من شدائد الماضي كبلت رحيلي ..فقط
لأن من دعتني ..ودعتني
فآثرت أن أميز رحيلي
ببوح خاص
( فاصل..........من الماضي)
قبل دقائق اتصلت علي رفيقة دربي و سندي في أقسى كرب مر علي في حياتي لتخبرني
بأن الورقة التي انتظرتها طويلاً ..قد ولدت..بعد عسر!
خبرتي...!
كانت شهر أو شهران...
بكل أمانة..!
أليست سنة...!
أليست عمر بكامله..!
أنها شهادة الولادة التي لا يعتليها الغبار
فقط ..لأنها
لله
..................................................
العنوان...!
كان بداية صحوتي
ولورد فرحته زائله بشوك يتبعه!
حتى إلفنا التناقض!
..................................................
المضمون...!
نعم أشتاااااااااق و بكل لغات العالم ...أعترف
لن أنساك
لأنك تذكرني بصورة لماض مشرق
أراك فيه ........بحجم الكون
وبمنظار طفلة
..................................................
الألوان...!
رماديه..
وسطور بيضاء....
قد حجزتها صخرة سوداء....
فأصبحت لا تُرى
ويوم أن تحدث المعجزة...!
ستقرأها........
أن كتبت في لوح الأقدار ..
..................................................
خاتمه...!
بلا عسر .... أعترف
أني قد أعلنت الحرية يوم ولادة ورقتي
فتلك تجربة لا أفتخر بما طبع بها ..و إنما
أفتخر بما طبع في نفسي نحوك
لذا
بمنطق ما تحت السطور
أحتفظ بها كورقة ( ورديه)
..................................................
توقيع...!
عذراً
لم أدقق في توقيعك
بل لم أراه بعد
فعيني دائماً..تتجاوز ...إلى المضمون
و قلبي لم يكن يبصر إلا وقع الحلم علي
..................................................
هوامش...!
أتجاوز ..حدود التفرس في الهوامش
حتى لا أستيقظ على التناقض
فأنا ما زلت أنا
بفرق...!
لا أنتظر ولادة أخرى
......................