| صدقيني الرجل بحاجه لوقت خاص يمارس فيه خشونة الحياه حتى لا يتنعم |






يزعجني ويعبث بمفاتيح الجهاز ولا يسمح لي بالمتابعة ..|
كلمة أخيرة
علينا كنساء .. أن نراعي عدم امتلاك الكثير من الأزواج للحكمة و العقل الذي يجعله يقدر طبيعة المرأة ! إنكار الرجل أو إستغرابه لا ينفي حكمة الرجل أو أن هناك نقص في عقله أوحتى عدم فهمه لطبيعة المرأة المرأة عاطفية و لا شك في ذلك لكن كرجل لا اراها تظهر هذه العاطفيه ( للأم ) فكثير من النساء تقول مثلاً أتت صديقتي على بالي في موقف و أرسلت لها ( صداقتك لي تشعرني بالأمان أحبك لآخر يوم يا أغلى حبيبه ) لكنها قد تأتي أمها على بالها و لن تحصي مواقفها معها و لن ترسل لها ( أمومتك تشعرني بالأمان أحبك لآخر يوم يا أغلى حبيبه ) و لن تقولها مباشره لها و لن تدلع أمها كما تدلع صديقاتها و لن تقول لأمها أحلى الكلام كما تقوله لصديقاتها بل في أحيان كثيره بجفوه و إن لطفنا القول تعامل عادي جداً ( أعتقد أن القياس هنا عادل و منصف ) ( فالأم و الصديقة = إمرأة ) هناك مقوله ( أن الفتاةضرة أمها ) لكن هل ينفي ذلك حب الأم لها و هل ينفي كل مواقف الأم التي لن توفيها إبنتها حقها و لكن أليس ( الصديقة ضرة الصديقة أيضا ) و يحدث بينهم مشاكل أيضاً و أيضا قيسي بين فتاة تتحدث عن مشكلة مع أمها و مشكلة مع صديقتها تميل للحده في الحديث عن مشكلتها مع أمها و تميل للتلطيف في الحديث عن صديقتها وهل الصديقه أفضل من الأم مثلاً ليبالغ في ( تدليلها و التغزل فيها كما أشرت أنت في سياق حديثك بقولك الرسائل الغزليه ) و هل الذرابه في القول و التلطف و العاطفيه محصور على الصديقه ( عقلاً و قياساً ) منفي عن الأم ( شرعاً ) ! وصدق رسول الله عندما قال ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي ( لب )منكن ) و قد نقلت شرح نقصان العقل و الدين في موضوع لك فلنقلل من المبالغة في التعبير و كذلك عدم ارسال الرسائل ( الغزلية ) لصديقاتنا و اختيار الأوقات المناسبة لهذه الرسائل . حتى لا نعرض حياتهن الزوجية للخطر .. و نتسبب في شكوك أزواجهن بإخلاصهن ! إنكار الرجل و أنا أتحدث عن نفسي ليس تشكيك في إخلاصها و لكن ( إنكار تعجبي ) فقد تكون لا تقول هذه العبارات لزوجها و إذا قالتها قالتها نادرا و كالتها لصديقاتها و كأنها مع الزوج تخشى الفقر و مع الصديقه تعطي عطاء من لا يخشى الفقر في التعابير و هذه حقيقة في طبيعة المرأة فتكون مقلة في هذه العبارات مع الرجل ( الزوج ) من مبدأ مريض و فكر مشوه ( وهو الثقل ) فيتحول الثقل من رجاحة عقل إلى جفاف عاطفي و مع الصديقة تكون ( مندلعه بلاثقل ) فتخسر رجاحة العقل وحتى لو كالتها لي كما كالتها لصديقاتها لن أشعر بها لأن إنتفت خصوصيتها و كذلك مع الأم ( المرأة ) تكون مقتره حد إنعدام عبارات التلطيف و التدليع و التغزل وفقنا الله والجميع للخير والصلاح |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|