بغض النظر عن مدى التزام المعددين بتطبيق التعدد كما شرعه الله.. فإن المرأة.. أي امرأة.. تتمنى أن تكون هي الملكة الوحيدة في قلب زوجها. سيكولوجيتها هكذا ![]() وجود زوجة أخرى يزعزع هذا الأمر لدى الزوجة الأولى ويهز استقرارها النفسي. |
هههههههههه حلوة سيكيولوجيتها هكذا .. عجبتني
![]() طبعاً إياكِ والقراء الكرام أن تظنوا أني أستهزأ .. على العكس فكلامك صحيح ولا غبار عليه مجرد أن العبارة أضحكتني لا أكثر .. لا تشيل هم أخي الفاضل .. وجعل الضحكة ما تفارقك يا رب. طيب .. قلت كلامك صح .. وجود زوجة أخرى يُزعزع استقرار الزوجة الأولى .. وليس ثمة أنثى تتمنى أن يتزوج زوجها عليها وتحضه على ذلك .. لكن في نهاية المطاف عدم اسقرارها ذاك برأيي لا يدوم .. مع الوقت يقل .. هوَ لا يتلاشى لكن يمكن التعايش معه .. وذلك فقط يعتمد على حكمة الرجل وعدله وإنصافه .. ويعتمد عليها وعلى ثقافتها وفكرها وعقليتها .. هل تتفقي أم تختلفي ؟ |
نعم .. أنا مع هذا الكلام
مع إضافتي أني شخصياً لا ألقي باللوم على المرأة وحدها .. فهناكَ مُسببات أخرى تتحملها أطراف أخرى .. ليس من أقلها الإعلام .. والمجتمع .. بل والرجل نفسه أحياناً .. شكراً أخي الحبيب " abo marym " رعاك الله يا غالي |
بارك الله فيك اخوا الحبيب النور والحنان ومرحبا بعودتك انت والعزيز احمد شوبير نورتوا المنتدى احباب الزمن الجميل واعمدة منتدنا الغالى العزيز وربينا يرد باقى الاحباب صحبة العشرة سنوات الماضية ارجوا الا اكون قد خرجت عن مسار الموضوع ولكنه موضوع مبارك ان جمعنا مع اخوة احباب كما ذكرت |
في الحقيقة أختلف .. حتى الآن على الأقل
![]() نعم سلوك المعدد بشكل عام يشكّل فارقاً دون شك .. عدله في المقام الأول .. وطيب تعامله واحتواؤه .... كذلك مدى اتزان الزوجة وإنصافها هي كذلك ربما يجعلها تسلم أمرها لله وتتقبل الأمر (على مضض وليس عن رضا كما قرأتُ لك في مكان ما) ولكن مسألة الحب كيف نحلها يا أخي؟ أبداً لن نتمكن من دخول قلب الرجل ومعرفة مشاعره إلى أيهن تميل .. أضف إلى ذلك أن الشرع أباح له الكذب في مثل هذه الأمور حتى يحافظ على هدوء الحياة واستقرارها! وبالطبع الشيطان لا يترك الزوجة في حالها وينط في راسها كل شوي وهات يا وسوسة. لذلك أحسب أن هذه النقطة ستظل تعكر صفو الزوجة إلى أن يشاء الله. هذا رأيي حتى الآن .. وربما لو وصلت للمرحلة التالية يكون لي رأي آخر. |
وقتها سيعرفُ جيداً كيف يستفيد منها ويوظفها بشكل صحيح .. |
أتفهمُ شعورَ المرأة الذي تتحدثين عنه ..
