لأني كنت كمواطن سعودي أعيش بأمن و آمان و بكرامة محفوظه لا ينتهك عرضي و لا يستباح مالي و دمي
وعندما تتوفر لي
1- الأساسيات المعيشية 2- الكماليات 3- المرفهات
و لا أعتقل إعتباطيا و لا يضيق علي في ديني لم أفهم ما يحدث من حولي و تأخرت على الأقل بالدعاء لأخواني المستضعفين
هل تسمعين بالدول البوليسية
طبعاً لا لأنك مواطنه سعودية أو خليجيه ( إبحثي عن الأنظمة البوليسية و القمعيه في الدول العربية )
هل تعرفين أن هذه الشعوب لم يوفر لها ( الأساسيات المعيشيه فضلاً عن الكماليات و المرفهات ) طبعاً لا
...............................................
سأروي لك كيف تم إعتقال أخي قبل مناصحته عن الفكر الضال

عندما نزل من سيارته وقف أمامه الضابط وقال له لو سمحت تفضل معنا
فلم يقاوم و ركب معهم و توجهوا به إلى بيته و دخلوا معه و أخذوا كمبيوتره و عندما وصل لغرفة نومه و كانت زوجته في العمل
فقال لهم هذا غرفة نومي هل أفتحها لكم فقال الضابط لا ما يحتاج و قال له أخي زوجتي في العمل
فقال ليس معنا سجانه لتفتش
( أنظري أختي حتى لم يتجرأوا على العبث في ملابس زوجته و كشف ما أمر الله به أن يستر )
و بعد ذلك في الإعتقال كان يخصص له يومين زيارة
يوم لعائلته و يوم لزوجته و الخلوة الشرعيه
و في هذين اليومين يتم إحضار حلويات و مكسرات لإستقبال أهله و الجلوس معهم
لم يتم لمس شعره من جسده
توفير و سائل ترفيهيه
يصرف له راتب يومي و أي شعور بتعب يذهب به إلى المستشفى مباشرة
يتم شراء و تفصيل الملابس على حسب ذوقه و إختياره

و بعد أن تم مناصحته من العلماء و الدعاة عرف حقيقة هذه البلد و شكر الله
و هاهو الآن و لله الحمد سالماً معافى على رأس عمله و بين أطفاله و عائلته
و كل ما تسمعين عنه و يقال من إنتهاكات و تعذيب فهو محض إفتراء
و ها أنا نقلت لك صورة واحدة من عدت حقائق فابن عمي معتقل و أقارب لي معتقلين و من أبناء الحي
و كل من يقول لك أنهم يعتقلون المجاهدين و يضيقون عليهم فهو محض إفتراء أيضا
فإثنين من إخوتي و أبناء عمومتي جاهدو في أفغانستان و البوسنة و لم يمسوا بسوء و لم يعتقلوا
و أقرباء لي جاهدوا في العراق و لم يتعرض لهم أحد
لكن من كفر الحكومة و حمل عليها السلاح و يحاول ضرب إقتصادها و يزعزع أمنها يتم إعتقاله و مناصحته
مالم يسفك دم فإن سفك دم ضربت عنقه و أقيم عليه الحد مالم يتنازل أصحاب الدم
و كل ما يقال لك أن هناك تعذيب و إنتهاكات للمعتقلين فهذا محض إفتراء أيضاً و أنا شاهد على وقائع
ومن رأى ليس كمن سمع
لكن مالذي كان يحدث في ( تونس و مصر و ليبيا و اليمن و سوريا ) ليس فقط في المعتقلات و لكن أيضا في حياتهم الطبيعية وماذا يحدث لأهل الدين
هذا ما أريدك أن تعرفينه أنت و تبحثين عنه لتتضح لك الحقيقة و تعرفين لماذا تغير تفكيري
و مري على اليوتيوب و إبحثي عن تعامل الشرطه و رجال الأمن مغ المواطنين في هذه الدول

اللهم إني أسألك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت
أن تحفظ أهل الشام اللهم إحفظهم و إنصرهم
اللهم آمن روعاتهم و شافي مرضاهم وجراحهم و إرحم شهداءهم
اللهم لمن تكلهم اللهم كن لهم عونا و نصيرا
اللهم إكفيهم من أراد بهم الشر و السوء بما شئت و كيفما شئت
اللهم يا منتقم يا جبار أرنا عجائب قدرتك في بشار و زبانيته

اللهم آمين