لا أعرف ما هي المشاعر التي أمر فيها الآن.. و لن أنمق كلامي و أزينه و أخرجه إخراجا براقا..
فلا يعتب علي أحد إن كان موضوعي مختل و لا يقوم على معايير الكتابه الناجحه..
كما يعلم البعض .. و قد لا يعلم أحد.. أنني قدمت على دراسة الماجستير و كانت المقابلة بالأمس..
تمت الموافقه و لله الحمد.. حضرت مقابلتين.. الأولى: قبلت فيها و كنت في قمة سعادتي.. و الثانيه: كانت لتقييم المستوى المعرفي.. و أحسست بضيق شديد علاوة على حدوث موقف محرج بأن أحد أعضاء اللجنة الفرنسيين هم لمصافحتي فارتبكت و اعتذرت بلباقه أنه لا يصح.. و لكنه تحسس من الموضوع .. والتقييم كان سيئا جدا..
المهم.. الموافقه خلاص خطت .. يعني .. سأسافر إلى فرنسا للدراسه لمدة عامين تقريبا.. و يمضي العمر.. و سأرجع بعدها للديار و لكن للعيش في مدينه أخرى بعيده عن الأهل بحكم ظروف العمل.. يعني غربه أزليه..
و كما تعلمون فأنا واحده من هذا القسم .. يعني أتمنى أن يكرمني ربي بالزواج..
إذا بدأت مسيرة الماجستير هذه.. 99% لن أتزوج..
و كنت قبل ذهابي للنوم في تلك الليله (التي تسبق يوم المقابله) قد دعوت ربي بحرقه أنه إن كان بسفري شر لي ..أن يصرفه ربي عني..
و أن يبدلني خيرا من عنده.. و أن يعجل بزواجي و يرزقني الزوج الصالح..
وفي صباح اليوم التالي و في الطريق للمدينه التي أجريت فيها المقابله.. أخبرتني أمي أنه تقدم لخطبتي شخص.. و سبحان الله كان في نفس تلك الليله التي دعوت فيها بالزوج الصالح!!
و ستأتي أمه لرؤيتي غدا.. و أنا في حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــيرة من أمري..
هل أتزوج أم أكمل حلم حياتي الماجستير في التخصص الذي تمنيته و عشقته و الوظيفه التي أحلم بها و الشركه التي اتمنى أن أعمل فيها...
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا حيرتي .. كم متعبة أنا من نفسي .. و من التفكير ..
لا أعرف ما هو المستقبل و أين سيكون.. لا أريد أن أرفض كل من تقدم لي فيعاقبني ربي بجريرتي.. و لا أريد أن أخسر الحلم الذي رافقني سنين و رتبت له حياتي..
أشيروا علي تكاد العبرات تخنقني..
و اسمحولي إطالتي أحبتي في الله..
__________________
اللهم ارزق إخوتي زوجات صالحات و أخواتي أزواجا صالحين عاجلا غير آجل يا رحيم..