لو بيدي لساعدت من يتزوجني بمصاريف الزواج ولن أبالي بالقيل والقال .. لكن من يتفهم ؟
لن أطلب الكثير لأن المال لدي والحمدلله ولأن المال لن يغنيني عن زوج محب حنون وطفل أسمع منه أجمل كلمة تسمعها أنثى " ماما "
أتعلمون ,, سأعينه و لو بالسر << أعلم أنه سيقال أني أقلل من شأني
أنا أستغرب بصراحة من عروس تكوّم الثياب والملابس وعلب المكياج والأحذية والذهب والإكسسوارات وووو ...
وكأنها لن تستطيع بعد الزواج شراء أي شيء وتتناسى أن جسمها سيتغير وأن موضة ملابسها إن لم تستعملها ستقدم !!
كثير من النساء تقول هذه الكلمه بعد الزواج واذا احسسن بمعناها قبل الزواج لتغيرت نظره المراه فى طلباتها قبل الزواج
فمتع الدنيا وبهرجها من سيارات واثاث وملابس وذهب
لاتساوى لحظه حانيه وعشق متبادل بين زوجين محبين
من يملك هذه اللحظه الا الزوج
لاالأب ولاالأخ ولا الأم تملك ان تمنح هذا الشعور للمراه
ولذلك فقد جاء حق الزوجه على المراه عظيما
وامرها الشرع الحكيم ان تحد على زوجها المتوفى اربعه اشهر وعشرا
ولاتحد على كائن من كان الا ثلاثه ايام
لماذا ؟ سؤال تطول اجابته
والفتيات بحكم صغر سنهن لايمتلكن هذه الحكمه ولذلك جعل الله زواجها فى يد وليها بعد اذنها وقبولها لشكله وذلك لأنه من المفترض ان يكون الولى رجل عاقل عادل وحكيم ايضا
طبعا هذه الصفات اصبحت نادره الوجود فى اولياء الأمور ولهذا نعانى مانراه من العنوسه وتوقع الفتنه والعذاب الشديد الذى توعدنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنجد الأب يساوم على ابنته وكانه يبيع بيتا او عقاراوقد يدعى بعضهم الحكمه فيقول ان ابنته جوهره ثمينه والجوهره المكنونه يبذل فيها الغالى والرخيص وهو بهذا يقول كلاما صحيحا يراد به باطل
فهل يعقل ان تعطى الجوهره الثمينه لصائغ لايستطيع الحفاظ عليها
ام تعطى لمن يدفع ثمنها المطلوب وكفى
ومن ادراك ان من يدفع الثمن الغالى بديون قد قصمت ظهره لن يساوم هو الأخر عندما يطلب البائع ان يسترد جوهرته بعد جرحها وتجريدها من اغلى ماتملك فتاه عذراء
لقد تغيرت مفاهيم الرجوله وايضا الأنوثه فى زمننا الذى نعيشه والفضل الكبير يعود الى الاعلام المرئى وسرعه انتشار الاخبار
أشكر كل من مر على الموضوع ورد عليه..بصراحه أسعدتوني جدا بالرغم من اختلاف وجهات النظر..وأتمنى نتناقش أكثر بالموضوع لأني استفدت من بعض وجهات النظر لأخواني وأخواتي الأعزاء
بس قبل ما أنسى فيه شي ودي أقوله...اللي يقول إن المهر ماهو قيمة سلعة "المرأة"..أختلف معاه لسبب بسيط..أنا لما خلعت "اشتريت نفسي من طليقي"..يعني مثل ما نشتري السلعة..وبأغلى ثمن كمان..وطلعت خسرانه أشياء كثيرة..إذا كيف لما يجي هو "يشتريني" مايدفع فيني مبلغ ..طبعا أنا ضد حكاية السلعة والشراء بس مجرد مقارنة بسيطة لأن الموضوع يدخل فيه حكاية شراء السلعه..
