ابنتي أتعبتني في عدم نومها - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-2012, 04:30 PM
  #11
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Crestalla مشاهدة المشاركة
اختي نور الايمان
قرات تعليقك ما شاء الله نصائح قيمه ولكن اظن انها مناسبه لمن هم اكبر سنا من بناتها
فبنتها عمرها سنه وشهر واحد فقط اي (13 شهر) وهذا السن مازال لايفهم الكلام ولا يتكلم وطريقتك تعتمد على الحديث والحوار فكيف يكون مع طفله لم تتكلم بعد..

جزاك الله خيراً ، الفيصل في الطفل الذي أمامنا أفعاله وليس ما يقوله او في اي سن هو ،،، لكل سن طريقة حوار خاصة به وطرق علاج تناسبه ،، عندما يقترب الطفل من موقد الغاز هل سننتظر حتى يتكلم لنفهمه ان هذا المكان خطر ،،،، وهكذا ابنتها ،،، في حالة الأخت نور فلسطين فالحل عند زوجها وليس عندها فإن ارادت التدخل فليكن لمساندة زوجها ومساعدته على عمله اي انها معاونة له لا غير وزوجها هو من يستطيع انهاء الامر لان الأب له هيبة وحزم امام الأطفال اكثر من الام وخاصة في وضع ابنتها لانها مرتبطة بالاب اكثر ولانها اعتادت على تلبية طلباتها والاستجابة لبكائها فلو اتى الحزم من الاب فهو الحل ،،، وليس المطلوب حوار كلامي يكفي التعامل معها برفض طلباتها بلغة اخرى مثلا يحملها يضعها في مكانها مع اخواتها ان بكت يطبطب عليها ويربت على كتفها ويمسح على رأسها يعطيها لعبة او حلوة وتقوم الام بتدليكها وقراءة ايات القرآن عليها اثناء ذلك ويجلسوا بجانبها حتى تهدأ ،، كل هذا لا يحتاج لحوار كلامي

ان قامت ولحقت بالاب فهنا لا بد للحزم ان يكون موجود هناك لغات يفهمها الطفل حسب تعويد الاهل له وماذا يستعملون معه من كلمات او حروف يُفهموه من خلالها ان هذا العمل خاطئ ، ويحملها ويعيدها لسريرها ويكلمها والبنت ستفهم حتى ولو لم تعي الكلمات المهم نبرة الصوت متى تكون حازمة ومتى تكون هادئة ،، فالطفل ذكي ويفهم وافعال البنت تنم عن تعود وبحاجة لحسم من { الاب } لينهي ذلك

كذلك غيرتها على الاب ، من الخطأ ان يضحك على تلك الافعال ويظهر سعادته بغيرتها او يقول للأم قومي من هنا حتى يتخلص من بكاء الطفلة او عنادها فهذا اساس استمرارها في ذلك ، بل يجب ان يكون حاسم ويرفض ويفهمها بلغة الاطفال ان هذه ماما وانا وهي واحد وهي مكانها هنا ومع استمرار لهجة الرفض من الاب وان هذا العمل خاطئ ستفهم ،،، فكل عائلة لها اسلوبها للتفاهم مع الطفل ولها لغتها الخاصة بينها وبينه فلا مشكلة اطلاقا في كيفية ايصال ذلك لها فهي ذكية وستفهم ويكفي ان العادات وما استمرت واعتادت عليه سيتغير امامها وستلاحظ ذلك وهذا لوحده كافي المهم استمرارهم فيه حتى لا يعودوا لنقطة الصفر .
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2012, 04:10 PM
  #12
نور فلسطين
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 325
نور فلسطين غير متصل  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي نور الإيمان على ما تفضلتِ به وجزاك الله كل خيراً وحرّم الله على وجهك ريح النار بإذن الله تعالى،، كل الكلمات لن توفيك حقك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الإيمان مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي أسأل الله ان يحفظ بنوتاتك ويقر عينك بهم ويعينك على تربيتهم

