أختي الحبيبة

بسمة رضا

لكم تخجل حروفي عن موازاة ما سطرتيه من حروف!!!!

سررت كثيرا بمشاركتك

كيف لا وأنت بسمة الرضا التي أرسمها كلما ضاق الأمر

كم هي رائعة هذه الكلمات

(بدلالي أصل لمرادي)

سأدرسها جيدا

ولكن كيف يكون الدلال في العتاب؟؟؟
المصارحة تكون بالجد فكيف يعتريها الدلال؟؟

هل لك بضرب مثال؟؟

همسه في أذنك أختي الحبيبه :
أنت ممن شدتني كلماتهم .. وودت التواصل معهم .. قبل أن يمنحني منتدانا العظيم حق المشاركة
فبوركتي من أخت... وأسعدك المولى
عجل الله بذلك اليوم الذي :يجمعك فيه بزوجك الحبيب في بيت واحد .. وهو حتما قريب

جزاك الله كل خير وجمعني بك في جنات النعيم
أثلجت صدري بدعائك

ولكن

عجبي أن كان لكلماتك بنفسي نفس وقع كلماتي بنفسك!!!!

إنما هي الأرواح في تآلفها والحمد لله

عزيزتي كيان الشوق

أهلا بك سررت بمشاركتك

ولكن لي تعقيب على كلماتك الرائعة التي أؤمن بها وأعيشها بحياتي
المسألة أن روح قلبي لم يبخل علي بشي أبدا من ناحية العاطفة ومن كل ناحية

ولكني ربما أكون طماعة كثيرا بكلمات الحب

فأنا أرددها كل دقيقة وأنا معه
وفي كل رسالة أسطر كلمة حب وعشق

وهو كذلك ولكن أحيانا تقل كلماته في المسجات
قد يسطرها في 5 رسائل و 3لا !!!

لماذا؟؟

ربما لأن روح قللبي يخاف أن أملها أو تفقد تأثيرها

فهل فعلا تفقد تأثيرها ؟؟؟؟؟

هذا من ناحية العاطفة

ولكن بجوانب المصارحة

كيف أصارح زوجي بأنيي تألمت من مزاحه الثقيل؟؟
فهو حيوي ومرح وأحيانا قد يمزح معي ويتكدر خاطري إذا كان فيه تجريح
برغم أنه لا يقصد مجرد مزاح وفرفشة


أضرب مثال بسيط:
كل من يلتقي بي ويعرف أني متزوجة
يندهش

مستحيل صغيرة على الزواج لا أصدق أبدا

أردد في نفسي
ياما تحت السواهي دواهي!!!

أنت متزوجة مملكة؟؟؟ شكلك بعييييييييييد بريء ما يوحي إن لك أي صلة بالزواج

ولما أخبره بهذا الكلام
يقول لا ردي عليهم إنك كبيرة عاد بنات يتزوجوا سن 16!!!

ويتكدر خاطري!!!

ليش تشوفني كبيرة وكل العالم يشوفني صغيرة
وكيف كبيرة وأنا 21سنة!!!!

طبعا ما أصارحه
لأنه بيزعل أني تضايقت وهو قصده مزاح لا أقل ولا أكثر!!!


يمكن تضحكوا لأن هذا موضوع بسيط طنش عااادي
وأنا أنساه خلاص تعلمت من روح قلبي فرفش وأمزح ولا أتكدر من أي كلام وتعليق
هذه النقطة بس الي تكدرني من روح قلبي لما يمزح مزاح ثقيل علي
وإن شاء الله أاتخلص منها

شكرا لك

شكرا لك أخي وجه الحقيقة

بارك الله فيك

سماااا

هل تعرفين ماهي مشكلتنا .. ؟

أننا نحلم ونتمنى ... ثم ننتظر من الشريك أن يحقق ما رأيناه في خيالنا أو ما تمنيناه

ونلغي شخصية هذا الشريك .. ولا نلتفت مطلقاً لما يقدمه لنا بأسلوبه .

علينا أن نغير هذه النظرة .. فكل انسان له طريقته الخاصة في التعبير عن الحب

وفي معظم الأحيان : الرجل يعبر عن الحب بالفعل .. بينما المرأة تعبر عنه بالكلام .

