رد : هل أنا على وشك الطلاق ؟!((مستجدات في الرد 38 / 118/ 127 ))
السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته. .
الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ...
الحمدلله يابنتي على كل اﻻحوال .
اشعر انك ارتحتي بعد ان حاولتي التواصل مع زوجك بالكلمة الطبية ...
ففي القبل كانت مشاعرك متناقضة ومتضاربة بين غضبك من بعض تصرفاته وبين تأنيب ضميرك لبعض تصرفاتك ...
ودائما يضطر الشخص ليدافع ويبرر عن تصرفاته بانها ردة فعل لتصرفات اﻻخرين ..
ولكنه في الحقيقة يتألم اكثر لما فعله هو .. ولما قاله هو .. عندها تكون النفس مشتته وقلقة ومضطربة
بين تأنيب الضمير وبين الدفاع عن النفس
هنا يكون عذاب اﻻضطراب الذي تشعرين به غاليتي
فاسهل الطرق للتخلص من هذا الشعور هو محاولة تصحيح اﻻخطاء وتعديل الوضع وذلك باﻻعتذار عما بدر ثم حسن التصرف مع الغير ..
وثمرة ذلك هو زوال شعور التأنيب ..ليبقى الشعور اﻻخر والذي ﻻ يزول اﻻ بالعفو الحقيقي ..
لذلك وبما اننا تقربنا من شهر العفو والغفران فسألي الله ان يحقق العفو اليقين في قلبك ﻻن الله يحب العفو ..
مقولة دائما اسمعها من والدي
..(( نام مظلوم وﻻ تنام ظالم ))
غاليتي ...
لو نفترض انه رد على رسالتك ﻻبد ان يأتي لرؤية ابنه ..ولو جاء لرؤية ابنه ﻻ بد من مقابلتك خاصة بعد رسائلك .
وهو يخشى هذه المواجهة ﻻسباب عديدة ..
منها ان مشاعره متناقضة مثل مشاعرك قبل فهو ينظر لنفسه ظالم ومظلوم ...
ولو عاد لك وعادت المياه لمجاريها فهو يعتقد بانها فترة وتزول لتعود هذه اﻻوضاع المؤلمة خاصة وان وضعه المادي لم يتغير ..
بنيتي .. خذي رأي سما العدالة فأرى فيه الصواب وعين الحق ...
واصبري فللصبر نتائج مضمونة و طيبة
حفظك الله ويسر دربك ...