في البداية يجب ان نعلم ان الأطفال يختلفون بالنسبه لعدد ساعات نومهم والصحو وتقطع النوم حتى لو كانوا توائم، فقد يكون جزء من طبيعة الطفل عموما

أيضا احب اطمنك ان هذا الوضع سيختفي تدريجيا طالما انتظمنا على علاجه فريحي بالك ان شاء الله لكل مشكلة حل

ولكن ما يبدر من هذه الصغيرة هو سلوك متعلم تطبعت عليه الطفلة وأخذت به، واصبح بالنسبة لها من الصعب تغيير هذا السلوك وهذا يعود للأخطاء التي يقوم بها الأهل تجاه اطفالهم والتي تظهر نتائجها وآثارها السيئة بعد وقت طويل

ولكن لا بأس فالقاعدة تقول ان كل سلوك مكتسب يمكن أن يُفقد وذلك من خلال التعليم المضاد

الخطأ الأول الذي فعلتوه للطفلة هو :


عزيزتي انتي عالجتي هنا المشكلة بخطأ ،، ابنتك اعتادت كلما بكت تأتي الماما وتحملها في حضنها وتنيمها جنبها فانتم عودتوها على تلك الطريقة

نعم أعترف

الخطأ الثاني :


من الخطأ ترك الطفل ينام كل النهار لان النتيجة هي استيقاظه طول الليل ، والخطأ الآخر انك عودتيها تنام بغرفة نومكم وهذا اكبر خطأ كان الافضل ان تعوديها تنام في سريرها حتى تتعود على الاستقلال والنوم بعيدا عن الام والاب

قضيت على هذه المشكلة فأصبحت تنام في الليل وتصحو في النهار

الخطأ الثالث :


خطأك انك تركتي لها مكانك واعتادت النوم بجانب والدها وهذا استسهال فالاطفال يحتاجون للصبر والتحمل والحزم في العلاج وليس معنى الحزم العصبية والشدة والصراخ مع الطفل بل حزم الأم والأب مع انفسهم اي لا تأخذهم العاطفة في ان نجعلها يوم تنام معنا ويوم مع اخواتها وهكذا فهذا لا يحل الامر بل يزيده سوء

نعم هذا خطأ لكني لأجل أخواتها ومتاعبهم في النهار أتركها لأريح جسدي قليلاً

الخطأ الرابع :


هذه من الاخطاء التي يرتكبها الاهل تعويد الطفل ان يُحمل طوال الوقت ، او ان ينام على اقدامهم وهم يهزونه او ان ينام احد الوالدان او يتمدد بجانبه كلها امور سيئة للأسف خاصة لو فهمها الطفل وادركها واصبح لا ينام الا بها

المشكلة أنها تغفو على حضن أخوالها بسرعة أيضاً ولا ترضى أن تنام في حضني أنا،، تتعبني جداً عندما أخرج من بيتي

غاليتي انتي من جعلتيها تعتاد النوم عنده فغالبا نسلك طرق لنرتاح ولا ندرك نتائجه السيئة الا بعد وقت طويل

الآن ما الحل ؟

الحل بفضل الله موجود ولكن يحتاج كما قلت سابقا للكثير من الصــبر والتحمل فمنذ ان كان عمرها خمسة شهور للآن وقت ليس هين وهذا يعني ان العلاج لن يعطي نتائج في يوم وليلة بـل سيحتاج لبعض الوقت ولكن ليس طويل لان الطفل بسرعة يتأثر فاعطيها شهر من الاهتمام والمثابرة وان شاء الله تجدي تحسن كبير جداً في الوضع

اول خطوات العلاج ان يشارك الأب فيها حتى تنجح لانك لوحدك لن تصلي للحل بسرعة فمشاركة الاب تمثل اكثر من تسعين بالمئة من العلاج


