الإستغلال الإيجابي للكاميرا برز في الموقف الثالث إنما في الأول فعفوا أختي dbooh
و عذرا منك و من كل من أيدك فتلك الفكره لا اوافقك بها و لا اؤيدك بتاتا .
فمسألة تصوير الساعات الحميمه بين الزوجين أمر مرفوض وخطر جدا
. فالإنسان يأتي , يذهب , يخرج , يسافر فهل يعقل بأن الزوجين سيأخذان معهم الفيلم لكل مكان يذهبان له كي لا يقع بيد أحد , ؟؟؟
وإن سافرتما معا وأخذتماه معكم و طلبوا جماعة التفتيش رؤيته بحكم المهنه للتأكد من محتواه فكيف ستكون ردة الفعل ؟؟
ام ستتركان الشريط عند أحد أمانه , ؟؟ ام ستضطران قبل كل سفره لمسح الأشرطه و القضاء عليها ؟؟ فإن نسيتم ؟؟
ولو فرضنا تعرض البيت للسرقه وهذا الأمر وارد و لطالما حدث و الواقع يشهد ..
أو لو حدث حريق لا سمح الله للمنزل نسال الله السلامه للجميع و شاء الله ان يظهر هذا الشريط و مع الربكه نسيتم أمر الشريط ليسقط بيد شخص ما عن قصد او من غير قصد ؟؟
بالاضافه للانسان نفسه فمن منا يضمن بأنه سينهض بعد نومه أو إن خرج من منزله سيعود ؟؟
وساعتها لا سمح الله لمن سيؤول مصير هذا الشريط ؟؟ وهل القدر يمنحنا الوقت لنتذكر ونوصي بالشريط ومسحه ؟؟؟
إعذروني على وضعي لكل تلك الإحتمالات فلطالما سمعنا عن أمور مشابهه حدثت
ـــ خادمه وقع بين يديها مثل هذا الشريط و أخذت تهدد به معازيبها ..
ـــ رجل يهدد من قبل شخص آخر ادخله بيته ضنا من انه صديق حقيقي , وفي لحظة غفله منه يقع شريط له مع زوجته بيد هذا الشيطان ليستغله اسوأ استغلال و تنتهي المسألة بجريمة قتل ....
ـــ أم دخلت على إبنها ذي ال 9 سنوات و تفاجأت به يضع فيلما تعرض به لحظات حميمه بين الجارة وزوجها وعندما سألت ابنها عن مصدر هذا الشريط الذي اقشعر له بدنها ليجيبها بأن إبن الجيران أعطاه إياه بعد ان وجده في غرفة امه وابيه ضنا منه ان به فيلم كرتون ؟؟ والخطأ ان الام والاب وضعا الفيلم ليشاهدانه و في لحظة غفله نسوه و ذهبا للعمل وتركاه داخل جهاز الفيديو ليقع بيد الإبن ..
ـــ احدهم صور مثل هذا الفيلم مع زوجته خلال السفر لشهر العسل كذكري ووضع هذا الفيلم بين مجموعة افلام اشتراها من هناك وعند عودته صودرت منه الافلام و لم يعطه الموظف المختص الفرصه كي يشرح لهم و بان هناك فيلم خاص للحظات حميمه تجمعه مع زوجته موجود بين تلك الأفلام ... وقالوا يجب أن نري الأفلام أولا لنقرر إن كنا نعيدها لك ام لا .. تري ماذا رأوا
و غيرها من الأحداث الكثير الكثير ..
فكل هذا نتيجه لتسجيل لحظه متعه مؤقته ربما يتبعها غفلة أو تساهل و ظرف طارىء علمه عند الله
و إعذروني على الإطاله ولكن ( ذكر فإن الذكري تنفع المؤمنين .)
و دينا اوصانا بالتناصح فيما بيننا
تحياتي ............