مِن الآيات التي تُعطيك أملاً في غدٍ أفضل ،
قوله تَعالى : " لاَ تَدْرِي لَعَّلَ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً "



فرج الله عنكِ أختاه ):

تسيرين في الطريق الصحيح أختي سيدة، وكل ماعملتيه هو أنسب مايكون من خلال مواجهتك من خلال ثباتك من خلال تبيان له أنك مستعدة لخسارته أن أستمر على هذا الطريق، كل هذا يشعره أن سيدة ليس تلك التي قبل، تلك التي يعرف نقاط ضعفها ويعرف جيداً كيف يجيب راسها، هنا يعرف أن الأمر غير وأن الموضوع أصبح جدي وأن ماكان يتنازل لأجله ويفوت لأجل المصلحة العامة للعائلة، الآن قد يضرب به عرض الحائط إذ أن ليس هناك مايمكن أن يحافظ عليه، جيد جداً أنكِ أعطيتيه أنطباع أن ليس لديكِ ماتخسرينه وهذا سيزيد توتره وسيزلزل أعماقه.

ياسيدة تحتاجين فقط إلى أن تستمري على هذا النمط من الصرامة ولا تنزلي كثيراً، وهو سيحاول مرة وأخرى ومرات كثيرة على أن يستخدم معك ذلك الأسلوب الذي ألفه معكِ أحدى عشر سنة من خلال ضغطه على نقاط ضعفكِ من خلال الكلام أو أستخدام تعبيرات معينة أو الظهور بموقف شعوري معين تدريكنه أنتي.

كل أوراق اللعبة بيدك وتستطعين توجيهها، ولو علمتي ما مقدرا الرعب الذي يدب في صدره لهالكِ الأمر، وصدقيني أنه مستعد لخسارة كل شيء بحياته صغيراً وكبيراً شرط ألا يفقدك، هؤلاء النوعية لايعون إلا حينما يكونون تحت الخطر، وكأنهم بحاجة دائمة إلى أن يكونوا تحت الخطر لكي لاتزل أقدامهم، ولكن تبقى شخصيتكِ التي تألف السلام والود والحب لا يمكنها الأستمرارية بأسلوب الضغط والتهديد فأنتي تعشقين السلام والسكينة والهدوء، هو كالطالب المشاغب الذي لا يهدأ ولا يركن ولا يستجيب إلا حينما يلوح المدرس بالعصا أو يقرر أن من لم يحفظ النص غداً سينال نصيباً من ذلك العصا، ولذلك يخنع ويخاف.

ياسيدة هذه فرصة عظيمة قد أتتكِ من الله وأستثمريها جيداً من خلال قيادتكِ لدفة المستقبل، أسسي قواعد كبيرة ومتينة لمستقبلكم، وحاولي أن تقاومي طبعكِ وضعفكِ في بعض المواقف أمامه، بيني له أن ماكان يعنيك ويهمكِ في حياتك أنكِ قادرة على التفريط به إن أستمر على طريقه، مهم أن يكون لديه ذلك الأنطباع عنكِ ليتمسكَ بكِ أكثر، ومثال ذكركِ لأطفالكِ رائع جداً بأنكِ قلتي سأذهب وخذ أبنائكَ، هذا الأمر يزلزله لأنه خلاف ما اعتاده وهنا يدرك مدى جديتكِ وصرامتكِ في الموضوع، لا أستبعد أنه يفكر الآن أنكِ ذاهبة لأهلكِ وستعودين كما كان الأمر من قبل، وهو يعطيكِ فرصة لتبردي وتتراجعي ليبدأ هو من جديد من خلال استخدام آلياته السابقة التي عهدتيها، ولكن لتستمري على صرامتكِ وشروطتكِ وشخصيتكِ المغايرة، وبذلك أجزم جزماً تاماً أن ذلكَ سيحدث تغييراً عميقاً في نفسه وفي مستقبل حياتكم إن شاء الله ليكون هو في وضع حقيقي كزوج وأب، دعواتي لكِ بأن يسهل الله أمركِ ويختار لكِ الأصلح، ويهدي زوجكِ أنه سميع مجيب وبالأجابة قدير.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

نمت بعد صلاة العصر وصحوت ولكن بحالة بكاء شديدة
في كل مرة كان يصدمني به كنت أنهار لكن هذه المرة ما أشعر به أكبر من أصفه شيء عظيم من الخيبة
بكيت 11 سنة مرت كنت فيها أبصم بالعشرة لو العالم كله يتكاتف على خيانتي وإذلالي فهو لن يفعل
أنا عمري ماتصورت زوجي توصل فيه الأمور للخيانة العظمى أعتقد أن الثقة بالذات عندي كانت أعلى من
المنسوب الطبيعي أو إن ثقتي فيه كانت أقوى مما كنت أتصور

أفرغت ماء رأسي وتوجهت لمن في كنفها الأمان وقلت لها
أنا هنا إلى أجل غير معلوم قالت يامرحبا والله وإن ماشالتكم الأرض تشيلكم هذي مشيرة لعيونها
حفظها الله
قالت ماراح أقول ليش باكيه ؟
بس بطلب منك أمر ولاتقولين لا
أبي أطلع أنا وأنتي لحالنا نبي نتمشى ونطلق رجولنا
ولا أخبركم كيف كان للخروج والمشي والتحدث عن أمور الحياة أثراً في تحسن نفسيتي
بعيداً عن الحديث عنه وعن ما فعل
وجلست تحكي لي عن أمور كثيرة في طفولتي وتذكرني بمراحل ومواقف حلوة مريت فيها

خلال هذه الفترة لم يتوقف جهازي عن أصدار أصوات رسائل الواتس وكانت كلها من رقم
لا أعرفه لكن بمجرد ماقريت أول رسالة قفلت الجهاز

__________________

أعرف حبيبتي .. انا ما زعلت .. بس حبيت أوضح وجهة نظري ولأني شايفه منهجها الحالي معاه وشفتي كيف باخر مواجهه معاه أنها ما صدقت وعوده ولا أخذت بكلامه
ولأني شايفه أنها بتواجهه بعقاب رادع تأملت خير وتوقعت التغيير ...


وخذيها حبيبتي قاعدة في الحياة .. أي أمر ما يخلى من انتكاسات .. لكن لما نعرف الطريق الصح والأفيد لنا راح نمشي فيه ونحاول نظل عليه مهما انحرفنا وتهنا وانتكسنا لكن نرجع ونصحح مسارنا ونتابع بأمل ..
لو ضاع من الأمل يا روح بنقعد ونحبط وما نكمل صح ؟

__________________

فقط ادعيلك لان لست اهلا للنصح

لا أخفي عليكم إذا خلوت إلى نفسي لاتنفك صورته معها تطاردني بشكل مؤلم ويوجع الفؤاد
وهذا يزيد من ضيقي العظيم منه حتى أني اتمنى أن أصرخ بصوت عالي جداااااا ليييييه؟؟
وأجلس أتسأل ماذا وجد بها مالذي أعجبه بها
ماذا كان ينقصني...؟!!
هل كان بي أمر لم يعجبه ووجد بها ضالته
هذا الرجل عندما خطبني ولا أقولها خيلاء أول عمل قام به بعد أن وافق أهلي عليه سجد لله سجود الشكر
وهذا ما أخبرني به فعملت على نفسي لأكون أهلاً لذآك السجود وأجعله سعيد
وكان يردد علي أنت فوق ماكنت اتمنى وبك كل الصفات التي أرغب بها فحمدت ربي أن زوجي مقتنع
بي ويحبني بكل مميزاتي وعيوبي

لكن بعد أعترافه اليوم جبل من الثقه بداخلي تم نسفه
كلمات كثيرة قلتها له وأنا أقولها بداخلي كنت أرتجف وأنتفض

قلت له من ضمن ماقلت : أنت حقك زوجة مثلك ثعبانه لاتصون لك عرض ولاتحفظ لك عهد
الشريفات أنت لست أهلا لهن أنت حقك هذي إلي أنت قدمتها وفضلتها على 11 سنة عشرة
ماشفت فيها مني إلا كل خير

بس يكون بعلمك حياتي ماتوقفت عليك وهذا القلب إلي أنت كنت في كل مرة تعول عليه
وتثق أنه بيرجعني لك أقولك أنه مااات بعد شفت رسالة

وأنا بطلع من هنا رافعة رأسي ماني طالعه من هالبيت بخزي وإلا عار بطلع وأنا تاركة
وراي ناس ماتستاهل دمعة مني

وياليت بس تصحى قبل يفوت الأوان وقبل يبغاتك نزاع الأرواح

__________________

وهذا عزائي يارذاذ
فخدمتي لها وقيامي بها خير لي
من خدمة سوآها
أسأل الله أن يحفظها ويغفر لمنتوفي أبوآه ويجمعه بهما
في جنان الخلد فالأم تشعر بابنائها حتى وهي ميته
لايخلو المنام منها

__________________

اكتبي بكل ما تشعرين به وما قلتيه

اصرخي هنا

جميعنا اخواتك واخوانك


ونتمنى لك كل الرضا والراحه النفسيه


وليس هناك شي بعيد على الله


الللهم انزل سكينتك عليها

من غير الطبيعي ان لاتشعري بهذا
اصرخي احتثي خنجر الالم من صدرك
اجتثي*
ابكي كثيرا
لابأس حتى يخرج. كل مافي قلبك كي لايتقرح ويتعفن بداخلك
اسأل الله لك السكينه

__________________
..

رزقك الله الصبر من واسع أبوابه........

إضغطي على نفسك وأصبري..... إلى أن يزاح الكرب من قلبك قليلا.... وقتها سيشتغل العقل وتتخذين القرار المناسب.....

إقطعي كل أنواع الإتصال خاصة الهاتف النقال وحبذا لو تعطيه للوالده كي لا تأقري أي رساله منه أو أو توسوس لك نفسك في حالة ضعف أن تراسليه ولو بالعتاب..... فالعتاب في هذه الفترة لن يجدي في حل أزمتك.... وسيجعلك في دائرة مفرغة لن تقدري على الخروج منها.....

خروجك مع والدتك للمشي كخطوة جيدة.... لو تستمري لمدة أسبوع يوميا سيكون لها الأثر الكبير على نفسيتك وستتحسن....

بعدها حاولي إيجاد حل مناسب لك.... في الحقيقة لدي الكثير من العتب لك لكن ليس هذا وقته.... فالحال الذي وصلت إليه.... هو تراكم 11 سنة من الكبت.. والأسلوب الخاطئ منك .. وإخراجه في هذه الفترة ليس بالسهل.... لكن بالدعاء والصدقه وكثرة السجود سيزول هذا الهم........

وإلى أن ترتاح نفسيتك.... أطلب منك طلب خلال هذه الأيام غيري روتينك اليومي بشكل كلي ماعدا الإعتناء بالأولاد.....
أكثري من التفسح والحديث ولا تتركي لنفسك وقتا للتفكير.... وإن كنت تشتغلين إرجعلي لعملك..... كل هذا من إجل الإبتعاد عن التفكير المرهق للنفس خاصة التفكير في الماضي.....

وإلى أن ترتاح نفسيتك لكل حادث حديث..... والمستجدات في حياتك خلال هذه الفترة ستعطيك القرار الصائب لحياة أفضل....

لكن الإصلاح وقتها يجب أن ينطلق من نفسك أولا .....

أسأل الله أن يثبتك على ما إبتلاك به.......

__________________