1] غيري عاداتك التي تسبق موعد النوم مباشرة مثلا لا تنتشلي الطفلة من العابها او انها جالسة مع اخواتها معكم وهيا الى النوم ، عليكم تهيئتها وانتقلوا قبل موعد نومها بساعة او على الاقل ربع ساعة قبل موعد ذهابها الى النوم للجلوس معها واحساسها بالأمان والطمأنينه بحيث تصبح هادئة ومسترخية . وأن يقول الأب بما انه الاقرب لها هيا البنوتة الشاطرة { فلانة } حبيبة بابا ستذهب لتنام وبابا سيعطيها لعبة حلوة ان سمعت الكلام وكانت شطورة ونامت في سريرها ،، وابتعدي تماما عن التهديد والصراخ والاجواء المشدودة مثل اتى موعد النكد او التعب او التهديد ان لم تنامي او ان استيقظتي سيأتيك الوحش مثلا او فلان او او فالطفل ينتبه ويفهم عليكي ان تكوني هادئة

إن شاء الله سأشرح له الأمر ونتساعد سوياً

2] اعلمي انها عادة سيئة اكتسبتها فقد ربطت ان النوم مربوط بينها وبين الأم او الاب وأنه لن يكتمل اجواء النوم حتى يتواجد أحد الأبوين بجانبها وانتي لم تقومي بوضح حد لهذا الوضع ابدا فكلما بكت اسرعتي لحملها ولتنويمها بجانبك او بجانب والدها فكيف ستعتاد النوم بعيدا عنك احدكما ،، بعد ان انتقلتي انتي ووالدها لغرفة نوم البنات ضعوهم في السرير واجلسوا بجانبهم بدون نوم او حتى تمدد فقط جلوس واجعلي الاب يتكلم معها فيعطيها لعبة جديدة اشتراها لها او اي نوع حلوى تحبه ويخبرها انها شطورة وانه يحبها كثيرا لانها ستنام مثل الكبار في سريرها وبجانب اخواتها ولن تبكي ولن تقوم عندهم وحاولوا ان تتكلموا معها ومع اخواتها حتى تهدأ وتنام واخرجوا

إن شاء الله

3] لو استيقظت وبكت بالطبع وهذا طبيعي جدا لا تحاولي الاسراع بالرد عليها وانتظري دقيقتان { سنبقى على هذه الطريقة مع الايام ومع زيادة الوقت بكل مرة في التاخر بالرد عليها إلى أن تجدي أنها حتى عندما تستيقظ لن تنتظرك حتى تعودي لها لأنه سيغلبها النعاس وستشعر أن الوقت طويل } هذه الطريقة واي طريقة تحتاج لصبر منك فلنقل أننا نريد شهر من الأن حتى تعتاد ولكن في النهاية هناك نتيجة ان شاء

