أختي في الله متفائلة
أعتذر لكِ و للأخوات إن كان أسلوبي قاسيا معكن
لكننا مللنا من تمييع الدين و المجاملة التي يمارسها بعض من ينتسبون للإسلام .

على فكرة نحن نقصد الأمان النفسي للزوجة


اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ شفاءً لا يغادر سقماً .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]لِيَسْكُنَ[/COLOR] إِلَيْهَا )

الهاء في ( زوجها ) يعود على النفس . لا على المراة
الله سبحانه وتعالى يبين هنا انه خلف الجنسين من نفس واحده و لم يخلقهما من جنسين مختلفين
حتى يحدث السكن بينهما .
استدل بهذه الايه ايضا ان حواء سبقت ادم في الوجود خلافا لمن قال ان ادم خلق اولا .

[هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187

وقال بعضهم: هن فراش لكم وأنتم لحاف لهن. وقال بعضهم: هن سكن لكم وأنتم سكن لهن، أي يسكن بعضكم إلى بعض، كما في قوله تعالى:[ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا] (الأعراف: 189) وفي قوله: [وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً] (الروم: 21).

وقال صاحب الظلال عند تفسير قوله تعالى: [أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] (البقرة: 187). والرفث مقدمات المباشرة أو هو المباشرة ذاتها، وكلاهما مقصود هنا ومباح، ولكن القرآن الكريم لا يمر على هذا المعنى دون لمسة حانية رفافة تمنح العلاقة الزوجية شفافية ورفقا ونداوة.. وتنأى بها عن غلظ المعنى الحيواني وعرامته، وتوقظ معنى الستر في تيسير هذه العلاقة.

والحاصل أن التعبير القرآني: [هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ] يشمل المعاني التي أشار إليها المفسرون وزيادة، فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والغطاء والمتعة والوقاء من الحر والبرد، ويرتفع بمشاعر الإنسان عن المستوى البهيمي في الوقت الذي يلبي فيه متطلبات جسده، فكلا الزوجين بهذا المعنى لصاحبه.

لكن هل يعتبر رفض الزوجات لان يعدد عليهم ازواجهن..او ذكرهن للنماذح السيئة
تمييعا للدين
بينما لم ننتقد من يرى ان يعدد لتغير النكهات و الابداع في العلاقة و الملل.هو من يتحدث
باسم الدين و فاهم لحكمة التعدد.

__________________

شكرا لكِ أختي

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

موضوع مفيد ,, ماشاء الله تبارك الله ,,
الله يعطيكم العافيه جميعا ,,

مع اني غير مقتنع بالتعدد من ناحية التطبيق وفي هذا الزمن
وايضا مع اختلاف الفكر والراي مع من يعدد
ولا اقصد اختلاف واعتراض شرعي انا اقل من كذا بكثير

لكن سمعنا واطعنا لقال الله وقال رسوله
وجزاك الله اختي هند استفدت من ردودك جدا
لانها محكمه واراها تتبع الشرع والدليل والحكمه الالاهيه ,,
ولا يهون الجميع ,,

قال تعالى: {هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَخَلقَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا} [الأعراف:189]. وقال جمهور المفسرين: "المراد بالنفس الواحدة آدم، وبزوجها: حواء" (الجامع لأحكام القرآن م7 ص337).

وقال ابن عباس: "لما أُسْكن آدم الجنة مشى فيها مستوحشاً، فلما نام خلقت حواء من ضلعه القصري من شقه الأيسر ليسكن إليها ويأنس بها؛ فلما انتبه رآها فقال: من أنت؟! قالت: امرأة خلقت من ضلعك لتسكن إلي" (الجامع لأحكام القرآن م1 ص301).

شكراً لكِ فليكا .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

العفو اختى هند ..

وظيفتها رعاية الاولاد و البيت ، اذا ليس الانجاب من وظائفها ؟!
بمعنى عليها ان تحفظ الاولاد و البيت في غيابه فقط هذا دورها .؟!
جميل وبسيط ^_^

كيف ام مطلقة او معنفة وغير مستقره نفسيا ولا مشبعه عاطفيا تحتوى ابنتها ؟!
انتى قلتى ان فاقد الشي لا يعطيه .
حينما تكلمتى عن اهمية استقرار الزوج جنسيا و نفسيا وانه لايمكن ان يحتوى زوجته
وهو غير مستقر .
( انا فقط اريد ان افهم حقيقة لان استشكلت على هذه النقطة )

للمراة غريزه جنسية بلا شك .
تتاثر الجنس عندها بالعاطفة سلبا و ايجابا
توكد الدراسات ان الجنس عند المراه 60 ٪ عاطفة و 40٪ جنس
والعكس عند الرجل .
هل تتقبل امراة الرجل جنسيا وهى تعانى جفافا عاطفيا ؟!

نعم انا اقتنعت بكلامك عن حق الزوج و الوالدين
وقلت انى ارتحت من عناء البر بهما الحمدلله .

شكرا لك

العفو أختي الفاضلة

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

الاية ورد تفسيرها في اكثر من موضع بمعنى لا ناخذ تفسير و ننكر الاقوال الاخرى
وما اوردته موقع اسلام ويب .

عجيب قولك ليش وظيفتها الانجاب !
انا اتكلم بشكل عام ليس حاله خاصة ، التكوين الفسيولوجي الانثوى هدفه الانجاب
بشكل اوضح الذكر للتلقيح ، الانثى لحمل البويضة الملقحه ^_^ اتمنى وضحت
ليس قضيتنا ..