مرحبا بك عزيزتي هند أشتقت لكلماتك الرائعة
بالفعل عندما بدأت أتأمل روح قلبي بطبيعته وشخصيته ونواياه الطيبة أزددت إعجابا به ورضا وسعادة وفخر!!!!

الخطأ الثاني الذي نقع فيه ..

هو أننا نعطي الحب للشريك بالطريقة التي نحتاجها نحن

ونغفل عن ما يريده وما يحتاجه هو .

أعتقد أنه على كل زوجين أن يتصارحا في هذه النقطة

ويسأل كل منا شريكه : ما الطريقة التي تريدني أن أظهر لك حبي بها ؟

لأن الناس كما يقولون أجناس .. وما يناسب أحدهم يختلف عن ما يناسب غيره .


دائما ما يسألني وأساله عما يحب وعما يكره
ولولاا هذه المصارحة لأختلف الوضع عما عليه من راحة بال ورضا وسعادة

نعم .. كثير جداً .. وخصوصاً في بداية حياتي الزوجية .

وليس لي عزاء إلا قوله صلى الله عليه وسلم : ( ...... ونساؤكم من أهل الجنة الودود الولود

التي إذا غضب أو غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول : لا أذوق غمضاً حتى ترضى ) .




السبب هو أن المرأة لا تفهم طبيعة الرجل .. والرجل لا يفهم طبيعة المرأة .

فالمرأة عندما تبدي حزنها أو ملاحظاتها هي في معظم الأحيان تحاول التنفيس

عن ما يضايقها .. لكن الرسالة تطل للرجل بشكل مختلف .. حيث يعتقد أنها

تحاول اصلاحه أو تطويره .. والرجل يغضب لأنه يعتز بشخصيته كثيراً .




الوقت المناسب + الصوت الهادئ + المرح والدلال + المدح وتدعيم اعتزازه بنفسه + اظهار الحاجة والضعف .

شكرا لك معلومات مهمة جدا




وأن يجمعك بزوجك في القريب العاجل .

اللهم آمين
حفظك الله ورعاك وجزاك كل خير

نعم

لنكن في القمة

ولكن قبل أن نكون فيها

لابد أن نسعى إليها

ونتحمل كل أذى

لقد كان شعارا رائعا يوما ما ولازال

ولكني ربما أسأت إستخدامه
فما كان إلا البكاء المرير كل ليلة ألم

إنه تفكير غبي يومها

ولكن
لا إفراط ولا تفريط

قد لا تفهمين هذه الطلاسم

وحوار النفس

ولكن كلماتك أثارت بنفسي الكثير من المعاني

حفظك الله ورعاك

حينما قرأت الاسم الذي أسميتيه زوجك :
روووووووح قلبي!!!!!!!!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآه
تاهت أحاسيسي .. وتلاطمت أمواج حروفي وكأنها بحر هائج
فعلا أنت أنا وأنا أنت !!!!!!!

هذه الكلمة ..
هي ذاتها ..
الاسم الذي خزنت بها رقمه في هاتفي !

أثرتي أشجاني ياغاليه..

أحببتك في الله
أختي الحبيبة القريبة إلى قلبي بسمة رضا

وأنا إيضا خزنت رقمه في هاتفي روح قلبي

كلماتك ومشاعرك وإعتقادك

كلها مرآة لكل ما في نفسي

خواطرك تتردد بكياني

ولكأنك تؤأم روحي

عزيزتي
تألمت لفراقك روح قلبك
ولكم أغبطك لأيمانك وصبرك ورضاك

ولكني لو كنت مكانك

لعجزت عن إختيار الفراق

ألا يا قلب قد تهوى الحياة حزينة
ويطربك الشادي وأنت حزين

تنتابني لحظة يأس وبكاء حار وإحساس بقرب النهاية
إذا إنقطع عني روح قلبي لغضب ونفور!!!