حاولت مرات وكانت تبكي وتصحو معها أخواتها ،، لكني سأحاول ثانية إن شاء الله

4] عندما تذهبي لا تحمليها ولا تقومي بأخذها لغرفتكم ابدا حتى تعلم ان بكائها مستقبلا لن يكون بنتيجة ابدا ربتي على كتفها والافضل يكون الاب كذلك بجانبك وهي فترة وستمضي فوجب تعاونكم ولكم الاجر اخبريه بذلك بهدوء حتى يتفهم دوره لان البنت متعلقة به وستتقبل الكلام منه بشكل اسرع ،، يخبرها انه بجانبها وانها شطورة وستنام لوحدها مثل اخواتها ولا تخاف واجلسوا بجانبها ولا تمثلوا عليها بقول ها نحن سننام بجانبك لا فهذا خطأ وعندما تكتشف انكم لم تناموا سترفض النوم حتى تطبقوا كلامكم بالفعل ، فهموها انتي الان كبيرة وستنامي مثل اخواتك وها هم بجانبك انتي لستي وحدك وبابا وماما يحبوك جدا وانتم لكم غرفة جميلة خاصة بكم والمسوا شعرها اثناء كلامكم وربتوا على كتفها واحكوا لها قصة مهما كانت قصيرة حتى تنشغل بها وتكون هي بطلتها وماما وبابا او هي واخواتها وافهامها انكم تحبوها جدا وانها بأمان واذا بكت فلا باس فهي ستحاول استخدام الوسائل التي تاتي بنتيجه كالصراخ ولكن ارفضوا اي محاولة منها للذهاب معكم رفض قاطع فأي محاولة لاخذها سيعيدكم لنقطة الصفر وسيزيد عنادها واصرارها على عدم تقبل الاستقلالية عنكم فانتبهوا ، عليكم ابقاءها في سريرها مهما حصل وبمرور بعض الوقت ستتعلم من جديد ان البكاء لن يأتي لها بنتيجة او فائدة وان نومها لوحدها لامشكله فيه ، اذا احسستي بالتعب والعصبيه تناوبي انت ووالدها في معالجة هذا السلوك لانه من المهم ان تكوني هادئه عند التعامل معها قد تبدو لك هذه النصائح صعبه قليلا ولكن بقليل من الصبر والتفهم ستحصلين على نتائج طيبه ان شاءالله ومهم ان تعلمي ايضا ان الطفل يحاول بشتى الطرق البقاء الى جانب والديه اطول فتره ممكنه فالفراق صعب لن لم يعتاده من الاطفال وخصوصا وقت النوم ،، وهكـذا حتى تهدأ وتنام واتركوها وعودوا لغرفتكم ،، فكل المطلوب هو أن توضع هذه الطفلة في سريرها واتركيها في سريرها، لكن قفوا بالقرب منها لفترة قليلة، وبالتكرار {أي أن تترك وحدها } عدة مرات خاصة بعد خمس أو ست ليال سوف تتطبع الطفلة على الوضع الجديد وسوف تتقبله.

إن شاء الله

5] ابدئي بتغيير نظام نومها ان كانت تنام في النهار فيجب اشغالها بأي شئ حتى تبقى مستيقظة وبمجرد دخول وقت النوم ستكون متعبة وتعوضه في النوم ليلا ،، ويجب عدم حدوث اي شجار او خلافات او ارتفاع للصوت بينك وبين والدها قبل النوم او في الليل حتى لا ينعكس على نومها

لم تعد تسهر في الليل الحمد لله،، وحتى إن نامت قبيل المغرب فإني أقوم بإيقاظها وإلهائها فما إن يأتي الليل حتى تنام منهوكة القوى لكن كالصورة التي صورتها لك سابقاً

6] عوديها ان تلعب مع اخواتها طوال اليوم في غرفتهم الخاصة فهذا نصف العلاج فإن اعتادت اللعب فيها فسوف تنام فيها فإن بكت تعالي لها وهدئيها واخبريها ان اخواتها معها وعودي لعملك فقد تكون الطفلة قد عوقبت سابقا بالجلوس في الغرفة لوحدها او مع اخواتها كنوع من العقاب فربطت بين تلك الحادثة وبين بقائها فيها فوجب بالتدريج نزع هذه الحادثة منها حتى تشعر بالامان مجددا فيها

هي تلعب معهن طوال النهار في الغرفة،، لكن في بعض الأوقات قد تقوم بالبكاء عندما أتركها معهن

7] اعلمي غاليتي ان التدليل الزائد والقسوة الزائدة كلاهما يؤديان لنفس النتائج اضطراب في شخصية الطفل وعدم شعوره بالامن النفسي وهذا سبب رئيس جدا في شعور الطفلة بعدم التكيف اثناء النوم

دمعت عيوني هنا،، فأشعر بأنني سبب بما هي فيه الآن،، فكنت وهي أصغر،، أصرخ عليها كثيراً،، وكنت أتركها تبكي وألبي طلبات أخواتها قبلها لأن صوتها كان خفيفاً عنهن،، وكانت تنام يا حرام منهوكة من البكاء،، ألوم نفسي،، فأيضاً كان صعب جداً العناية بتوائمي لوحدي من غير أي مساعدة وزوجي يتأخر في القدوم إلى البيت،، وأحياناً من فرط الإنهاك والعصبية ومشاكل أخرى كنت أقوم بضربها،، وهي طفلة رضيعة لا تتعدى الشهور،، أعلم أنه تصرف إجرامي وسيلومني الجميع عليه،، لكني كنت أعيش في ضغط كبير هي لا ذنب لها فيه،، وكنت أبكي كلّما أضربها،، حتى ضربتها مرّة وانهرت معها من البكاء،، وأقسمت بالله أنني لن أضربها ثانية،، هل فات الأوان،، أم سأبقى أندم طول حياتي على أمور كانت أكبر من طاقتي

8] احرصي تماما على عدم جعلها تجلس امام التلفزيون فترة كبيرة وخاصة امام الكرتون العنيف

كنت أجعلها تشاهد هي وأخواتها قناة طيور الجنة،، لكن بعدما قرأت بحثاً عن مضار التلفاز على الأطفال تحت عمر السنتين قللت منه جداً إلى حد إلغاءه تقريباً

9] فحص الطفلة ومعرفة ان كانت تعاني من انيميا او لا

قمت بعمل فحوصات لها وكل شي سليم ولا تعاني بحمد الله من الأنيميا

10] إن كان هناك صور لذوات أرواح في غرفتها او في البيت بصفة عامة فارجوا ان تسألي عن حكمها والأفضل التخلص منها

غرفتها فيها صور كرتونية لتزيين الغرفة ليس أكثر ولست من هواة تعليق الصور والألعاب

11] الرقية الشرعية للطفلة بقراءة المعوذتين والفاتحة والكرسي ومسح جسدها قبل النوم وهي في سريرها

إن شاء الله

12] التدليك هذا العلاج السحري للطفل ادهني ظهرها وجسمها بزيت اطفال وهي نائمة في سريرها واثناء ذلك اقرأي عليها ايات القرآن الكريم

فكرة جيدة فالصيف على الأبواب،، سأفعلها بإذن الله

13] الدعاء والصدقة بنية هداية اطفالك وخاصة هذه الطفلة واعلمي غاليتي انك بنعمة فطفلة واحدة من اخواتها الاثنتان شئ طبيعي واعلمي ان كل ما يصيب الوالدان من هم وكدر من تربية وتنشئة اولادهم هو تكفير عن ذنوبهم وزيادة في اجرهم فاحتسبي اجرك عند الله تعالى واخلصي النية لله عند قيامك عليهم .

إن شاء الله

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

بالنسبة لغيرتها منك على والدها فهذا له عدة أسباب ولكن مهم ان نعرف كيف شكل التعامل بينك و بينها خاصة في فترة غياب الاب في العمل ؟ هل تكثري من احتضانها ؟ من اكثر حنان عليها انتِ ام زوجك ؟ ليس المهم ان اعرف انا الاجابة المهم ان تجيبي عليها انتي بينك وبين نفسك .

فغيرة البنت على ابيها لا ينشأ الا لو كانت الام شديدة وعصبية فتهرب من الشعور بالخوف و عدم الأمان باللجوء إلي ناحية والدها الذي لم يزجرها و لم يكلمها بشي من الشدة لأنه ببساطه كان أغلب الوقت غائباً و أنت بمفردك كنت الوحيدة معها والمسؤولة عنها . فالطفل في السنوات الخمسة الأولي من عمره يقوم برسم صور و تخيلات بشكل واعي للاشخاص الذي يتعامل معهم ويفهم من يعطف عليه ومن يغضب منه وينهره

أبنتك حساسة جدا لذلك كانت تلجأ بمخاوفها إلى أبيها مصدر الأمان المثالي في تصورها لا أقصد أنك كنت تشعريها بعدم الامان أو كنت تسيئين التعامل معها بشكل من الأشكال ، بل الابحاث اثبتت انه دائما الشخص القريب جداً من الطفل هو الشخص الذي يلاقي أغلب مواقف التصادم معه

ولكن ليس الضرب او الصراخ او التأنيب او الشدة والعصبية وحدههم هم من يرعبوا الطفل بل هناك كلمات لها وقع أقوى و أكبر من الضرب

وبما ان الوضع تطور واصبحت تنام بجانبه ايضا فاقترابك من أبيها يشكل في وعيها الصغير خطراً على الأمان والحنان الذي في ذهنها عن أبيها ... لذا فهي تحاول أبعادك ..هي لا تفعل ذلك لأنها تكرهك لانها ببساطه في هذا السن لا يمكن أن تعرف الكراهية ولكنها تحرص أن لا يُوخذ أبيها منها بأي شكل كان ..

مهم ان تعملي على عودة الأمان للطفلة من خلالك اكثري من احتضانها وقول انا احبك والهمس باذنها كثيرا بهذه الكلمة .. ولا تظني أنها صغيرة علي أن تفهم

كلما رفضت جلوسك بجانب والدها لا تركني لكلامها وتستسلمي وتقومي هذا اكبر خطأ اجعلي زوجك يكلمها ويقول لها هذه ماما حبيبتك وهذا خطأ تعالي قبلي ماما وانا وماما واحد ولازم نجلس بجانب بعض وننام بجانب بعض واجعلي زوجك هو من يفهمها ويقنعها بذلك والا لو تكلمتي انتي ستشعر ان زوجك موافق على مغادرتك وانتي تتدخلين بينهم ولكن لو اتت منه سوف تقتنع وترضى

وملاحظة مهمة اياك والشجار مع والدها امامها هي بالذات او الكلام بسوء عن والدها امامها او المبالغة في الشكر فيه في غيابه خاصة لو كنتي عصبية معها فسوف تشعر ان بابا يحبها وانتي العكس

وفقك الله
أجبت عن جزء من استفسارك في الأعلى،، فنعم أنا أقسو عليها ولا أدري لماذا،، فهي عنيدة جداً،، وعندما تشاغب هي وأخواتها،، دائماً هي من تكون في وجههي وأصرخ فيها،، ولا أدري لماذا،،، متعلقة بجدها وأخوالها جداً جداً،، وعندما تراهم تترك والدها وتلجأ إليهم،، زوجي كان يدلل واحدة من بناته وأنا متعلقة بأخرى،، وهي لا أحد يلتفت إليها،،أيامها الأولى كانت هادئة جداً وأختي من تقوم على رعايتها وإرضاعها وكل شيء حتى تزوجت،، أي في أولأربع شهور من عمرها،، وهذا هو السبب في جفائي لها،، فلم أحضنها لصدري ولم تنم في حضني كأخواتها إلا بعد أن أصبح عمرها أربع شهور،،، حتى أني صراحة لم أحبها ولم أتعلق بها إلا بعد أن أصبحت تنام في حضني،، أكتب لك هذا الكلام وأنا أبكي والله،، فكم أندم على كل تلك الأفعال،، فكنت أستمع لنصائح الجاهلين بترك الطفل يبكي حتى ينام،، لم أكن أعلم بفداحة ما فعلت،، بل لم أكن قد علمت بأنه يؤثر على شخصيته مستقبلاً إلا حينما قرأت كتاب علم النفس التربوي الخاص بالأطفال،، يبدو أنها ضريبة التوائم
نعم هي حساسة جداً جداً،، وتبكي لحدوث شجار أمامها،، مثلاً إن صاح جدها بأحد أخوالها أو أي شي فتتأثر بسرعة
أنا مستعدة لفعل أي شيء وفتح صفحة جديدة معها،، هذه السنة التي مرت وإن كانت كبيرة فلازال القادم أكبر إن شاء الله
أرجوكي لا تلوميني غاليتي فوالله ثم والله ثم والله لم تكن أموري بيدي فأنا لم أستقر نفسياً إلا حديثاً بفضل مساعدة رجل الرجال جزاه الله كل الخير وكأنني كنت في غيبوبة وصحوت وأصبحت أبحث لمعالجة الأخطاء في حياتي