لن نناقش قضية المراة المطلقة و المعنفة و الابناء التاجحين
وكانك تصرين ان الله حكم على الانثى ان تعنف و تربي و تعطى مهما كان حجم الحرمان
و الذكر متجاوز عنه لا يعطى ان كان فاقد للشي .
حكم الله ان تحترق لاجله الف انثى .
عجيب ننكر عاطفتها وانها من المسلسلات ثم نثبت عاطفتها حينما نحتاجها لرعاية ابناء ؟!
تناقض حقيقي .

قد تتقبل المراة الجنس مثل ماقلتى من رجل لا يشبعها عاطفيا
لكن مثل ماقلت لك كيف طبيعه العلاقة الجنسية عند الانثى ؟!
هل تستمتع " هي " و تحقق الاشباع و العفاف ! ام ان الاسلام لم يجعل لها هذا الحق ؟!

جزاك الله خير .

أختي الكريمة


1- نعم الآية فسرها عدد من المفسرين بأن الزوج سكن لزوجته و الزوجة سكن لزوجها .
و رأيهم معتبر و يؤخذ به ..
لكني أميل إلى القول الآخر بأن الزوجة سكن لزوجها و ليس العكس
لأن قول ابن عباس رضي الله عنه مقدم عندي
و لأن الله تعالى لم يقول ليسكن إليها و تسكن إليه
فقط قال : ( ليسكن إليها ) .
و حتى لو افترضنا أن حواء خلقت قبل آدم
حسب استدلالك بقوله تعالى :
) هُوَ الذي خَلقَكم من نَفْسٍ وَاحدَة وَخَلقَ منْهَا زَوْجَهَا ليَسْكنَ إليْهَا )
قلتي أن حواء هي النفس الواحدة لأنها جاءت مؤنثة
فلماذا لم يؤنث فعل يسكن .. لماذا لم يأتي التعبير بـ
هو الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها لتسكن إليه
بمعنى لو افترضنا صحة خلق حواء قبل آدم فمعنى الآية سيكون
الله خلقكم من حواء و خلق منها آدم ليسكن هو إليها .
أو أخذنا المعنى الحقيقي للآية
الله خلقكم من آدم و خلق منه حواء ليسكن هو إليها

ففي كلا الحالتين المعنى يؤدي إلى أن الزوج هو الذي يسكن و الزوجة
هي التي تسكنه أي تكون سكن له و ليس العكس

فقد خلق الله الرجل ليشقى خارج المنزل ثم يعود للبيت ليسكن إلى زوجته
فتكون هي السكن له .
و لاحظي قوله تعالى :
( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى )
يخرجنكما جاءت بصيغة مثنى و تشقى جاءت بصيغة مفرد مذكر .

التعبير القرآني و الالفاظ دقيقة جداً
و إلا لجاء التعبير كما في قوله تعالى :
( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ )
هذه الآية الكريمة لأنها تصف الاتصال الجنسي بين الزوجين
بأرقى أسلوب و أطهر تعبير
و أن أحدهما بمثابة اللباس للآخر .. و لنفهم أكثر
فهذه الآية يستدل بها على جواز تجرد الزوجين من الثياب
أثناء اللقاء الجنسي .. فمعناها مختلف و الله أعلم .


2- أنتِ اتهمتيني أنني آخذ تفسير و أنكر الأقوال الأخرى
فاسمحي أن انبهكِ أن استدلالك بأن حواء خلقت قبل آدم
لم يقول به أحد من المفسرين لا قديماً و لا حديثاً كلهم أجمعوا
على أن آدم خلق قبل حواء .. و الأدلة في ذلك واضحة كالشمس
لا يسمح المقام بذكرها ..
و لم يقول هذا القول إلا عدنان ابراهيم
و أنا لا آخذ ديني منه لأنه يسب أمي عائشة رضي الله عنها و أرضاها
ويسب الصحابة رضي الله عنهم ناهيكِ عن أكاذيبه الكثيرة و تدليسه الحقائق .
فانتبهي جزاكِ الله خيراً .

3- نعم الانجاب هدف من أهداف الزواج و مقصد من مقاصده العظيمة
و ليس وظيفة من وظائف الزوجة .
يجب أن نفرق بين الألفاظ و معانيها .

4- لم أنكر أن المرأة عاطفية بل هي بحر من العواطف .
ولأنها هي من يمتلك العاطفة فهي التي تعطي ما لديها من عاطفة
و الرجل محدود العاطفة فلا يستطيع أن يعطي شيء لا يمتلكه
متى يمتلك الرجل العاطفة نحو زوجته ؟!
إذا هي أعطته حتى أغرقته في العاطفة يصبح عاطفي معها
و حتى حينما يصبح عاطفي فلن تكون عاطفته مساوية لعاطفة المرأة
لأن عاطفة الرجل مكتسبة و عاطفة المرأة طبيعة وفطرة .

من قوانين الحياة : أن تعطي لتأخذ
أما الذي يريد أن يأخذ فقط دون أن يعطي فلن يحصل على شيء .

5- الاسلام كفل للمرأة حق الاعفاف كما الرجل
فإن لم يُعفها فمن حقها أن تطلب فسخ الزواج .

صحيح أن العلاقة الجنسية عند المرأة تتأثر بالجانب النفسي
لكن ليس معنى ذلك أنها لن تصل للذة و الانزال كما الزوج
طالما أن الزوج يقدم للجماع و يهيئها جسدياً و يتمهل حتى تقضي وطرها .
قال تعالى : ( نسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ)


شكراً لكِ

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .