القرآن حين يُقرّر المسلم أن يقرأه بِـ"تجرّد"،
فإنّه لا يُمكن أن يخرج منه بمثل ما دخل عليه..
هذا القرآن يقلبُ شخصيّتك و معاييرك و موازينك و حميّتك و غيرتك
و صيغة علاقاتك بالعالم و العلوم و المعارف و التّاريخ..
و خصوصًا؛ إذا وضع القارئ بين عينيه أنّ هذا القرآن ليس مُجرّد "معلومات"
يتعامل معها ببرود فكريّ، بل هو "رسالة" تحمل قضيّةً و دويًّا....!*