وحكاية السيارة والذهب وإلخ..مثل ماقلت الغالية شوبارد..السيارة أصلا موجودة من أول..ماعمري بحياتي سمعت عن عريس جدد سيارته لما تزوج..والذهب من مهر البنت إلا إن كان هدايا من الزوج..فهذا شي من خاطره مو مجبر عليه
وبعدين الحفلات..كثير من الناس بطلوها أو يعملوها عائلي أو مصغره بحيث ما يحضر إلا القريبين جدا..وبررررررررضه من المهههههههههههههههههههر....ياأخواني العرس عندنا من مهر البنت..من الخمسين ألف..الزوج ماله إلا يجي ياخذها جاهزه مجهزه...
واللي يقول إن البنت تتزوج ما تعرف شي وتتعب زوجها حتى تتعلم..أخواني..لما الرجل تقدم لأهل البنت المفروض "يقول" لهم ترا أبغاها ربة بيت جيده تطبخ وتنظف مو كسولة واتكاليه..لكن اللي أشوفه ومر علي بكلللللللللللللللللللللل المتقدمين لخطبتي من أولهم لآخرهم واللي سمعته من الناس إن المتقدم الشي الوحيد اللي يسأل عنه هو إنها تكون " بيضا وحلوه".....أقسم بالله العظيم إن هذي كلمات 100% من اللي تقدموا لي وأخواتي وبعض صديقاتي واللي سمعت عنهم..والمصيبة إنه هو لا أبيض ولا حلو ولا غيره..متزوج وعنده عيال ويتشرط..
عارفين إيش صرت أسوي لما يتقدم واحد ..أول شي أقول لأمي تسأل عن شروطه ومن يوم ما تقول أمه أو أخته "والله يبغى وحده بيضا وحلوه" أقول لها تقول لهم "الله يرزقكم".....كل هذي المواصفات موجوده بس أنا مو جالسه أستقبل طلبات وكالات أزياء..هذه خطبة وزواج وعشرة..مافيه واحد قال "أبغاها ربة بيت ومسؤولة وتدبر أمور البيت وإلخ"
إذا المفروض اللي يطلب مثل هالشروط بدون النظر للأمور الأساسية ماله حق يقول إنها ما تدبر البيت لأن هو ما اهتم أصلا بالسؤال عن هذي الناحيه ذاك الوقت
احتياطا......أنا ما أقول الواحد ما يدور على الحلوه اللي تسره إذا نظر ووووو..أنا أقول إنه يراعي بين كل المواصفات عشان لما ينكسر ظهره يكون على شي يستاهل..
وقالت أختي شوبارد نقطة مهمه ودي أعلق عليها..كل واحد يدور على البنت اللي من مستواه المادي والاجتماعي..اللي موظف وعلى قد حاله لا يدور على بنت ناس أغنياء ومدلله..وغير كذا..لو كان يبغى بنت أغنياء ويعرف إن مهرها غالي كان راعى هالأمر ودرس أكثر عشان يجيب معدل ويدخل الجامعه ويتوظف براتب عالي..طبعا أنا أشجع كل شاب مر بظروف حدته على ترك الدراسة وغيرها إنه يحاول يكمل ويرفع مستواه المعيشي..وكلنا معرضين للظروف..
بس اللي ما اجتهد ودرس لا ياخذ المهر حجه عشان ما يتزوج..يوفر من رواتبه بدل السفرات برا والطلعات الزايدة مع أصحابه عشان يوفر حق بنت الحلال ويروح يدور على بنت من ناس طيبين شارين رجلوبإذن الله بيلقى
أنا أتوقع بعض أخواني هنا عصبوا من بعض كلامي لكن أقسم بالله العظيم أنا مو ضد الرجل أبدا..بالعكس أنا بدون رجل مثل الحياة بدون ألوان..لكن أنا أتضايق من أعذار بعض الرجال الواهيه..وهي أعذار تعبر عن استنقاص للمرأة برأيي..
وسلمتم
__________________
Oh you mean nothing to me
anymore
التعديل الأخير تم بواسطة همس# ; 07-09-2006 الساعة 11:19 PM
بالنسبة للمثال الذي ذكرته فهو نادر ما يحص عندنا في المملكة فالغالب عندنا هو ان يتحمل الرجل كل شيء من الى اما اهل البنت فيكونوا مثل الضيوف !
لا توجد تقريباً الا منطقة وحدة التي يتم فيها التشارك في تكاليف الزواج بين الزوجين (منطقة القصيم).