فكيف أختار فراقه؟؟؟

وكيف أقوى علييه

عذبني كيفما شئت
ولكن ذرني بحماك عل الله يجزيني خيرا على صبري

قد أذوووب وأكون ضحية حبك وعشقك يا من تؤذيني ولا أجد صدرا يحويني

يكفيني أن أرى سعادتك وأدعوا الله لك أن يهديك


ربما لم أعش تجربتك حبيبتي
وربما أتخيل ألما قبل أن أرتبط بروح قلبي

فليس الواقع كالخيال

ولكن

هذا الخيال
يشعرني بعظم مكانة روح قلبي وبما أجده فيه وينعدم بغيره

أهديك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضائك أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو أستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدل مكانه فرجا) فقيل يا رسول الله أفلا نتعلمها؟؟ فقال صلى الله عليه وسلم : بلى ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها)
أخرجه أحمد


عزيزتي بسمة الرضا

همسة في أذنك حبيبتي
إن كان هناك مخرج أن تجتمعي بروح قلبك بعد الفراق فعليك به
فما أظنه صار روحا لقلبك إلا بعد أن تآلفت أرواحكما
وقد يجد ما تجدين من ألم الفراق

أسأل الله العظيم أن يصلح زوجك ويجمعكما في سعادة ورضا

أختي الحبيبه .. بشأن روح قلبي
فقد تزوج ..
ولكن لم يجد سكنه معها!!!!!!!!!
وأنا قد تزوجت .. برجل متزوج ..
أصر إصرارا عجيبا .. حتى نال مراده ..فكان الزواج
ووقع بعدها .. في مأزق
لتقع على رأسي المصيبة ..
لأطلب الطلاق ..!
راحة لزوجته ..
وأبنائه ..الذي تفانوا في سبه وشتمه
وراحة له هو ..
وقبل ذلك كله ..لي
فكم تتوق روحي ..للحظة .. أجد فيها معنى السكن

وكاان الطلاق !!!!!!!!!!!!
تفاجأت بطليقي الأول ..
يعلن ندمه ..
ويسجل إعتذاره ..
ويطلب الوصال من جديد !!!!!!!!!!!!

متاااااااااااااااااااااااهه..

ولكن .. ولا أدري أي قوة هي تلك ! فقد صددته دون أن يعلم ..
أن روحي لازالت تئن شوقا إليه ..
ولازال دمعي .. يرسم على خدي ..ألوانا
من الحنين إليه !


ومنذ أيام ( وأتمنى أن تقرئي كلماتي قبل أن يأتيها مقص الرقيب)
وفي اليوم الذي أكملت العامين على طلاقي .. والعام الأول على زواجي من الثاني ..( 25 فبراير) : تصاريف عجيبة!
اتصل طليقي الثاني ..فما رددت عليه
وقمت أصلي العشاء .. وقلبي يبكي بكاء الثكلى .. ولساني يلهج بالدعاء إلى خالقه ..


يتبع

فدعوت ربي وقد أعياني الشوق إلى من سكن روحي وأبى أن يفارقه
فقلت رباه .. إن علمت في ......(طليقي الاول )خيرا
فأسألك يا خالقي ومولاي أن كما رددت يوسف إلى يعقوب فارتد بصيرا أن ترده إلي ردا جميلا ..
ولكن
ما إن انتهيت من صلاتي ..
وقلبت بأنامل فكري .. في صفحات الذكرى .. حتى شعرت بنفور عجيب منه!..
بل واستنكرت على نفسي حتى الدعاء ..


ثم نمت ..
وبينما الناس في صلاة الفجر .. إذ رن المنبه .. فاستيقظت لأغفو بعدها للحظات ..
وإذا بي أرى والدي يقول لي
يا ابنتي ..
سأستغفر له وربي سيغفر له ... سأستغفر له وربي سيغفر له
عادها مراراوتكرارا
ثم جاءت إلي امرأة لا أعرفها ... وقالت لي دون أن أرى ملامح وجهها ولكني أسمع صوتها..
الله الذي في السماء يعفو وأنت لا تعفين ؟ اعفي عنه وارجعي له إعفي عنه وارجعي له ..
دون أن يذكر لي من هو المقصود طليقي الأول أم الثاني .. ولم يخطر ببالي حينها أيا منهم !!!!!!!!!!!!!!!
مع العلم أني قد عفوت عن الاثنين ولا أحمل لهما الا الخير!
أوصاني الاخ الفاضل ..الوليد .. من ادارة المنتدى أن أسأل الشيخ يوسف المطلق عن تفسيره ..
ولكن ؟ أنا لا أعرف الشيخ .. ولست من السعودية حتى يتسنى لي معرفة رقمه ..
ولا أدري أي رسالة يتضمنها منامي هذا
أرجوكم .. اخوتي المشرفين .. لا تحيلوا مشاركتي هذه إلى مقص الرقيب فقد أجد العون من أحد الأعضاء