تعبنا من البحث المضني عن فتاة تناسب أخي..0....فشروطه التعجيزيه التي وضعها لا تجتمع في فتاة اللهم إلا أن تكون من حوريات الجنه 00إسمعي ماذا يقول:أريدها قرطاسه في بياضها..طويله وليست بأطول مني !00ذكيه وليست بأذكى مني !00جميله طبعا أجمل مني !! (لأنه شين)0 0أريد رموشها مبرومه للأعلى !!ليست سمينه ولا نحيفه 00وهات من المواصفات التي على هذه الشاكله 00في الحقيقه لم يكن يحرص على الدين كصفه مهمه 00بينما كانت أمي تحرص على إضافة هذه الصفه إلى الطلبيه (المنيو)مر شهر وشهرين ثم سنه وأخيرا سنتين ونفد صبر أحمد 00كنا خلال هذه المده نتقدم لفتيات ويراهن ثم لا يعجبنه 000 هذه فيها كذا والأخرى كذا إلى أن وصلنا إلى االفتاة رقم 12تقدمنا إلى أهلها وطلب رؤيتها 00كنا ننتظره على أحر من الجمر000دخل ووجهه يتهلل وهو يقول:وجدتها أخيرا 00‘إنها الفتاة التي اريد00اتصلت أمي لتعرف رأي الفتاة 00وفوجئنا برفضها لأسباب مجهوله علمنا فيما بعد أنها ردته لملامحه الجميله !!!في الحقيقه(إنقهرت)وجلست أسب وأشتم 000 قاطعتني أمي وتسألت:لماذا لم تغضبي حين كان يدخل على هذه وتلك ويعيب كل واحده منهن بكل تفاهه!00كم كنت أتألم أتألم لحال هؤلا الفتيات 000لقد فرحت حينما رفضته ! أتدرين لماذا حتى يعرف حجمه الحقيقي!!!
لقد صدم أخي 000حتى أنه كان يحدث نفسه كثيرا000واسمعه يقول لنفسه :لماذا ردتني هل في شي يرد؟؟؟
استغلت أمي هذه الفرصه وحدثته عن بنت جيراننا 000عن ـخلاقها وأدبها وحياءها الصادق وجمالها الهادىء عن معرفتها بشؤن البيت وقبل ذلك عن دينها 00فانشرح قلبه لها 00وبعد يومين تقدم لخطبتها 00طلب رؤيتها وأمي تبتهل إلى الله أن يؤدم بينهما 00عاد مسرورا وهو يقول أينكم عن هذه الدره ! ! وتزوجا وكان زواجا مباركا00:14: 0بعد شهر من الزواج 000جلس أبي يمزح مع أحمد ويتندر عليه قائلا :15سنه أوقظك لصلاة الفجرولا حياة لمن تنادي ويوم أخذت بنت الناس صرت مواظب!!ماذا تسقيك00؟؟؟؟
سألتها كيف أقنعته وغيرته ؟فأخبرتني أنها لم تتهاون منذ الليله الأولى 00تقول :أعلم أنه كان يخرج إلى الصلاة حياء مني وليس حرصا000ولكني كنت أذكره بفضل صلاة الجماعه 00وأظهر له الفرح حين يذهب واستقبله بالبشاشه والعكس حين تفوته أظهر الضيق والألم00طبعا كل ذلك مع الدعاء له00والحمد لله بعد مرور شهرين من زواجنا 00أصبح مداوما عليها بل والله هو من يقظني لها00000











م ن ق ول من مجلة ح ي اة ل ل ف ت ي ات