قال رسول الله علية الصلاة والسلام ( خيركن أيسركن مهرا )
وقال تعالى الاية ( تزوجوهم فقراء يغنيكم ويغنيهم الله من فضلة )
نعم انها المهور وتهور الاباء لارضاء الغير او ارضاء اهداف لهم اما هو او الاسره
انا ذكر عن شراء سيرات بقمية عاليه تعادل المهر هذا غلط
اولا - هل المبلغ المشترى فيه سؤاء لسيارته او غيرة كافي في الاربعين وغيرها وبعدين 75 بالمائة سيارت الشباب كلها اقساط على سنوات طويله
ثانيا- يتكلمون عن العوانس والله العظيم لوكل أمرأه او من يعولها أو رجل لديه بنات زوجهم بتيسير وطيبة خاطر لما كان لدينا عوانس ولا مطلقات
ثالثا- المرأه عند بعض الاهالي بضاعه كم تدفع وش عندك منهو انت كم راتبك وينك ساكن فيه تعجيزات والنهايه إما يتزوج ويتعب من الديون او يطلقها او تكون البنت عانس و يجلسون يتكلمون والله ما توفقت والله الرجاجيل مالهم امان والله الرجاجيل مافيهم الطيب والعيب العيب منهم , والله العظيم إنها من افعالهم وسلوكياتهم واخلاقياتهم معقوله كل النساء مظلومات والرجال هم اللي فيهم العيب
__________________
اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني
وأسألك في ذلك بلوغ مراتب المحسنين
ربنا هب لنا من ازواجناوذرياتناقره اعين واجعلنا للمتقين اماما
رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي
اللهم اني اسالك لذريتي صحبه الاخيار وتوكل الاطيار
اللهم الف بين قلوبهم وبلغني فيهم غايه املي ومناي بحولك وقوتك
اللهم اسعدني ببرهم في حياتي وبدعواتهم بعد مماتي
الأخوات اللائي يقلن إن العوائل يُشاركنَ بتكاليف الزواج، فليعملن أنّ ذلك لا يحدث دائماً، وربما كُنّ كما قال الأخ الكريم رادع، ينتمين لبلدان أو مناطق تختلف عاداتها عما سواها! أكثر العادات السائدة في بلدان الخليج تضع الحمل الثقيل على كاهل الزوج!
ثم إن المشاركة التي يتحدثن عنها من جانب عائلة الفتاة تكون في العادة نسبية وشكلية وفي مراحل معينة، كالمشاركة الماديّة في قاعة الاحتفالات، أو المشاركة في الشكليات والبهرجة الزائدة عن الحاجة، أو شراء ماهبّ ودبّ من الملبوسات للفتاة قبل ارتحالها إلى بيت زوجها، ثم يردنَ أن ينسبنَ كلّ ذلك إلى قائمة المساعدات المُسداة إلى الزوج.
والفخّ الذي لا ينبغي الوقوع فيه هو تقسيم طرفي المشكلة إلى صفين، طالب الزواج من جهة، والفتاة وأهلها من جهة أخرى. وهذه إشكاليّة يتبيّن أن الكثيرين يقعون فيها، عن غير قصد.
المجتمع برمته يُمارس ضغوطاً شتّى على طالب الزواج، وأهل العريس لا تبرأ أيديهم من الدماء. نحن نتحدث عن مُمارسات سائدة في مجتمعنا. والأهلون الذين يجترون عادات الطفرة الأولى في إقامة المآدب الفاخرة والولائم المسرفة والتفاصيل المغرقة والتكاليف المرهقة، هم بالضرورة من يرهقون كواهل الرجال حينما يتقدمون إلى بناتهم. لقد تكبدوا الخسائر تلو الخسائر في تزويج أبنائهم، وبناتهم يجب أن يلقين نفس المعاملة من قِبَل الراغبين في الإقتران بهنّ.
أبناؤنا دفعوا كذا وفعلوا كذا. وبناتنا يجب أن يُدفع إليهنّ كيتَ ويُفعل معهنّ كيت.