أتفهمه تماماً .. إنما قولي فيه .. أنه إن كانت تتمنع بمواصفات عالية .. فلسوفَ تجعله ليسَ فقط يحبها ويميل لها ، بل وحتى يتجنن بحبها .. ليسَ والله ثم والله من باب أن الرجل يرتاح بين دلع امرأتين << لأن هذا الطرح قد يجعل من المرأة تكره الرجل لكن من باب عدم إصابة نفسها بالقهر والحيرة والوسوسة ووجع الراس الذي تتحدثين عنه .. بل حتى يمكن أن تثقل عليه حبتين دون أن تنقص من واجباتها تجاهه شيئاً .. أو تبدأ تنشغل بنفسها وحياتها الشخصية .. وعد لو فعلت ذلك ستشعر بالمتعة من جهتين .. جهة الانشغال الجديد بما انشغلت به .. وجهة المتعة في إنه رح يجري وراها .. أوعدك رح يجري وراها .. بس لازم تكون شاطرة .. وما تخلي الغيرة الطبيعية هي اللي تُسيطر عليها .. طيب لو لم تكن شاطرة؟ .. لو لم تكن ذات مواصفات عالية؟! يا أخي هذه الخطة ربما تتلاءم ـ من الناحية النفسية ـ مع زوجة غسلت يديها تماماً من مشاعر زوجها .. ولم يعد يهمها أحبها أم لم يحبها .. عندها ستعيش لنفسها وهي مرتاحة نفسياً تماماً غير عابئة بالنتائج ... أما تلك التي لا تزال تسعى لقلب ومحبة زوجها فمثل هذا الكلام يضعها تحت ضغط إضافي. الجزئية الثانية .. يمكن صعب جداً جداً تتفهمها الأنثى .. لكن واجب الأمانة يُحتم علي أن أقولها .. ميلُ قلبِ الرجل إلى واحدةٍ دون أخرى لا يعني : 1 - عدم حبه لمن نقص ميل قلبه لها . 2 - انتقاصاً منها في شيء . وبالعكس قد تكون الأولى أفضل من الثانية وبمراحل .. في كل شيء .. الجمال .. والأدب .. والذوق .. التعليم .. والثقافة ..... إلخ لكن سبحان من جعل قلبه يميلُ للأخرى .. لهذا قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ( اللهم لا تلمني فيما لا أملك ) وبالتالي مالا يُملكْ لا يمكن القياس عليه .. طبعاً أنا لا ألغي مسببات الحب ودوافعه .. ولابد من وجودها .. لكني أتحدث عن حالةٍ قد لا تُقاس ومن الظُلمِ أن تهتمَّ المرأةُ كثيراً إلى أيهن يميلُ قلبه .. وإلا لما سمحَ له الشرع بالكذب في وقتٍ حرَّمَ الكذب في كل موطن غير هذا .. ( باستثناء الصلح طبعاً ) فهذا يدلُّ أكثر وأكثر على أن الأمر حتى ليس بيد الرجل نفسه أحياناً .. طيب ياربي ليش أتعب نفسي كامرأة وأشغل نفسي في شيء قد لا يكون في يد صاحبه ومالكه أصلاً حتى يكونَ في يدي أنا كأنثى !! وفي نهاية المطاف .. ذلك التعب لن أجني منه ( وأتحدث كإمرأة ) إلا إتعاب نفسي وإمراضها وحرمناها متعة الحياة ( هذا إن اقتصرت الأمر عليها وكتمته عن زوجها ) وجلب المشاكل لحياتنا الزوجية التي ستوتر العلاقة ( هذا في حالة عدم قدرتي على كتمانه وأظهرته للسطح ) وهنا تأتِ فرصة إبليس اللعين وشياطين الإنس كي يقنعوني أن الحل هوَ الطلاق .. والسبب : الغيرة !! أي زوجة عاقلة تدرك تماماً أن المعدد قد يميل لإحدى زوجاته .. وتدرك تماماً أن الله لا يحاسبه على هذا الميل .. وتدرك جيداً أن القلوب بيد الرحمن ومشاعر الإنسان ليست في يده. لكن لا تريدها أن تفكر في الأمر؟ طيب إن كانت هناك دلائل تشير إلى هذا الميل؟ .. لا تريدها أن تحزن؟ .. لا تريدها أن يحز في خاطرها؟ الله يرضى عليك يا أخي أثقلت علينا وتكاد تحملنا ما لا نطيق. ألم نتفق أنها سيكولوجية؟ ![]() نقطة ثالثة أخيرة .. ترجع لشطارة الرجل حقيقة ومهارته في كيفية إقناع كل واحدة بأنها الأحب إلى قلبه .. وسعة صدره .. وتحمله .. وحكمته .. وحزمه .. وعدله .. والأهم تفهمه لنقطة الغيرة التي جُبلت عليها المرأة .. النبيُّ صلى الله عليه وسلم كان يضحك حينما يرى غيرةَ زوجاته .. ليس استهزاءً بهن .. حاشاه بأبي وأمي .. لكنه لعلمه وإدراكه الكبير لما حبى الله به الأنثى بهذا الخصوص .. قد تستغربين كلمة " حبى " نعم والله حبى لستُ أدري لمَ قد نرى الغيرة سلبية وحسب !! بالعكس مادامَ أن الله خلقها كطبع فيها وخصلة ( وسيكيولوجية ) ![]() ![]() فيجب على الرجل أن يراها وتعامل معها على أنها ميزة .. وقتها سيعرفُ جيداً كيف يستفيد منها ويوظفها بشكل صحيح .. |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|