أشكرك مرة أخرى جزيل الشكر وجزاكي الله كل الخير
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2012, 04:19 PM
  #13
نور فلسطين
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 325
نور فلسطين غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الإيمان مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً ، الفيصل في الطفل الذي أمامنا أفعاله وليس ما يقوله او في اي سن هو ،،، لكل سن طريقة حوار خاصة به وطرق علاج تناسبه ،، عندما يقترب الطفل من موقد الغاز هل سننتظر حتى يتكلم لنفهمه ان هذا المكان خطر ،،،، وهكذا ابنتها ،،، في حالة الأخت نور فلسطين فالحل عند زوجها وليس عندها فإن ارادت التدخل فليكن لمساندة زوجها ومساعدته على عمله اي انها معاونة له لا غير وزوجها هو من يستطيع انهاء الامر لان الأب له هيبة وحزم امام الأطفال اكثر من الام وخاصة في وضع ابنتها لانها مرتبطة بالاب اكثر ولانها اعتادت على تلبية طلباتها والاستجابة لبكائها فلو اتى الحزم من الاب فهو الحل ،،، وليس المطلوب حوار كلامي يكفي التعامل معها برفض طلباتها بلغة اخرى مثلا يحملها يضعها في مكانها مع اخواتها ان بكت يطبطب عليها ويربت على كتفها ويمسح على رأسها يعطيها لعبة او حلوة وتقوم الام بتدليكها وقراءة ايات القرآن عليها اثناء ذلك ويجلسوا بجانبها حتى تهدأ ،، كل هذا لا يحتاج لحوار كلامي

ان قامت ولحقت بالاب فهنا لا بد للحزم ان يكون موجود هناك لغات يفهمها الطفل حسب تعويد الاهل له وماذا يستعملون معه من كلمات او حروف يُفهموه من خلالها ان هذا العمل خاطئ ، ويحملها ويعيدها لسريرها ويكلمها والبنت ستفهم حتى ولو لم تعي الكلمات المهم نبرة الصوت متى تكون حازمة ومتى تكون هادئة ،، فالطفل ذكي ويفهم وافعال البنت تنم عن تعود وبحاجة لحسم من { الاب } لينهي ذلك

كذلك غيرتها على الاب ، من الخطأ ان يضحك على تلك الافعال ويظهر سعادته بغيرتها او يقول للأم قومي من هنا حتى يتخلص من بكاء الطفلة او عنادها فهذا اساس استمرارها في ذلك ، بل يجب ان يكون حاسم ويرفض ويفهمها بلغة الاطفال ان هذه ماما وانا وهي واحد وهي مكانها هنا ومع استمرار لهجة الرفض من الاب وان هذا العمل خاطئ ستفهم ،،، فكل عائلة لها اسلوبها للتفاهم مع الطفل ولها لغتها الخاصة بينها وبينه فلا مشكلة اطلاقا في كيفية ايصال ذلك لها فهي ذكية وستفهم ويكفي ان العادات وما استمرت واعتادت عليه سيتغير امامها وستلاحظ ذلك وهذا لوحده كافي المهم استمرارهم فيه حتى لا يعودوا لنقطة الصفر .
لا نرد عليها،، تصيح وتعصب كثيراً وتأتي صارخة أنا أنا أنا
ويقول لها والدها ماما حبيبي فتفهم وتعصب أكثر،،
لا تحب أن يقول جدها أو والدها لواحدة من أخواتها حبيبتي أو تعالي
تريد من الجميع أن يدللولها وحدها
فهي تفهم إذاً في هذا العمر،، وأنا أيضاً أحادثهن وأغني لهن وأقص عليهن القصص منذ ولادتهن،، والحمد لله يفهمن علي وعلى والدهن
شكراً لك مرة أخرى أختي نور الايمان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM.


images