يا أخي لا أريد أن ألومك, أنت من البداية غلطت عندما وافقت على دخولها غرف المحادثة
المرأة من طبيعتها الانفعال بمعنى أنها تابعة وليست متبوعة , يعني لو أنت رفضت من البداية دخولها لغرفة المحادثة لكانت رضخت لك وأطاعتك
كان يجب عليك أن تغار, أين الغيرة على المحارم !!!
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، الإِمَامُ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ و مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، قَالَ : وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) .
(صحيح البخاري)
هذا الحديث أصل في تحمل المسؤولية التي سوف يحاسب عنها الإنسان يوم القيامة , لا تعتقد أبداً أنه يمكن أن تعفى من مسئوليتك تجاه أولادك وزوجتك أمام الله عز وجل !
ثانيا غيابك عن البيت, كان يجب عليك تعويض زوجتك في آخر الأسبوع
ثالثا المرأة تتأثر بالكلام المعسول, كان يجب أن تسمعها هذا الكلام لدرجة الشبع بحيث لا يستطيع أحد أن يأثر عليها
ولا أضع اللوم عليك فقط ,, أيضاً هي فقد أخطأت خطأ فادح وربي يهديها
المهم اذا كنت تحبها أسعى لصلاحها, سافر وعيش معها شهر عسل جديد, أقطع النت من المنزل, أهتم بها وبطفلك وخصص يوم جميل لها في الأسبوع.
أما اذا رفضت أن تعود كما كانت فالحل في يدك.
ملاحظة: زوجي يغيب عني 14 ساعة يومياً ولكن الحمدلله يعوضني في آخر الأسبوع, أتخيل لو قلت لزوجي أريد أن أدخل غرف محادثة!! مجرد قول ,,والله سيطلقني وهذا مجرد قول , فأين غيرتك يا رجل؟؟؟
عند كتابة الأحاديث الشريفة يجب توثيقها ، ولفظ الجلاله يكتب هكذا(الله)بدون نقطتين على حرف الهاء