2- شخصية زوجته 3- الحل أولا طبيعة زواجهما : أخي الكريم بالنسبة لما قرأته فأنت قلت من ضمن كلامك أن مشاكلهما كانت ثانوية , وأنا أقول لك أن مشاكلهما قبل الخيانة كانت جوهرية وهي تتلخص في الآتي .. 1- السيطرة استمرار الزوجة على نهج السيطرة يعني كسر قوامة زوجها عليها في جوانب مختلفة , هي طبعا مرأة ذكية نعم ... هي ذكيه ومخططه وأحيانا تتصرف بعفويه صادقه لا تجعله يمسك نقاط ضعف كبيرة عليها فكانت تلتزم بامور كثيرة بمحض قناعتها كما ذكرت انت عن ( عدم جرأتها عى الخروج من غير اذنه ) ولكنها بالمقابل كانت تفسح المجال لنفسها لكسر كلام زوجها ... ويبدو لي فيما وصفت أن الموضوع موضوع عناد فقط وندية أحياناً تتعامل معه بنديه وعناد وأحياناً معتدله ونادراً جدا ما شعر أنها كالعجينه اللينه بين يديه وكان ذلك في ظروف معينه وقليله جداً وهذا يا أخي مما يعرقل صفو الحياة الزوجية كثيييييرا , فلا يصلح أن تكون مؤسسة بمديرين ... فهذه نقطة مهمة كانت سببا في أول وصف وصفت انت به زواجهما أنه لم يكن زواجا سعيدا .. 2- عدم انتمائها الحقيقي له وقد تصور هذا الأمر في أكثر من جانب , وهو أولا كثرة طلبها للطلاق , مزاجيتها الواضحة التي طغت على حبها له هي تعترف بكل صراحه أنها مزاجيه فهي نعم تحبه ولكنها لا تحبه أكثر من نفسها ومن عالمها الخاص الذي ساتكلم عنه في تحليل شخصيتها... ولاحظ أنك في كلامك ان صاحبك يقول أنه كان يشعر أنها لا تنتمي له وهذا الشعور حقيقي وواقعي بسبب شخصيتها التي لا تنتمي الا لذاتها... شعورده بعدم انتمائها له , كان ملازماً له من أول يوم زواج , وطيلة سنوات الزواج , وكان من النادر أن يشعر بعكس ذلك 3- العصبية خصوصا اذا كان سلوووك دائم مع الزوجة ويدعمه سلوكيات أخرى منفرة فيصبح غير محتمل , ودعمه بسلاطة اللسان والصراخ العالي يزيد الأمر سوءا ويجعل الحياة مشوشة ومكهربة دائما لسان سليط ولاذع بالتعليقات وصوت عالي ( كل هذا عند العصبيه ) ولكنها لم تكن تشتم زوجها أو أو أطفالها , أو تدعو على أحد أما عندما تكون رائقة المزاج فلسانها ينطق بأعذب وأجمل الكلام والدلال لزوجها 4- ومن أهمها استقلالها في النوم يا أخي هذا الذي حصل بينهما من أعظم مسببات الجفوة بينهما على الرغم من تواصل العلاقة الخاصة, وخصوصا ان زوجته تسلك بعض السلوكيات تشعره بزهدها فيه , وانها تفعل هذا زهدا فيه ورغبة في الابتعاد عنه كما فعلت في ( مسرحية تزويجها له ) وهذا أمر لا يستهان به أبدا وله اثر بالغ على الحياة الزوجية ثانيا شخصية زوجته : أخي الكريم أتوقع ان زوجها لم يعرفها جيدا , فهو شخص واااقعي نعم ... هو واقعي جدا أمام شخصية خيالية لابعد حد نعم ... هي خياليه بتوسع وكثيراً ما كان يقول لها : إنزلي لأرض الواقع واعرفي الحياة على حقيقتها هو يحكم عليها بما يتلمسه بيديه وبما يراه بعينه , بينما لا يعلم أن هناك خوافي كثيرة قد تكون غابت عنه بسبب شخصيتها الوااااااااسعة جدا 1- من أبرز صفاتها : الخيالية الواسعة جدا والتي ظهرت على