أنا أيضاً توقفت أمام هذا الموقف يا بيتا.

ولكن إجابةً على سؤالكِ فحقيقةً لا أدري! .. وقلت لنفسي: ربما كان مركز معاي لأنه أصلاً يعلم أنني متضايقة!
.
.
.
وكأن أم الدانة سألتني إن كنت لا أبتسم في البيت!

لا بالطبع .. ليس الأمر كذلك بالتأكيد .. ولكنني حينها كنت زعلانة أصلاً من موضوع السفر وانعكاسه على أطفالي .. فطبيعي أن أكون مبوزة!


وأنا في الحقيقة سيئة جداً وفاشلة جداً في إخفاء ضيقي وحزني .. وحتى لو لم أتكلم فإن ملامحي تفضحني سريعاً.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

تحدثت معه أكثر من مرة في هذا .. آخرها منذ فترة قريبة عندما اكتشفت مواقع التعارف والزواج في جهازه .. ودائماً ينكر!

هذا النوع من المواجهات يجهدني .. بالإضافة إلى أنني لا أخرج بفائدة حقيقية سوى كسر المزيد بيننا .. ناهيك عن الأذى النفسي وعدم إحساسي بفائدة تركه لكل تلك العلاقات لمجرد أنني كشفته أو واجهته!

بمعنى .. هل يفيدني بالفعل أن يترك علاقاته لأنه انحرج أو خاف أو شعر بالحصار؟
.
.
بخصوص علاقته بالأخرى .. صدقاً لستُ مستعدة نفسياً على الإطلاق أن أتحدث عنها معه أو أطلب أي شيء بهذا الخصوص .. ووالله لا تعلم مدى الوجع والإهانة اللذين شعرت بهما وأنا أتحدث معه عنها منذ بضعة أيام فجراً!

حديثي عنها يعني قبولي ضمناً بوجودها في حياتنا .. وهذا لم يحدث حتى الآن .. ولا أرى له بارقة أمل قريبة.

الآن .. ورغم موقفي ورفضي .. فهو يتصرف بشيء من الأريحية أحياناً .. فكيف إن اختلف موقفي؟!!

تدري .. عندما أبلغني بموضوع السفر وأبديت اعتراضي .. ظن هو كذلك ـ مثلكم ـ أنني معترضة على مبدأ السفر .. فقال محاولاً إقناعي وتهدئتي: انتي خذتي حقج في العبادة والعمرة! .. رغم أنه لم يذكر صراحةً أنه مسافر معها ولم يذكرها في حديثه على الإطلاق.

لكن لو تدري كيف وقعت جملته هذه في نفسي!!!!

أنا لا أريد هذا النوع من الحوارات والنقاشات .. لا أحتمله.


لا تذكرني بالحقوق يا أبو حكيم .. لأنني والله لا أريد سلب أحدٍ حقه ..... ولكن نفسي متعبة جداً من كل هذا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أستغفر الله العظيم.

كل الحلول مرة وصعبة!

الله دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

ارمي همومك على الله وتوكلي عليه
وهو سبحانه يخرجم من الضيق الى اوسع الطريق

فقط توكلي عليه ولا تشغلي نفسك بالتفكير

دعواتي معك حبيبتي

__________________


سبحان الله و بحمده
عدد خلقه و رضى نفسه
و زنه عرشه و مداد كلماته

~♥¤♥¤♥¤♥~

الله يعينج حبيبتي ويرزقج الطمأنينة والراحة .

مهره شفتي غلاتش الكل يحاتيش

مهروه تقبلي الواقع بترتاحين كلنا نمر بظروف صعبه غصب عنا مهما حاولنا نتجنبها

شو نسوي نقعد نبكي ولا نهدم ما بنياه بيكون غباء وضاع العمر على ماشي

من غلاتش سويت بحث بقوقل

1 اسمح لنفسك ان تشعر بالسوء فالتعاطف مع الذات لا يعني الشفقه على النفس

2 قبول الحاله العامه بان نقبل التغير فالتحول والنقلاب هو جزء من النمو واكتساب خبره في الحياه

تقبل الواقع برحابه فما تفقده من جانب يعوض وتحصل عليه من جهه اخرى بامور افضل

وكل ما تكسبه تقابل خساره في امور اخرى


3 لا تنسى بعض الامور خارجه عن السيطره البشريه وهذا ما يعرف بالقدر فلا تتحداه بل تقبله فحينها تكافئك الحياه


4 اعد تجميع قواك فالقوه لا تحمل الحزن ولكنها تعني اختيار طريقك والعيش مع النتائج لهذه الخيارات وتحمل عواقبها والتعلم منها فأحيانا تبذل كل ما بوسعك ولكن ينتهي بك المطاف في فوضى عارمه وعواقب وخيمه فحين يحدث هذا لا تيأس فأنت في الحقييييييييييقه متتتتعب لذا استرح واعد تجميع قواك


5 اتكأ في ركن هادئ فالانكسارات تترك الفرد هشا فالاشياء باتت على غير ما عهدتها وكل شيئ حولك اختل توازنه


يجب ان تكون مدركا ان اكبر مخاوفك هو داخل عقلك وهو اكبر من الواقع والخوف سيطر على عقلك وسترى الحقيقه حين تواجهها

6 اعرف اين تقف فرغم كل الجهد الكبير والنوايا الطيبه وعدم الحصول على ما نريده يتركنا ندرك اننا جزء من الكون علاقتنا به اجباريه شئنا ام ابينا


7 عانق نفسك او اربت على كتفك ( هذي النقطه ما دخلت مخي ) اذ تعمل على تخفيف هرمون التوتر والهدف تهدئة الجسد


8 واصل الابتسامه من تلك الخيبات والدموع وما تعلمته لتكتسب القوه ففي المحصله ما مررت به لا يحدد من انت ولكن الطريقه التي تجاوزت بها كل هذه الامو تحدد من انت وهي ما الشخص الذي انت عليه اليوم


9 عالج نفسك فحالة الفشل ليست بالوقت المناسب لتعاقب نفسك عليها بل حاول بنهج معاكس بأن تعطي نفسك فرصه للراحه ( يعني دللي نفسش مهروه وروحي السوق خمي الي فيه يحق لش ياالغلا)

الحمد لله

شو رايش في الديباجه تراها اطول مشاركه عندي وعن نفسي استفدت منها


آخر الكلام ها بتروحين العيد الميلاد

__________________
وهل من مصير اخر ؟

الله يفرج همك
تبغين نصيحتي داومي على الاذكار باستحضار القلب وبكل يقين ومن ضمن الاذكار اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن .. ومع الوقت سترين تحسنا عجيبا ان شاء الله
الشيئ الثاني هل من الممكن ان تشرحي لماذا حزنت عندما علمت امر السفر .. احنا مافهمنا اذلك الكل يذكر لك الحقوق وانه واجب عليه العدل و الا استأثم .. اللي فهمته انك مو متقبلة الواقع بس شاللي خلاك تعترضي موضوع السفر ....

__________________

اختاري الاقل مرارة

__________________

(انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب )

يمكن تكون مشكتلك في ضيق مجتمعك ، يعني مجتمعك الحالي هو زوجك واهل زوجك خاصة انك قريبة مكانبا منهم ، وبالتالي اي اختراق لهذا المجتمع من قبل الطرف الآخر يخترقك بشكل مباشر .

جربي تغيرين مكان سكنك ، ولو ترجعين امارتك بعد افضل .. يمكن تشعرين باستقلالية وقوة ذاتية اكبر

قبل أن أجيب أود أن أذكر أنه ذهب للمبيت معها في إحدى إجازات نهاية الأسبوع خلال الشهر الماضي.

ورغم أني تضايقت بطبيعة الحال .. لكنني لم أقم بأي رد فعل يتجاوز مشاعري تلك.


أما في مسألة السفر فضيقي لم يكن بسبب المبدأ بحد ذاته .. بقدر ما أنني كنت أتوقع أن يستغل الإجازة لصالح الصغار!

هم كذلك لهم حقوق.
.
.
.
بعد أن عاد من السفر .. كلمني في اليوم التالي لأجهز الصغار للخروج .. وعندما أبلغته أنني لن أذهب معهم ألغى الأمر كله .. ومكثوا جميعاً في البيت!!


طيب أنا زعلانة .. هم ليش ينحبسون في البيت؟!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.