وهكذا يدور المجتمع في حلقة مُفرغة من الخسائر المادية، مهورٌ ضخمة تستنفدُ في شراء الذهب وتكديس الملبوسات و "التلقيط"، وقاعات الفنادق وصالات الأفراح التي تدور كحجري رحى يطحنان العظام والجيوب، وصحون الولائم التي تُرمى بما فيها من النعم إلى مقالب القمامة، وأكواش الزينة وحُلل الورد الذي يذبل وهو لما يزال في قاعة الفرح، ومراسم للبهرجة والفشخرة والفيهقة ما أنزل الله بها من سلطان، أكثرها منكرات، وهلمّ جراً وجرجرةً وسحباً وركلاً! وأكبر الخاسرين في كلتا الحالتين هو الرجل.
نحن نتحدث عن واقع مُشاهد ملموس! بعيداً عن خيالات الرُآة ولوم اللائمين وهرطقة القاعدين. أكثر الشباب والفتيات في مجتمعنا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة وهي الطبقة السائدة. هذه الطبقة تشمل موظفي القطاع الحكومي والخاصّ وأصحاب المهن الحرة والأعمال الصغيرة والمتوسطة. وأبناء هذه الطبقة هم من يجترّ المعاناة منذ أن يشرعون في قرع جرس الباب.
الحديث عن شابٍ صغير طموح يبدأ حياته بمرتب متواضع أو متوسط، ثم يذهب إلى كُبرى العوائل يبحث عندهم عما يُكمل به نصف دينه حديث لا محلّ له من الإعراب. فهو نادرُ الحدوث أولاً، ثم لا يصلح به تعميم الحُكم ثانياً.
والحديث عن كسل الشباب وقصور همتهم عن التعليم الجامعي والإلتحاق بوظيفة محترمة تضمن له حياةً كريمة هو حديث يجانب الصواب. أكثر فئات الشباب الآن يحملون الشهادة الجامعية، ونسب التعليم الجامعيّ تدحض هذا الكلام دحضاً من أساسه. والحقيقة الناصعة أنّ الرجل لايبدأ البحث عن زوجة إلا بعد أن يضمن الوظيفة، فهذه من المسلمات لدينا معشر الرجال، الوظيفة تسبق الزوجة في سلم الأولويات. لم أسمع بشاب كسول خمول عاطل عن العمل خالي الوفاض والجيب يطلب زوجة إلا فيما ندر، وفي حالات يكون فيها الشاب يرفل في ثروة أبيه أو أمه. وهذه الحالات للمرة الثانية - لا يصلح بها تعميم الحكم.
الحديث عن آنسات عفيفاتٍ كريماتٍ لازماتٍ للخدور، يبحثن عن أزواجٍ صالحين أتقياء يُعاشروهن بمعروف أو يُسرحوهن بإحسان، بدون أي متطلبات أو تكاليف أو شروط سوى الصلاح والعفة، هو حديثٌ أقرب للخيال منه للواقع، وهو كما في المثل العربي "أسمع جعجعةً ولا أرى طحنا". ونحن لا ننكر أن مثلهن موجود، ولكنه نادرٌ، بل نادرٌ جداً. والسؤال المهم في هذه الحالات أين هنّ؟ ومانسبتهنّ من عموم النساء اللاواتي يقفن في محطة الزواج؟
والحديث عن انقراض حفلات الزواج أو انحسارها حديثٌ غريبٌ عجيب! أنا أطالب القائلين به أن يعيدوا النظر في عباراتهم تلك، فهي تشكو من قِصَر عظيم ومَحَليّة مُغرقة. ولكي يتمكنوا من رؤية الحقيقة بيضاء ناصعة، عليهم أن ينظروا إلى المجتمع بكل أجناسه ومناطقه وفئاته. بم نفسر إذن اكتظاظ مواعيد قاعات الفنادق وقصور الأفراح في مواسم الأعياد والإجازات؟ إذا قلنا بما تقول به الأخت الكريمة "همس#" من أن "كثير من الناس بطلو الحفلات"، من هم إذن أولئك الذين يحجزون القاعات وقصور الأفراح؟ من يدفع لبالوعات الأموال هذه؟ أجنٌّ هم أم بشرٌ من بني جنسنا؟
نسأل الله الكريم العظيم الجليل، في هذا اليوم الفضيل، أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، والحمدلله رب العالمين.