أشكال مختلفة , كسعيها لحياة المثالية التي هي نفسها لا تجيدها أبدا + قدراتها العاطفية الكبيرة التي ساشرح قصدي فيها بشكل منفصل .. تطلب المثاليه من زوجها , وهي ليست كذلك وكثيراً ما قال لها : لست مثالياً ولا تضيعي وقتك وجهدك لكي أكون كذلك 2- قدرتها العاطفية العالية , فمما لا تعلمه أخي أن زوجة صاحبك لديها قدرة كبيرة على أن تعيش أدوار مختلفة بكل ااتفاصيل ( فكرا وشعورا وسلوكا ) , فهي يصدق عليها المثل القائل ( يكذب الكذبة ويصدقها ) أجزم لك مليوووون % أنها لم تقصد تزويييجه انما قصدت امتحان كما أسلفت سابقا أؤكد لكِ أنها لم تكن تمتحنه , وإنما كانت صادقة جداً وآمل ألا يتجه التفكير مجدداً باتجاه الإمتحان . كما أنه أفهما بشكل واضح وصريح جداً وأكد على ذلك عدة مرات أنه إذا تزوج فلا يمكن ولن يطلق إذا غيرت رأيها وتراجعت وأنه لا يمكن أن يرضى لبنات الناس أن يكونوا لعبة لقرارتها أو قراراته هو أيضاً , وأنها لو ندمت وطلبت منه تطليق الثانيه فلا يمكن أن يفعل بأي حال من الأحوال على كل حال كان الخيار المطروح من طرفها : أن يتزوج هو بالثانيه , ومن ثم يطلقها وفي أحسن الأحوال تبقى معه مجرد زوجه على الورق فقط من أجل الأطفال هي عاشت دور التي ستزوج زوجها حقيقة , وكانت تستشعر معه كل لحظة وتجردت من مشاعر الغيرة والتملك والاستحواذ وتلبست بمشاعر الايثار والطيبة وتقديم مصلحته , وبدأت فعلا تستشعر هذه المشاعر , وافعالها في التخطيط وغيره كلها تؤكد كلامي ان الامر تعدى الى الافعال , ولكن في لحظة معينة توقفت لانها ( أُشبعت عاطفيا ) من المشاعر التي تلبستها ومزاجيتها بدأت تدفعها تنتقل الى شخصية ومشاعر جديدة هنا أتخذ الكلام مساراً آخر يختلف تماماً عن الإمتحان هل تقصدين القول : أنها تقمصت شخصيه معينه مغايره لشخصيتها الحقيقيه بمشاعر تختلف عن مشاعرها الحقيقيه , وعاشت هذا الدور بإحساس كامل وحقيقي في حينه , ولفتره مؤقته فقط ؟ وهل كانت لحظة إكتمال الإشباع العاطفي الذي حصلت عليه , هو لحظة عودتها لطبيعتها الحقيقيه وصحوتها من غيبوبتها ؟ أم ماذا ؟ آمل توضيح هذه النقطه بإسهاب فغيرت رايها بصمت , ولما حاول يستشف منها انها عدلت عن الفكرة تماما قالت انتظر وقفت المشروع مؤقتا وهذا كلام فارغ تهدف منه أن تشيع جوا من الغموض والاثارة حول نفسها كان يشعر بغموضها تجاه هذا التراجع والخروج من غير اهانة او اظهار ضعف من مأزق مصيبة تزويج زوجها التي ورطت نفسها بها حين عادت لرشدها... بعد حين بدأت تحلل نتيجة امتحانها لزوجها فكانت النتيجة كالتالي ... 1- ذهب الى بيت المخطوبتين 2- تقدم لاهاليهما 3- شاركني التخطيط المادي 4- شركني الكلام عن بعض التفاصيل عن خطيباته ( لربما اوصافهما ووووو الخ ) هو لم يرى أي من المخطوبتين , لأن الزيارات كانت تمهيديه وبقصد التعارف بينه وبين أهل المخطوبه ولكن هي التي كانت تزوده بالأوصاف لأنها هي التي كانت تخطب له وتشاهدهن وتبحث له عمن تناسبه , وكانت تتابع له كل التفاصيل لحظة بلحظة وما رأيك بفلانه وماذا قلت عن علانه وهكذا .... اذا هو خان وغدر وبايع وانا زوجة احتيااااااااااط وبدات تعيش دور الزوجة ( الاحتياااطية سنين ) وتنتظر زواج زوجها عليها .. كانت خائفه من زواجه بأخرى وهذا الخوف نكد عليها حياتها نوعاً ما , ونكدت عليه وكان هو دائم التأكيد أنه لن يتزوج عليها مما إضطره للحلفان والتأكيد الدائم أنه لا يفكر بغيرها كما أنه بناءاً على طلبها أقسم لها بالله - وهو نادراً ما يُقسم - إذا كان ينوي الزواج بأخرى أن تكون هي أول من تعلم , وألا يفعل ذلك من ورائها ولا يصدمها أو يغدر بها من خلفها وبسبب إزعاجها له بهذا الموضوع كان يوشك أن يفقد صوابه وينفجر رأسه كان يخلط ويبادل بين إسلوبين : الإسلوب الأول ( الصراحه ) : الحلفان والتأكيد أنه لا ينوي الزواج بأخرى , وربما هذا أكثر أمر حلف عليه بحياته معها الإسلوب الثاني ( الغموض المتعمد منه ) : بما أنك قائمة بواجبي ولم تشعريني بنقص , فلن أتزوج بأخرى كان ينوع بين هذين الإسلوبين , ولكن الإسلوب الأول هو الأكثر استخداماً وهكذا الكثير الكثير من حياتها تخرج من شخصية وتتلبس بشخصية أخرى وتتقن المشاعر والادوار بجدااارة ... 3- المزااااجية الواضحة , هذه االمزاجية كانت معرقلة لصفو حياتهما , فهي أقرب وصف يطلق عليها أنها أمة لهواها ومزاجها ,, ما كان يمليه عليه مزاجها ... تفعله ما لم يكن محرم مزاجي الآن رايق اذا بروووق البيت كله (زوج ابناء) الان اريد ان انام مع زوجي , بعد قليل غيرت مزاجي , زوجي الان ارغب بوصاله اما اولادي لا اطيقهم ووووووووو تتصرف في كل شيء تبعا لهواااااها وما يمليه عليه عقلها المتقلـــــــــــب ...واتوقع ان نمطها شمالي غربي وهذا نمط متناااقض جدا من أبرز مميزات المرأة المزاجية أنها من أمتع النساء في الفراش والعلاقة الخاصة لان مزاجيتها تجعلها متقلبة المزاج حتى في الفراش وتمل سريعا من وضعية واحدة أو من طريقة أو أو .....الخ , وهذا يحتاج منها زوج مجدد متفاعل مثلها ولربما زوجها من النوع الروووتيني فكان يعكر عليها صفوها وهذا من أسباب مشكلات علاقتهما الخاصة انها لم تجد من يجااريها مزاجيتها ... أترك التعليق على أسرار العلاقه الخاصه لصاحب الشأن هو يقرأ كلامك ويعلق بينه وبين نفسه 4- المخادعة الذاتية : المرأة هذه خيااالها واسع , ومن وسعه تخدع نفسها به , وهي تعيش عالم كبييييير في خيالها لم يصل اليه زوجها , من ابرز مظااااهر خداعها الذاتي لنفسها : سلوكها مع زوجها بعد الطلاق , فهي الان تعيش دور ( المنفصلة المثالية ) لماذا تخدع نفسها , وتصور لطليقها أنها " منفصله مثاليه " وماذا تستفيد من هذا الخداع ؟ أم أن طبيعتها هكذا ؟ وتصور نفسها له انها أم مثالية , ليس مخادعة او تعمدا بل هذه هي طبيعة شخصيتها تعيش في عالمها الخاص ... وربما من أسباب نفورها من الحياة الزوجية أنها تحب أن تجعل لنفسها صورة مميزة مثالية عند الجميع ما علاقة الصوره المثاليه التي تحاول الظهور بها بنفورها من الحياة الزوجيه ؟ أليست الصوره المثاليه تكتمل بوجود زوج ؟ أم أن وجود الزوج يُنقص ويُشوه الصوره المثاليه ؟ فعلاقاتها واسعة جدا ولكن غير عميقة وكل منهم يراها بالصورة التي ارادتها هي وهذا يحقق عندها شعور رضا ... بالفعل ... كلامك صحيح علاقاتها واسعه والعميق منها محدود جداً وتضع لكل زميله حدوداً لا تتجاوزها والبعض يعرفها بصوره معينه ومما يؤكد حبها للمخادعة هي المظاهر التي كانت تزعج زوجها بها , والبرستيج كما سميته أخي الكريم , فهو مهم عندها حد اللامعقول حبها للمظاهر محدود , وأحياناً في آخر أولوياتها ولكنها تحب الذوق المبالغ فيه بالتصرفات بالأقوال والأفعال التي تظهر للناس والكثيرون يرونها ناجحه جداَ اجتماعياً ومن أكثر الناس ذوقاً , وأجملهم أخلاقاً بينما قد تجدها في بيتها مهملة في جوانب مختلفة لانه مستوور ولا يكشفه الا القريب جدا ... صحيح تماماً وعلى فكرة هي نجحت في تحسين صورتها عنده بشكل خيالي جدا بسبب اتقانها لدور المطلقة المثالية , وها هي موقعته في حيرة كبيـــــــــــــــــــــــرة جدا بشأنها , فهي أصلا تحب أن تكون غامضة ... 5- متنااااااااااقضة لأبعد حد , تصفه بأحسن الأوصاف وتختار الطلاق منه , تريده مثالي وهي قد لا تصل درجة الجيدة جدا في أدائها كزوجة بالنسبة لزوجها : فهو مرهف الحس بشكل واضح جدا , وأكبر فجوة بينهما بسبب صفتين حسه المرهف ( الزوج ) × مزاجيتها ( الزوجة ) فحسه المرهف يجعله يشعر بكل شيء ومزاجيتها المشوشة تجعلها لا تشعر بكثير مما يريده منها ... ثالثا الحل : طبعا زوجها شخصية محاسبة لذاتها بشكل كبير جدا , وعاااش فترة طويلة على جلد الذات على تسببه بالطلاق , فبما أنه أخطأ فأنا أرى أن يتقدم رسميا لأهلها ولا يخاطبها مباشرة أبدا , بل يتقدم لمحارمها ويطلبها على سنة الله ورسوله , وينتظر الجواب منهم , فاذا وافقت يشرعون بزواج جديد بكل تفاصيله نظرة شرعية عقد قران ثم زواج ... هذه أعجب جمله قرأتها في كلامك لماذا النظره الشرعيه وهو يعرف شكلها حق المعرفه ؟!!! وقبل العقد يتناقشان بشان استعدادهما لتخطي مشاكلها السابقة ... فاذا رفضت فلا يحزن بل يجعل نيته من التقدم لها هو تكفير ذنبه وقربة يتقرب بها الى الله ليبرأ ذمته بعد تسببه بالطلاق وبهذا يكون بذل أقصى ما يستطيعه .. فبعد الرفض يتجه مباااشرة للبحث عن مراة صالحة تكون أم وزوجة حنووونة له , فيكفيه عقابا لنفسها , فالله غفور رحيم ودود وهو قد تاب وكفر عن ذنبه واخذ العبرة واستقام على دربه ونصح غيره وبدلت سيئاته حسنات باذن الله تعالى .. ملاحظة : خظوة التقدم لا تكون الا بعد أن يضع في الحسبان جمييييع عيوبها وقناعته بها كزوجة واستعداه التام على تحمل عيوبها بكل مافيها توقعاتي : تقدمه لها عن طريق أهلها سيذهلها جدا وستعجبها ثقته بنفسه واقدامه , وقد يؤثر فيها , وتقدمه لها مباشرة ومخاطبتها ستكون نتيجته عكسية حسب توقعاتي والله أعلم آمل أن توضحي هذه النقطه أكثر بارك الله فيك ووفقك الله لكل خير |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|